منقول - فصل في العذيوط

العَذَيْوِط هو الذي إذا جامع ألقى زبلة عند الإنزال ولم يملك مقعدته.
وأكثرهم يغلب عليه الشبق جداً وتكثر فهم اللذة ويستريحون جداً لتحفل روحهم وأكثرهم مترهلو الأبدان.
المعالجات: يجب أن يستعمل المراهم والأضمدة القابضة المقوية للعضل مثل دهن الناردين خاصة ودهن السرو ودهن الأبهل ونحن نذكرها ههنا مرهماً جيداً نافعاً مجزباً ونسخته: يؤخذ دهن السفرجل ودهن الحناء ويسحق الكهربا والأقافيا والسوسن اليابس والحناء ويتخذ منها ومن دهن السفرجل والحناء مرهم ويستعمل قائماً على عضو المقعدة وتتخذ حمولات يابسة وخصوصاً عند الجماع مثل أن تحتمل شيافة من رامك وعفص وكندر وجلنار وأيضاً تحتمل الأدهان القابضة.
وأما ما يقال من إجادة تغذيتهم وتلطيفها فالأمر لا مدخل له في هذا المعنى اللهم لا أن يكون يعني بأغذية قابضة يطعمونها وكذلك الحقن المسمة المبردة التي يذكرونها لا فائحة فيها عندي بل يجب أن يُعنى بما قلناه وأن يعنى بكسر حدة منيهم وتقوية قلوبهم وأدمغتهم.

.فصل في الأبنة:
الأبنة في الحقيقة علة تحدث لمن اعتاد أن تطأه الرجال وبه شهوة كثيرة وهمية ومني كثير غير متحرك وقلبه ضعيف وانتشاره ضعيف في الأصل أو قد ضعف الان فكان قد اعتاد الجماع فهو يشتهيه ولا يقدر عليه أو يقدر عليه قدرة واهية فهو يشتهي أن يرى مجامعة تجري بين إثنين.
وأقربه ما كان معه فحينئذ تتحرك شهوته فإما أن ينزل إذا جومع أو ينهض معه قوة عضوه فيتمكن من قضاء شهوته.
ففريق منهم إنما تنهض شهوته وتتحرَك إذا جومع وحينئذ يشغاه لذة الإنزال بفعل منه لذلك أو بغير فعل وفريق إذا عوملوا بذلك لم ينزلوا حينئذ بل يمكن أن يعاملوا غيرهم.
وهو بالجملة من سقوط النفس وخبث الطبع ورداءة العادة والمزاج الأنثوي وربما كانت أعضاؤهم أجمل من أعضاء الذكران.
واعلم أن جميع ما يقال غير هذا باطل.
وأجهل الناس من يريد أن يعالجهم بعلاج وإنما مرضهم وهمي لا طبعي.
فإن نفعهم علاج فيما يكسر الشهوة من الغموم والجوع والسهر والحبس والضرب.
وقال بعضهم أن سبب الابنة هو أن العصب الحساس الذي يأتي القضيب يتشعب بأولئك شعبتين تتصل دقيقتهما بأصل القضيب والغليظة تنحو نحو الكمرة فتحتاج الدقيقة إلى حك شديد حتى يحس فيتحرك على الإنسان وحينئذ يتأتى له المعاملة وهذا شيء كالعبيد.
والأول هو المعتمد عليه.
وقد سمع من قوم كان لهم من العلم حظ وفي الصناعة الخبيثة مدخل وتصادفت حكايات جماعة منهم على ما ذكر.

.فصل في الخنثى:
ممن هو خنثى من لا عضو الرجال له ولا عضو النساء ومنهم من له كلاهما لكن أحدهما أخفى وأضعف أو خفي والآخر بالخلاف ويبول من أحدهما دون الآخر.
ومنهم من كلاهما فيه سواء.
وقد بلغني أن منهم من يأتي ويؤتى وقلما أصدق هذا البلاغ.
وكثيراً ما يعالجون بقطع العضو الأخفى وتدبير جراحته.

