أحمد الفيتوري - تركض في دمي، اللبوة

أحمد الفيتوري
تركض في دمي، اللبوة



دوخنني النسوة .
وحرف الثاء والمكان الذي لا يعول عليه،
في كل مرة تسلم أيها الفتى من سكرة البارحة،
وكل مرة في السلامة الندامة.
تنادمنى فاطمة وتشرب دمى
وتعجن خبزها منى،
من حليبي تعجن شوكلاطتها،
هي امرأة ميكياتا كما أحب وأشتهي،
وريم تشكل من صلصال فنجان المكياتا المذكور
وجهها الضاحك. في عين الغزالة
مقهي ميدان الشجرة التي تخضر
وتورف أوراقها في قبرها:
أشرب الفنجان
وفي دمي تركض المكياتا مرشومة حيث تتمكن،
عين الغزالة مكان لا يعول عليه
وتلك البضة البدينة إلى حد ما
تستعير بيضها مني
كما استعارت بياضها من ورقتي
أو كما استعارت أمها – قبل – من التين خمريتها، آه..
وتكتب فضائحي في جرائد الصباح
التي لم تصدر منذ تأميم الصحافة في البلاد المؤممة.
حليب الميكياتا جسدها،
يسوس نهداها ساحتي
وتجفل طيورها عني،
الميكياتا التي تختزل النساء.
 
أعلى