ضياء الدسوقي

  1. ضياء الدسوقي

    ضياء الدسوقي - الحاج عبد العزيز.. قصة قصيرة

    كانت الشمس تنحدر على جدار الأفق الغربي بسرعة لتعلن انتهاء يوماً شتوي قصير النهار.. في نفس اللحظة مال فيها قطار الدلتا بشدة وكأنه على وشك الانقلاب بسبب منحنى شديد.. تهاوى الرجل الخمسيني النحيف فارع الطول وتبعثر ماتحمله سلته من قراطيس اللب والفول وأصابع العسلية.. هرع إليه الركاب وعلى وجوههم حالة...
  2. ضياء الدسوقي

    ضياء الدسوقي - عمي صبري بائع الجيلاتي.. قصة قصيرة

    النغمات الراقصة المنبعثة من مزماره الصاج يقطع بها صمت الحارات في عز الظهيرة تلبي النداء أقدامنا الحافية التي تثير الغبار مثل قطيع من الأرانب البيضاء الصغيرة خرجت من جحورها في وقت واحد عندما سمعت وقع اقدام صاحبها التي اعتادت أن يجلب لها الطعام. الفرحة مرسومة على ملامحنا والابتسامة العريضة تملأ...
  3. ضياء الدسوقي

    ضياء الدسوقي - بركاتك…

    في نفس اللحظة التي هَبت فيها رياح الصيف الساخنة لتصفع وجوه المُحتشدين على مشارف القرية والسكة الزراعية المُتربة..ظهرت مُقدمة الموكب من بعيد…السيارات في مقدمتها البيارق الملونة ..يثير تحركها عاصفة هائلة من الغبار الكثيف..كل هذا لم يمنع العيون المُترقبة المتلهفة لرؤية طلعته من التحديق الطويل...
  4. ضياء الدسوقي

    ضياء الدسوقي

  5. ضياء الشرقاوي

    ضياء الشرقاوي - النجاة

    القمر بدراً يضيء كل ما حوله. بعد أن فرغ من حفل الزفاف طار بنصفه الآخر مستقلاً سيارته، وما هي إلا دقائق حتى أعلنت السيارة العصيان وتسمرت في مكانها. حاول إصلاحها لكن دون جدوى. استقلا سيارة نصف. باب شقة الزوجية أبى بدوره أن ينفتح فقد نسيا المفتاح. أخرج تليفونه المحمول ليطلب من يأتيه بالمفتاح لكن...
  6. رقيّة كنعان

    جون شتاينبك - الأفعى.. قصة قصيرة - تر: رقية كنعان – كاتبة أردنية

    كان الوقت ظلاما تقريبا عندما قام الطبيب الشاب فيليبس بوضع كيسه على كتفه وغادر البركة في جزرها، تسلق أعلى الصخور وخاض على طول الشارع في حذائه المطاطي. أضواء الشارع كانت مضاءة وقت وصوله إلى مختبره التجاري الصغير في شارع مونتيري التعليبي. كان بناء ضيقا صغيرا يقف جزئيا على أرصفة مياه الخليج وجزئيا...
  7. محمد جمال طحان

    محمد جمال طحّان - عندما تكون كاتباً

    لو كنت ضابطاً، ماكان ليستطيع أن يفعل مافعل. بل كان سيحاول التودّد إليّ، ومن المؤكد أنه سينحني لـ… - عفواً - من أجل أن يحصل على رضائي لأخفّف عنه عبء العمل، أو لأمنحه إجازة يزور فيها أسرته… بل ماكنت لأسمح له أن يسكن في الطابق الذي يعلو طابقي… لأنه جندي وأنا ضابط. ولكنني لست ضابطاً، وهو ليس جندياً...
أعلى