.فصل في عذر الطبيب فيما يعلم من التلذيذ وتضييق القبل وتسخينه:
إنه لا عار على الطبيب إذا تكلم في تعظيم الذكر وفي تضييق القبل وتلذيذ الأنثى وذلك لأنهما من الأسباب التي يتوصل بها إلى نسله.
وكثيراً ما يكون صغر القضيب سبباً لأن لا تلتذ المرأة به لأنه خلاف ما اعتادته فلا تنزل.
وإذا لم تنزل لم يكن ولد وربما كان ذلك سبباً لأن تنفر عن زوجها وتطلب غيره.
وكذلك إذا لم تكن ضيّقة لم يوافقها زوجها ولم توافق هي أيضاً الزوج ويحتاج كل إلى بدل.
وكذلك التلذذ يدعو إلى الإنزال المعاجل فإن في النساء في أكثر الأمر من يتأخر إنزالهن وتبقين غير قاضيات للوطر فلا يكون نسل.
وأيضاً فإنها تبقى على شبقها والتي لا حفاظ لها منهن ترسل في تلك الحال على نفسها من تجد وبسبب هذا فرغن إلى المساحقة ليصادفن فيما بينهن قضاء الوطر.

.فصل في ملذذات الرجال والنساء:
مما يلذذهما جميعاً ريق من آخذ في فمه الحلتيت وريق الكبابة وعسل الأملج وعسل عجن به سقمونيا والزنجبيل والفلفل بالعسل وأن يستعملوا ذلك لطوخاً خصوصاً على النصف الأخير من القضيب فإنه لا كثير فائدة في استعمال ذلك في الكمرة وحدها.

.فصل فيما يعظم الذكر:
يعظمه الدلك بالشحوم والأدهان الحارة بعد الخرق الخشنة المسخمة وصب الألبان عليها وخصوصاَ ألبان الضأن ثم إلصاق الزفت عليه لينجذب الدم ويحتبس للزوجته وينعقد بدسومته يدام على هذا في طرفي النهار وليعلم كيفية إلصاق الزفت في كلامنا في الفن الذي فيه الزينة من الكتاب الرابع حيث تعلم تسمين الأعضاء.
مما يفعل ذلك العلق إذا جفت وطلي بها والخراطين والجلباب وهو ضرب من اللبلاب له لبن وماء الباذروج يؤخذ العلق فيجعل.

.فصل في المضّيقات:
يؤ خذ عود وسعد وراسن وفرنفل ورامك وقليل مسك يسحق الجميع ويلوث بصوفة مغموسة في الميسوسن وتتحمل.
وأيضاً عفص فج جزءان فقاح الأذخر جزء ينخل بمنخل ضيق ويتحمر بخرق مبلولة في الشراب واحدة بعد واحدة فإنه يعيد البكارة.
وأيضاً قشور الصنوبر المدقوق أربعة أجزاء شب جزءان سعد جزء ويطبخ بشراب ريحاني وتبل فيه خرقة كتان ويتحمل.
ويجب أن تحفظ في إناء مشدود الرأس ويستعمل منها واحدة بعد أخرى فهي جيدة جداً وهو مجرب مراراً.

.فصل في المسخنات للقبل:
يغلى مسك وسك وزعفران في شراب ريحاني ويشرب فيه خرقة كتان ويستعمل فإنه مطيب والكرمدانة عجيبة في ذلك جداً.

