لا نستطيع أبدًا فهم «ألف ليلة وليلة» والحضارة الإسلامية من دون أن نتذكر وجود نوعين من الخلق؛ الأول هو خلق آدم، الذي ننحدر منه جميعًا، والثاني، الأكثر غنى وغموضًا، ويشمل كل عجيب وشيطاني وسحري: إنها مملكة سليمان. هذه المملكة تجاور عالمنا؛ تحيا حياة موازية، وتمتلك قوانينها الخاصة، وتتسرّب أحيانًا...