قصة ايروتيكية مصطفى بدر - نجلاء ..

شبت الصبية بين شواهد مقابر الخفير.. كانت تعشق الطعام.. هو متعتها الوحيدة في الحياة.. كانت تأكل بشراهة حتي نضجت قبل موعدها.. تكور الثدي واستدارت الأرداف.. تبدو كامرأة ناضجة وشهية مع أنها لم تتعد الرابعة عشرة من عمرها..

كل ليلة كان والدها المعلم رمضان يختلي بزوجته وردة لينهل من رحيقها ومن جسدها الطازج الساخن دائما.. كانت نجلاء تصغي السمع.. فيصل إليها تأوهات أمها وصهيل أبيها.. لم تكن تدري ماذا يفعلان.. ومع نشوب نار البلوغ في جسدها أدركت معني المتعة..

نجلاء تختلي بنفسها في غرفتها.. وفي الظلام الدامس تتحسس نهديها.. تدللهما طويلا.. تغدق على جسدها هالات المتعة وباقات الشبق.. وتشعر برعشة تدغدغ مشاعرها وهي تعزف على أوتار موضع عفتها.. يفور الجسد وينتفض ثم تشعر بخدر لذيذ يغمر كيانها.. وتخلد فجأة إلى نوم عميق..

في الصباح الباكر تذهب إلى مدرستها.. وفي طابور الصباح تدرك إحدي المعلمات أن نجلاء كنز أنثوي نادر من خلال بعض التمرينات الرياضية البسيطة..
نجلاء ألحت على وردة الذهاب لسوق الإمام الشافعي لتشتري ملابس نسائية.. تليق بجسدها الفائر المتوهج بأنوثة طاغية.. ماطلتها أمها كثيرا.. وقطعت نجلاء مساومة أمها بأنها سوف تشتري من مصروفها.. رضخت وردة للأمر..
جن جنونها حينما لمحت طاقما داخليا من ثلاث قطع بلونه الأحمر.. تخيلت جسمها الفائر البض الثائر فيه.. دفعت نجلاء الثمن وعادت مع أمها للمقابر..
بعد الصهيل الليلي والتأوهات بين رمضان ووردة.. اطمانت نجلاء إلى خلود والديها لنوم عميق.. سارعت إلى الطقم الجديد.. ارتدته.. هذه ليلة هانئة.. أخذت تداعب نهديها وجسمها النابض باللهيب والنشوة.. تحسست كل جسمها.. تأوهت في شبق متهدج.. يندفع بركان أنوثتها ليلقي بحممه ونيرانه على أسماعها.. هدأ بركانها.. نامت بعمق..

عصر كل خميس، كانت نجلاء تبكي بدموع التماسيح للهانم مالكة الحوش.. تستدر عطفها.. تولول على ابنها الشاب الذي لقي مصرعه في حادث سيارة.. كانت الهانم تتمني هذه الأنوثة المتفجرة لابنها.. فتمنحها التفاح الأمريكاني والمال وملابس مما ترتديه الهانم..
جن جنون المعلم صبحي.. صديق والدها.. فقد رأي نجلاء وقد استوت تماما، تحدث إلى رمضان طالبا يدها.. رفض ورفضت نجلاء..
سائقو الميكروباص الذي يملكه أبوها اجتاحتهم الرغبة في نجلاء.. وهي تتدلل وتتمنع.. وتبدي سعادتها بالشبق الطافح من عيونهم.. ينهشون جسدها بعيونهم وهي تستمتع بشهواتهم ونيرانهم.. دون أن يلمسها أحد.. عرفت طعم الكلام الحلو من بين شفاههم الغليظة..
لم تستسلم نجلاء لطلاب يدها.. رفضت كثيرين.. تتمني إكمال تعليمها.. ترن في أذنيها "الدكتورة نجلاء"..
لم تمهلها أمها تحقيق أحلامها.. بعد نجاحها في الإعدادية.. زوجتها لميكانيكي "كسيب" ولديه من القوة والشباب ما يكفي لإرواء الجسد الفائر بفحولته.. يروض المهرة الجامحة..
دفنت نجلاء حلمها تحت أقدام "سيد بصلة"، ميكانيكي ميكروباصات المقابر..




04.jpg
 
أعلى