.المقالة الثانية: أحوال هذه الأعضاء مما لا يتصل بالباه:
الورم قد يكونْ في نفس الخصية وقد يكون في الصفن والذي فْي الصفن يمكن لمسه ويعرف حال صلابته ولونه ولينه. والذي في الخصية يعسر ذلك فيه ويحس بذلك وهو داخل في الصفن.
وربما كان معها حمى فإن العضو شريف متصل بالقلب وكثيراً ما يسقط الصفن ثم يعود وتبقى الخصيتان متعلقتين ثم ينبت الصفن ويلتحم ويتخلق له كيس صلب ليس كما كان أولاً.
وكثيراً ما تتأكّل الخصية فتحتاج إلى خصي ضرورة لئلا يفشو التأكل وكثيراً ما يذهب ورم الخصية بسعال يعرض فتنتقل المادة إلى جهة الصدر.
العلاج: يجب أن يفصد ويطلق الطبيعة وخصوصاً بما يستعمل من تحت فإنه إذا استعملت الحمولات نفعه نفعاً عظيماً وجذبت المادة إلى المقعدة وربما احتيج إلى أن يثني بعد فصد عرق اليد بفصد عرق الصافن.
ويجب أن يراعى جانب الوجع فيفصد من جانبه وإن كان في الخصيتين جميعاً أخذ ما يجب أخذه من الدم من اليدين.
ويجب أن يخفف الغذاء ويهجر اللحم وما أشبهه ويدبر بالتدبير اللطيف ويستعمل أولاً على العضو خرق مشربة بالخلّ وماء الورد وماء اللعابات والعصارات الباردة.
وكما يأخذ في الازدياد يستعمل هذه الأضمدة والأطلية وهي أن يؤخذ ماء عنب الثعلب وماء القرع وماء القصب الرطب خاصة وماء الهندبا ودقيق الشعير والباقلا وشيء من الزعفران ودهن الورد.
ومما جرّبناه أيضاً ورق الكاكنج ودقيق الشعير ودقيق العدس.
وأيضاً ورق القصب ودقيق الباقلا ودهن الورد.
ومما جربناه دقيق الباقلا والبنفسج المسحوق أجزاء سواء يخبص ويضمد به وإن كان الحرارة والوجع مفرطين احتيج إلى أن يخلط بالرادعات مثل ورق البنج وإن كانت فيه صلابة ما أو جاوز حدّ الابتداء مجاوزة بينة فيجب أن يدبّر بما فيه إنضاج.
وأقرب المنضجات من درجة الابتداء دقيق الباقلا والبابونج والخطمي بلعاب بزر كتان والميبختج.
وأيضاً دقيق الشعير بعسل وماء.
وأيضاَ ورق الكرنب بدقيق الشعير ومح البيض ودهن الورد.
وأما إذا احتيج إلى التحليل ووقف التزيد فمن المجرب الجيد زبيب منزوع العجم وكمون يسحقان ويتخذ منهما ضمّاد بطلاء.
أو ورق الكرنب والحلبة مطبوخين أو دقيق الباقلا وزبيب دسم منزوع العجم وكمون يطبخ الجميع في شراب ممزوج ويطلى أو دقيق الشعير بإخثاء البقر منقوعاً في الخلّ مع شيء يسير من الكمّون وشيء من ماء عنب الثعلب.
أو رماد نوى التمر وبزر الخطمي أجزاء سواء يعجن بالخلّ ورماد الكرنب ببياض البيض أو صفرته.
أو أصل القنا البري مع شراب العسل مع دقيق أصل السوسن من مسحوقاً كالمرهم.
أو الزبيب المنقى خمسة أجزاء والحبة الخضراء المسلوقة جزء ونصف كمون جزء كرنب تسعة أجزاء علك الصنوبر ثلاثة يعجن بعسل.
وأيضاً للورم مع القروح خبث الفضة يطبخ في الزيت حتى يصير له قوام ثم يجعل عليه الشمع والراتينج ويرفع.
وأيضاً علك الأنباط أشق سواء دهن السوسن وسمن البقر مقدار الكفاية.
وأيضاً أصل الحبق مع السويق.
وأيضاً الحلبة وبزر كتان مع ماء وعسل.
وأيضاَ دردي الشراب العتيق مع سويق.
وأيضاً ما ذكرناه في باب الأورام الباردة.
وأيضاً وهو قوي للورم الذي يحتاج أن ينضج وللباردة والريح في الخصية يؤخذ حمص أسود ميويزج من كل واحد جزء عقارب محرقة جزء يضمد به ويصب قليل من دهن الزنبق في الإحليل نافع من ذلك وللبارد خاصة وكذلك تعليق فوة الصبغ عليه.
واذا كان الورم دبيلة فمن الجائز أن تفتح عند الصفن ولا يجوز أن تفتح ما يلي المقعدة فربما صار ناصوراً رديئاَ بل يجب أن يدام وضع دقيق الأرز معجوناً بالماء عليه ليمنع تقيّحه وفي آخره يزرق في الإحليل مسك بدهن الزنبق وهو غاية أو دهن الزنبق مرات فإنه كافٍ.
علاج الورم البارد في الخصية: كثيراً ما تعرض هذه الأورام في حال سوء القنية والاستسقاء وعلاجه المنضجات المذكورة في الورم الحار.
ومن ذلك دقيق الباقلا ودقيق الحلبة بمثلث.
و أيضا كرنب قبضة ومن التين خمسة عدداً يطبخ في الماء حتى يتهرى ويضمّد به.
وأقوى من ذلك دقيق الحمص وفى دقيق الباقلا والكمّون وشحم الكلى والبابونج وإكليل الملك والشمع تتخذ منها مرهماً.
وأيضاً المقل يذاب في الميبختج ويستعمل ويقطر الزنبق في الاحليل مرات فإنه نافع عجيب.
وأيضاً يؤخذ مصطكي وأنزروت فينقع في طلاء وفي زنبق وتطليه على البيضة.
ولدهن الخروع تأثير في أورامه بالخاصة ويقطر في الإحليل مسك بدهن زنبق فهو غاية جداً.
علاج الورم الصلب في الخصية: يؤخذ التين وشحم البطّ من كل واحد جزء ورق الزيتون وورق السرو والأشج من كل واحد نصف جزء يجمع بطلاء وسمن البقر.
وأيضاً قلقطار وزوفا رطب وشمع ودهن ورد ومخّ ساق الأيل وورق العليق أجزاء سواء يتخذ منها لطوخ.
وأيضاً يؤخذ مقل وأشج يحلآن في مثلث ويجمعان بقليل دقيق باقلا علاج جيد مجرب لذلك: تؤخذ النخالة ولا تزال تدق وتنخل في منخل صفيق حتى تنتخل ويحل الأشق بالسكنجبين ويعجن به ويلزم الموضع وهو حار معتدل الحرارة ويعاد عليه دائماً وهو نافع من كل صلابة.
وأيضاً للصلب بابونج وحلتيت وحلبة وباقلا وسمن وعقيد العنب والتين المهري يضمد به.
وأيضاً رماد نوى التمر المعروف جزءأن خطمي جزء ويسحقان بخل ويضمد به فإنه نافع.

