بدر شاكر السياب

  1. علي عبدالأمير عجام   -     السّياب: ماذا لو بدأ مشروعه التحديثي الآن؟

    علي عبدالأمير عجام - السّياب: ماذا لو بدأ مشروعه التحديثي الآن؟

    منه تعلم شعراء كثيرون مبدأ التناسق بين اللغة والخارج... الكيانات كيف تتشكل والاشياء كيف تتمظهر وتأخذ حيزاً لا مرئياً بامكانه التماثل مع الروح... ومن ثم التشكل في رؤية قد تتناغم او تتعارض مع ما حولها. منه، من سيرته "وثيقة اللحم والدم"، من عثراته، من صحوات فكره وانتقالاته، من جزعه الشديد، من...
  2. عبد علي حسن

    عبد علي حسن - بمناسبة ذكرى رحيله .. (24/12/1964 24/12/2023) السياب.. مأثرة الجيل الريادي

    لاجدال على الانعطافة التأريخية التي أحدثتها حركة جيل قصيدة التفعيلة الريادية بتحوّل النسق الشعري من بلاغة الجملة إلى بلاغة النص، ليحقق النص وحدته الموضوعية والعضوية، على يد مجموعة من الشعراء أدركوا بأن الوقت قد حان لمحايثة المتحوّل الأجتماعي بعد الحرب العالمية الثانية ، وليبدأ عصر قصيدة المدينة...
  3. محمد الماغوط

    محمد الماغوط - ذكريات مع السياب

    في عام 1960، كنت عاطلا عن العمل. وكانت العروبة نفسها عاطلة عن العمل، ويا ليتها ظلت كذلك، وكنت حينذاك ضيفا على مجلة "شعر"، وأسرة التحرير كلها ضيفة على صاحبها يوسف الخال، ويوسف الخال ضيفًا على شارع السادات في رأس بيروت. في هذه الأثناء حل بدر شاكر السياب (بأناقته المعروفة) ضيفًا على الجميع، وهو...
  4. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - في السوق القديم.. شعر

    الليل ، والسوق القديم خفتت به الأصوات ، إلا غمغمات العابرين وخطى.. الغريب وما تبثّ الريح من نغم حزين في ذلك الليل البهيم الليل ، والسوق القديم ، وغمغمات العابرين والنور تعصره المصابيح الحزانى في شحوب مثل الضباب على الطريق من كل حانوت عتيق بين الوجوه الشاحبات كأنّه نغم يذوب في ذلك السوق القديم...
  5. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - منزل الأقنان في جيكور.. شعر

    خرائبُ فانزعِ الأبواب عنها تغدُ أَطْلالَا، خوالٍ قد تصكُّ الريحُ نافذةً فتُشرعها إلى الصبحِ، تُطلُّ عليك منها عينُ بومٍ دائبِ النوحِ وسلَّمُها المحطَّم، مثل برجٍ داثرٍ، مالا يئنُّ إذا أتته الريح تُصعده إلى السطحِ، سفينٌ تَعرُك الأمواجُ ألواحهْ. ••• وتملأ رُحبةَ الباحهْ ذوائبُ سِدرةٍ غبراءَ...
  6. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - الُمخِبر.. شعر

    أنا ما تشاء : أنا الحقير. صبَّاغ أحذية الغزاة ، وبائع الدم والضمير للظالمين . أنا الغراب يقتات من جثث الفراخ . أنا الدمار ، أنا الخراب ‍‍‍! شفة البفيّ أعفّ من قلبي ، وأجنحة الذباب أنقى وأدفأ من يديّ . كما تشاء ... أنا الحقير ‍! لكنَّ لي من مقلتيّ – إذا تتبَّعتا خطاك...
  7. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - الغيمة الغريبة.. شعر

