أدرج ديكارت في خطابه المنهجي عنصر «الأنا»، مستأنساً بمنطق الحكاية، ومتحدّثاً عن أحلام أضاءت «فكره النائم» وانصرفت ساعة اليقظة· كان في خطابه ما يصل بين كلمتين غير متجاورتين هما: المنهج والحكاية، إذ في كل منهج حكاية خاصة به، وإذ لكل حكاية منهج لا تقوم إلاّ به· يطمئن النظر الموحّد بين المنهج...