.فصل في عافو نار ارساطون:
هي علة نادرة وهي في النساء أندر وهو اختلاج في الذكر من الرجال وفي فم الرحم من النساء وتمدّد يعرض في أوعية المني لورم حار بها إن لم تعاف منه يؤدي إلى خلع أوعية المني واسترخاؤها وتمددها وتشنُّجها.
وقيل حينئذ تنتفخ بطن العليل مع عرق بارد.
العلاج: إذا ظهر هذا المرض فيجب أن يفصد ويحجم ويرسل العلق ثم يسهل لا دفعة واحدة فينزل شيء إلى الأعضاء العليلة بل قليلاً قليلاً برفق وذلك بمثل ماء اللبلاب بخيار شنبر وماء النيلوفر وماء عنب الثعلب بخيار شنبر وبمرق الحلزون وبمرق البقول الباردة اللينة للطبع.
وهي مثل الاسفاناخية والقطفية وما يشبهها وبحقن من السبستان والإجاص والخطمي والسلق والشيرخشت ويبالغ في الأطلية المبردة جداً على أعضاء الجماع وعلى الظهر حتى الشوكران والقيموليا.
وجميع ما عرفت في فريافيسيموس الحار وفي أورام الأنثيين الحارة.
ولأصل النيلوفر وأصل السوسن موافقة لصاحب هذه العلة.


* al-emancom
 
منقول - فصل في وجع الأنثيين والقضيب:

يكون من سوء مزاج مختلف بارد أو حار أو من ريح ومن ورم ومن ضربة ومن صدمة.
ا لعلامات: ما كان من سوء المزاج لم يكن هناك تمدد شديد وعرف المزاج بالحسن فكان الحار ملتهباً والبارد خدرياً ولم يكن الوجع كثيراً.
والريحي يكون معه تمدد وانتقال وسائر ذلك يكون معه سببه وعلاماته.
العلاج: هي ظاهرة مما قيل في تسخين الخصية وتبريدها وعلاج ورمها وتحليل ريحها.
وإذا إشتد البرد فعلاجه دهن الخروع مدافاً فيه فربيون وإن اشتدّ الالتهاب والحرقة فعلاجه العصارات الباردة قد جعل فيها شوكران وأفيون.
وأما الكائن عنْ ضربة أو صدمة فيجب أن يفصد ويؤخذ العضو بالمبردات الرادعة من غير قبض شديد فيؤلم بل تكون معه قوة ملينة مثل البنفسج والنيلوفر والقرع ونحوه ثم بعد ذلك يستعمل لعاب الخطمي والبابونج ونحوه.
وأيضاً الراتينج والمر بماء بارد وبزر كتان معجون بماء بارد والسمن وعلك الأنباط سواء.