    المومس الأجيرة الحقيرة أكثر من حبيبتي سخاءا أتيتها مساءا معانقا أعانق الهواءا هبّ من القطب على الظهيرة مقبلا عيونها الخواءا كأنني كيشوت في الأصيل يركض خلف ظله الطويل و يطعن السنابل الكسيرة يظنها الأعداء ضممت منها جثة بيضاءا تكفنت من داخل و قبرها في جوفها تناءى حملت منها صخرة صماءا تشدني إلى...
  8. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - الوصية.. شعر

    من مرضي من السرير الأبيض من جاري انهار على فراشه وحشرجا يمصّ من زجاجة أنفاسه المصفّرة من حلمي الذي يمدّ لي طريقه للمقبرة و القمر الريض و الدجى أكتبها وصيّة لزوجتي المنتظرة و طفلي الصارخ في رقاده أبي أبي تلم في حروفها من عمري المعذّب لو أنّ عوليس و قد عاد إلى دياره صاحت به الآلهة الحاقدة المدمّرة...
  9. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - يوم الطغاة الأخير.. شعر

    إلى الملتقى و انطوى الموعد و ظل الغد غد الثائرين القريب يدا بيد من غمار اللهيب سنرقى إلى القمة العالية و شعرك حقل حباه المغيب أزاهيره القانية نرى الشمس تنأى وراء التلال و بين الظلال قد رف مثل الجناح الكسير على كومة من حطام القيود على عالم بائد لن يعود سناها الأخير تقولين لي هل رأيت النجوم...
  10. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - عبقرية لم تعرف حقها من التقدير

    يقول الناقد ، الشاعر ، الانكليزي « ستيفن سبندر » إن شعراء العصر الاليزابثي الذين كتبوا المسرحيات الشعرية وعلى رأسهم شكسبير ، ليكونوا من كتاب الرواية ، القصة الطويلة ، لو أنهم عاشوا في عصرنا هذا . ويقسم سبندر الرواية إلى قسمين شعرية و نثرية . ولا يقصد بالرواية الشعرية التي تكتب بكلام موزون ومقفى...
  11. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - مهدي عيسى الصقر والمجرمون الطيبون

    سوق الهرج في البصرة ... والشيخ هاشم الجواهري ، في مكتبته الصفراء يتحدث من خلال لحيته البيضاء عن البرزخ الذي تعيش فيه الأرواح قبل يوم الحساب وعن حوريات الجنة ولكن الشاب النحيف الجالس قبالته لا يستمع إليه . فأولى به أن يعرف كيف يعيش الأحياء في هذه الأرض . وأبناء الريف يحملون معهم إلى المدينة زاد...
  12. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - (أنشودة المطر)

    عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ، أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ . عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ يَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْ كَأَنَّمَا تَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ ...
  13. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب

  14. بدر شاكر السياب

    بدر شاكر السياب - وسائل تعريف العرب بنتاجهم الأدبي الحديث

    قبل أن أبين الوسائل التي أراها كفيلة بتعريف العرب بنتاجهم العربي الحديث أودَّ أن أتحدث عن النتاج الأدبي ذاته ليعرف زملائي الكرام وجهة النظر التي سينطلق منها رأيي في تلك الوسائل فيكملوا من وجهات نظرهم الخاصة ما في كلمتي هذه من نقص لنصل بعد ذلك إلى الغاية التي نهدف إليها ونحن نعالج هذا الموضوع في...
  15. بدر شاكر السياب

    جبرا إبراهيم جبرا - بدر شاكر السياب.. بعد ثلاثين سنة ( آخر مقال كتبه جبرا)

    مهم ٌ جداً أن يُعاد النظر في شعر السياب بعد رحيله بثلاثين سنة ، بجيل كامل ، للتأكيد على مكانته في تاريخ الشعر . هذه المكانة الراسخة التي جعلته جزءاً أساسياً من (تراث) الأدب العربي الذي راح يتراكم بحيوية هائلة منذ منتصف القرن العشرين ، معلناً مرحلة جديدة من مراحل الحضارة العربية . و ليس لنا إلا ّ...
أعلى