http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في عظم الخصيتين:

قد يعرض للخصيتين أن تعظما لا على سبيل التورّم بل على سبيل السمن والخصب كما يعرض للثدين.
فصل في العلاج:
تعالج بالأدوية المبردة التي تعالج بها أثداء الأبكار والنواهد لئلا تسقط مثل الطلاء بالشوكران والبنج وكل ما يضعف القوة الغاذية وحكاكة الاسرب المحكوك بعضه على بعض بماء الكزبرة الرطبة وحكاكة المسن وحجر الرحى.
ومما ينفع من ذلك ويعدّ له أن يدام زرق دهن الزئبق في الإحليل.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في ارتفاع الخصية وصغرها:

قد يعرض للخصية أو تتقلص وتصغر لاستيلاء المزاج البارد والضعف وربما غابت وارتفعت إلى مراق البطن حتى يعسر البول ويوجع عند البول ويحدث تقطيره.
فصل في العلاج: المروخات والأضدمة المسخنة والمقوية والجذابة التي ذكرت في باب الانعاظ.
وإذا غابت وهربت فالعلاج إدامة الاستحمام والآبزنات المتوالية وربما احتيج على ما رسمه الأقدمون إلى أن يدخل في الإحليل أنبوب وينفخ حتى يترقرق وتنزل البيضة.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في دوالي الصفن وصلابته:

قد يظهر على الصفن وما يليه دوالٍ ملتوية كثيرة وربما احتقن فيها ريح وتواتر عليها اختلاج.
وكثيراً ما يتولد عليها ورم صلب وهو من جنس الأورام الباردة.
وأكثر ما يعرض في الجانب.
العلاج: علاجه علاج الأورام الصلبة.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في استرخاء الصفن:

قد يطول الصفن ويسترخي ويكون منه أمر سمج.
فصل في العلاج:
يجب أن يدام تنطيله بالمبردات المقبضة وتضميده بها ويقلّل الجماع.
ومن الأطباء من يقطع بعض السفن والفضل منه ويخَيط الباقي ليعتدل ويعتدل حجمه.
والأجود والأحوط أن يخيط أولاً ثم يقطع الفضل.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في الأدر والفتوق:

إنا قد اخترنا للادر والفتوق باباً يأتي في آخر المقالات التي لهذا الكتاب الثالث.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في تقلص الخصيتين:

يكون ذلك بسبب برد شديد وسقوط قوة تعرض في العلامات الرديئة لأصحاب لأمراض الحادة وسنذكرها هناك.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في قروح الخصية والذكر ومبدأ المقعدة:

تسرع إلى نواحيها العفونة لأنها في كن من الهواء والى حرارة ورطوبة وتقارب مجاري الفضول وتشبه من وجه قروح الأحشاء والفم.
وأردؤها ما يكون في العضل التي في أصل القضيب وفي المقعدة.
وذلك لأنها تحتاج إلى تجفيف قوي وحسها مع ذلك شديد قوي.
وربما احتيج إلى قطع القضيب نفسه إذا تعفنت عليه القروح وسعت.
فصل في العلاج: ما كان من القروح على الكمرة يحتاج إلى ما هو أشد تجفيفاَ من الكائنة على القلفة والجلدة لأن الكمرة أشد يبساً في مزاجها.
وهذه القروح إما طرية وإما متقادمة ومنها ما هي خبيثة.
فالطرية ليس شيء أجود لها من الصبر ويشبه الصبر المرداسنج والإقليميا المغسول بالشراب والتوتيا ويقرب من ذلك اللؤلؤ.
والقرع المحرق عجيب في ذلك.
ورماد الشبث وللتوتيا ذرورات وأطلية بماء بارد.
وإن كانت أرطب من ذلك- وقد تقتحت- فتحتاج إلى ما هو أقوى مثل النحاس المحرق وقشور شجرة الصنوبر الصغار الحب محرقة وإن احتيج إلى إنبات اللحم خلط بها الكندر.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في صفة دواء مركّب:

لما يحتاج إلى تجفيف شديد مع إلحام ونسخته: يؤخذ من التوتيا والصبر والأنزروت والكندر والساذنج ولحاء الغرب المحرق والشبّ اليماني والزاج المحرق والعفص والجلّنار والأقاقيا أجزاء سواء ومن الزنجار جزء ونصف ومن أقماع الرمان الحامض جزء يتخذ منه مرهم بدهن الورد.
أخرى: يؤخذ خبث الحديد مرداسنج دمّ الأخوين قرطاس محرق شب محرق بدهن الورد يتخذ منه ضمّاد أو مرهم أو أقراص.
وإن كانت عتيقة جعل فيها كندر ودقاقه والصبر أجزاء سواء.
وأما إن كان هناك أكّال فمما ينفعه أن يؤخدْ رماد شعر الإنسان وإنجذان وعدس جبلي ويتخذ منه ذرور وضمّاد.
وأيضاً: أقوى من ذلك أن يؤخذ من كل واحد من الزرنيخين سبعة ومن النورة عشرون حجارة غير مطفأة ومن الأقاقيا إثنا عشر يعجن بالخلّ وعصير الأسفيوس الرطب ويقرّص منه في الظل ويستعمل.
وهذا أقوى من الأول.
وأقوى من ذلك الزرنيخان والأقا قيا والزنجار والميويزج ورما د ا لشبّ والفلفل يتخذ منه أقراص.
فإن خبث واسودّ فالأجود أن يبان ويقطع الموضع الفاسد ويعالج بالمراهم المنبتة حتى ينبت.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في قروح القضيب الداخلة:

علاجها علاج قروح المثانة وربما احتيج إلى مثل دواء القرطاس المحرق.
ونسخته: يؤخذ القرطاس المحرق والشب المحرق وإقليميا مغسول بعد الإحراق وقشورمن شجر الصنوبر.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في الحكة في القضيب:

تكون من مادة حادة تنصب إليه وعرق حاد يرشح من نواحيه فيحكه.
فصل في العلاج: ينقص الخلط بالفصد والإسهال ثم يؤخذ أفاقيا وماميثا من كل واحد نصف درهم ومن النوشادر دانق ومن الصبر دانق ومن الزعفران نصف دانق ومثل الجميع أشنان ويدقّ وينخل ويعجن بالزنبق فإنه عجيب مجرب.
وربما سكن بأن يطلى عليه في الحمام خلّ ودهن ورد وفيه نطرون وشب.
فإن كان أردأ جعل فيه شيء من ميويزج فاذا خرج من الحمّام طُلي ببياض البيض مع العسل وإن لم ينفع شيء وكان قد فصد واستفرغ فليحتجم من باطن الفخذ بالقرب من ذلك إلموضع أو ليرسل عليه العلق.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في أورام القضيب الحارة:

معالجاتها قريبة من معالجات أورام الأنثيين الحارة لكنها أحمل للقوابض في أول الأمر ومن نسخها الخاصة بها دواء بهذه الصفة.
ونسخته: يؤخذ قشور الرمان اليابس ورد يابس وعدس يطبخ الجميع بالماء.
إذا تهرى سُحق مع دهن الورد واستعمل.
وأيضاً: يؤخذ قيموليا بماء عنب الثعلب وكذك الطين الأرمني والعدس وورق الكاكنج.
القول فيها قريب من القول في أورام الأنثيين الباردة وتكثر في حال سوء القنية والاستسقاء.
ومما جرب لها دقيق نوى التمر جزءان خطمي جزء يطبخ بالخل ويضمد به.
والدواء المتخذ من النخالة والأشق المذكور في باب الورم الصلب في الأنثيين وأوفق مواضع ذلك الدواء هو القضيب إذا ورم ورماً صلباً.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في الشقاق على القضيب ونواحيه:

يعالج بعلاج شقاق المقعدة.
ومما يقرب نفعه أن يؤخذ قيموليا وتوتياء وحناء مسحوق وكثيراء أجزاء سواء ويتخذ منها ومن الشمع ومن صفرة البيضْ ودهن الزنبق مرهم.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في وجع القضيب:

يحدث وجع القضيب من أسباب مختلفة وكثيراً ما يحدث عن حبس البول ويشفيه الحقن اللينة والاقتصار على ماء الشعير بالجلآب ولا يقرب البزور لئلأ تجذب الفضول ثم بعد الحقنة يكمد حول العانة والقضيب مقدار ما يلين الجلد ويصب عليه ماء فاتر ويطلى بدهن بنفسج فإنه نافع.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في الثآليل على الذكر:

تقطع ويوضع عليها دواء حابس للدم وتعالج بعلاج سائر الثآليل جميعها.
صفة دواء: للبثر الشبيهة بالتوت واللحم الزائد على هذه النواحي.
ونسخته: يؤخذ بورق محرق ورماد حطب الكرم يسحقان بالماء ناعماً ويجعلان على التوت وما يشبهه لماذا لم ينجع قطع وينثر عليه الزنجار والزاج فإن كان رديئاً لم يكن بد من الكي.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في إعوجاج الذكر:

يلين الذكر بالملينات من الأدهان مثل الشيرج ودهن السوسن ودهن النرجس والشحوم اللطيفة المعلومة مثل شحم الدجاج والبط ومخ ساق البقر والأيل والشمع والراتينج في الحمام وغير الحمّام ويحقن من هذا القبيل بزراقات ويحمل على أن يستوي ويمدّ على لوح ويسوى ويمد على لوح ويستوي برفق.
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.الفن الحادي والعشرون: أحوال أعضاء التناسل:

وهي أربع مقالات:
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.المقالة الأولى: الأصول والعلوق والوضع:

http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gif.فصل في تشريح الرحم:

نقول أن آلة التوليد التي للأناث هي الرحم وهي في أصل الخلقة مشاكلة لالة التوليد التي للذكران وهي الذكر وما معه لكن أحداهما تامة متوجهة إلى خارج والأخرى ناقصة محتبسة في الباطن فكأنها مقلوب الة الذكران وكأن الصفن صفاق الرحم وكأن القضيب عنق الرحم والبيضتان للنساء كما للرجال لكنهما في الرجال كبيرتان بارزتان متطاولتان إلى استدارة وفي النساء صغيرتان مستديرتان إلى شدة تفرطح باطنتان في الفرج موضوعتان عن جنبيه في كل جانب من قعره واحدة متمايزتان يختص بكل واحدة منهما غشاء لا يجمعهما كيس واحد وغشاء كل واحدة منهما عصبي.
وكما أن للرجال أوعية للمني بين البيضتين وبين المستفرغ من أصل القضيب كذلك للنساء أوعية المني بين الخصيتين وبين المقذف إلى داخل الرحم لكن المذى للرجال يبتدىء من البيضة ويرتفع إلى فوق ويندس في النقرة التي تنحط منها علاقة البيضة محرزة موثقة ثم ينثني هابطاً متعرّجاً مثوربا ذا التفآفات يتم فيها بينهما نضج المني حتى يعود ويفضي إلى المجرى التي في الذكر من أصله من الجانبين وبالقرب منه ما يقضي إليه أيضاً طرف عنق المثانة وهو طويل في الرجال قصير في النساء.
وأما في النساء فيميل من البيضتين إلى الخاصرتين كالقرنين مقوسين شاخصين إلى الحالبين يتصل طرفاهما بالأربيتين ويتواتران عند الجماع فيسويان عنق الرحم للقبول بأن يجذباه إلى الجانبين فيتوسع وينفتح ويبلع المني.
وهما أقصر من مرسل زرقه مما في الرجال ويختلفان في أن أوعية المني في النساء تتصل بالبيضتين وينفذ في الزائدتين القرنيتين شيء ينبت من كل بيضة يقفف المني إلى الوعاء ويسميان قاذفي المني.
وإنما اتصلت أوعية المني في النساء بالبيضتين لأن أوعية المني في النساء قريبة في اللين من البيضتين ولم يحتج إلى تصليبهما وتصليب غشائهما لأنهما في كن ولا يحتاج إلى زرق بعيد.
وأما في الرجال فلم يحسن وصلها بالبيضتين فلم تختلط بهما ولو فعل ذلك لكانت تؤذيهما إذا توترت لصلابتها بل جعل بينهما واسطة تسمى أفيديذومس تأتي المقذف عند الأطباء إلى باطنه وفي داخل الرحم طوق عصبي مستدير في وسطه كالسير وعليه زوائد كثيرة.
وخلقت الرحم ذات عروق كثيرة تشعب من العروق التي ذكرناها لتكون هناك عدة للجنين وتكون للفضل الطمثي مدرة وربطت الرحم بالصلب برباطات قوية كثيرة إلى ناحية ة السرة والمثانة والعظم العريض فما فوقه لكنها سلسلة.
ومن رباطاتها ما يتصل بها من العصب والعروق المذكورة في تشريح العصب والعروق وجعلت من جوهر عصبي له أن يتمدد كثيراً عند أ الاستعمال وأن يجتمع إلى حجم يسير عند الوضع وليس يستتتم تجويفها إلا عند إستتمام النمو كالثديين لا يستتم حجمهما إلا مع استتمام النمو لأنه يكون قبل ذلك معطلاً لا يحتاج إليه ولذلك الرحم في الجواري أصغر من الثيبات بكثير ولها في الناس تجويفان وفي غيرهم تجاويف بعدد حلم الأثداء وموضعها خلف المثانة وتفضل عليها من فوق كما تفضل المثانة عليها بعنقها من تحت ومن قدام المعي ليكون لها في الجانبين مهاد ومفرش لين وتكون في حرز.
وليس الغرض الأول في ذلك متوجهاَ إلى الرحم نفسها بل إلى الجنين وهو يشغل ما بين قرب السرة إلى آخر منفذ الفرج وهو رقبتها وطولها المعتدل في النساء ما بين ستّ أصابع إلى إحدى عشرة إصبعاً وما بين ذلك.
وقد تقصر وتطول باستعمال الجماع وتركه وقد يتشكل مقدارها بشكل مقدار من يعتاد مجامعتها ويقرب من ذلك طول الرحم نفسها وربما ماست المعي العليا.
وخلقت الرحم من طبقتين باطنتهما أقرب إلى أن تكون عرقية وخشونتها كذلك وفوهات هذه العروق هي التي تتنقر في الرحم وتسمى نقر الرحم وبها تتصلىأغشية الجنين ومنها يسيل الطمث ومنها يغتذي الجنين وظاهرتهما أقرب إلى أن تكون عصبية.
وكل طبقة منهما قد تنقبض وتنبسط باستعداد طباعها.
والطبقة الخارجة ساذجة واحدة والداخلة كالمنقسمة قسمين كمتجاورين لا كملتحمين لو سلخت الطبقة الظاهرة عنهما انسلخت عن مثل رحمين لهما عنق واحد لا كرحم واحدة وتجد أصناف الليف كلها في الطبقة الداخلة.
والرحم تغلظ وتثخن كأنها تسمن وذلك في وقت الطمث.
ثم إذا ظهرت ذبلت ويبست ولها أيضاَ ترفق مع عظم الجنين وانبساطها بحسب كانبساط جثة الجنين.
واذا جومعت المرأة تدافعت الرحم إلى فم الفرج كأنها تبرز شوقاَ لى جذب المني بالطبع.
وإذا قيل الرحم عصبانية فليس نعني بها أن خلقها من عصب دماغي بل أن خلقها من جوهر يشبه العصب أبيض عديم الدم لدن ممتد.
وإنما يأيها من الدماغ عصب يسير يحس به.
ولو كانت أشد عصبانية لكانْت أشد مشاركة للدماغ.
ورقبة الرحم عضلية اللحم كلها غضروفية كأنها غصن على غصن يزيمدها السمن صلابة وتغضرفاً والحمل أيضاً في وقت الحمل وفيها مجرى محاذية لفم الفرج الخارج ومنها تبلغ المني وتقذف الطمث وتلد الجنين وتكون في حال العلوق في غاية الضيق لا يكاد يدخلها طرف ميل ثم تتسع بإذن الله تعالى فيخرج منها الجنين.
وأما مجرى البول ففي موضع آخر وهو أقرب إلى فم الرحم مما يلي أعاليها.
ومن النساء من رقبة رحمها إلى اليسار ومنهن من هي منها إلى اليمين.
وقبل افتضاض الجارية البكر يكون في رقبة الرحم أغشية تنتسج من عروق ومن رباطات رقيقة جداً ينبت من كل غصن منها شيء يهتكها الافتضاض ويسيل ما فيها من الدم فاعلم جميع ما قلناه.



* al-emancom
 
أعلى