قلتُ لها ما من أُنثى تعشقني و ترحل أنا مثل أثامكِ أُلازمكِ مدى العيون و أعني ما أقول ستمضين ستبعدين سترفرفي فوق خطاياكِ و عذاباتكِ و آلكِ و...
هاتِ ما شاركتك من آثامٍ و معاصٍ هاتِ ضروب الكفر التي ارتكبناها سوياً هاتِ نصيبي من الشرود و الضياع و الهروب و اليأس و الضجر هاتِ مفاتيح جنوني الذي...
فتشت عنك بين آلاف الظِلال و ملايين الصور بين تلال الياسمين وفي غابات العتاب فوق الشجر بين ثنايا الطفولة و رائحة العطر و بين حبات المطر فتشت...
قال أكتبي عني لأرضي غرور نفسي فيك أكتبي ما يجعلني شاعراً خلال ثواني و أقلب السماء و اللغة و أستفيض بعينيك موسيقا قالت و ماذا تحب أن أكتب أأقول...
قالت أكتب لي شعراً قال و أنا معك تكون السماء أقرب أجمع النجوم و أضعها حول خصرك زنار قالت و عيناي يا هذا قال و أنتِ معي لا حاجة لي بالقمر...
منذ أن غبت و حزمتَ روحك بالثقة و رحلت منذ أن تجاوزت لغة الياسمين و أذبتَ سُكرك في عنق القصيدة إمتهنتُ أنا الرقص على أرصفة غيرك و تناولتُ الشِعرَ...
و كتبت لها حكايات و أشياء لم تذكرها لها الجدة أخبرتها عن العشق و عن رجلٍ يأتي من خلف الشمس يحمل في خطوه نرجساً رجلٌ يرمي على أكتافها شال...
أتعلم بأنني لولا عينيك لما كتبتُ شعراً و لولاك لما أجهضتُ ذاكرتي و نقشتُ على باب قلبي ( برسم الرياح ) و أفردتُ للتاريخ جانباً مني فبعضي لقصائد...
في إحدى الحانات في بيروت في قلب مدينةٍ لا تنام لملمتُ قصائدي المبعثرة ملأتها في كأسٍ أخير لأقدمها لعينيك قرباناً لتثملي من كلماتها و نسيت...
دعكِ من الحديث و تعالي لتخبريني أتحبيني ؟ أم أنكِ تستظلين بحروفي فحسب ؟ و تغيرين بأنوثتك على أناملي و شراييني أترضين غرورك ؟ أخبريني و قولي...
هل هي غمراتك التي تحتاج الى دفء قناديلي أم هي صدفةُ السماء حين مطر ؟ هل هي نبرات صوتك تلك التي تغير مسار الشمس أم أنها عبرات الموت تلاحق فراشات...
أنا لا أكتب شعراً إسلامياً سنياً أو شيعياً أو أضع بين نهدي قصيدتي صليباً أو الـ خمس حدود أو أرسم علي كلماتي طاووساً أو أضرم النار بحروفي قصيدتي...
لازلت بإنتظار أن يذوب الثلج بين يديك في راحتك تلك المضمومة الى ألمي أستنشق رياحك الشمالية باردة رياحك و لنسائم الشوق فيك بخل .... أستنطق أناملك...
يا صاحبي خذ عني بعض همي خذ عني بعض ملح الجرح في قلبي إليك بعض حملي يا صاحبي ألم تقل بأننا واحد ؟ و أن العهد بيننا لا يُخترق ؟ و أنَّ و أنَّ و أنَّ...
لأن في عينيك قمر و في صمتك حياة و لأن الشمس تشرق منك و تغيب بين ثدييك و للغسق فيك نصيب لأن الكلمة تبدأ منك و جزع القصيدة أنت و القافية تُعشقين ......
كأكواز الصنوبر تلتحم أجزائي بك نصفي منك و الباقي أنت ======= إن تفاقمت مصيبتي بك سأجثو على جرحي و أُكبّر ثلاثاً .. فيصير الجرح كائناً له روح...
أسميتكِ الروح لأنكِ هي أنتِ صحوها و نفير الصوت فيها أنتِ التاج أنتِ العرش أنتِ الصولجان أسميتكِ الروح لأنكِ هي أنتِ اللغة أنتِ القصيدة و قافية...
لو أنكِ ميثاق حبٍ لو أنكِ أُنشودةُ عمر لو أن للحب صوت في ثنايا غربتك لمررت على جثتي و هي تقطر عينيك نظرةً نظرة أيتها الحاضرة على ظهر قلب أيتها...
وهل مضت أسمائنا كعادة الرحيل حين يغيب فيسكن المكان مكان الفرح و تذوب الأسماء بين خطوط الفراغ فيصير الدمع قصيدة و تصير السماء قصيدة و يصير إسمك...
غيبي قدر خطوك و بكل ما أوتيتِ من سياط هجر تدفقي كماء ذكرى أو تماوجي مع شطآن شحوبي فحدود رحيلك حرارة جسدي و مسلك اللغة في غَمرة زمن تهالكَ الى لغة...
تحتار بين حب وحب و لا حب يفشي عن ثغرٍ بلا شفاه تنتابكَ خصلات موتٍ لا ينضب شبقاً لو أنك أنا لو أن لرُقيتك صوت لصاحبتَ ترتيلك الغافي تحتار أنت و...
قديماً كنتُ أكتب القصيدة كما ترتشفين قهوة الصباح كما تقفين في باب صلاتك كما تحذفين إسماً بجرَة قلم اليوم أحتاج الى الكثير من الأدوات فإحصي معي...
أكتبُ لأكتب فأنسى بأنني رجل رجلٌ يبحث عن وطن عن خمرٍ يغويه فيسقط في حلمه .... أكتب لأكتب و أترك قلمي يخط الألم كل ألوان الألم غربة و ريح صمتٍ...
رجل من هلام و ثريا نُحاسية عتيقة الضوء و محطة قِطارٍ سريع على جانب كومة من راحلين فصلٌ من روايةٍ تعتنق خلود الأوجه على أرصفة الثلج المتناذر...
تحاول العيش بالقرب من القلب لا تدخله تتوجس الغرق في الوجدان تقوم على تقليم قلبها كما تقلم أظافرها مُعتمة الجسد و الروح خائبة .... ليس في صمتها ألم...
حفورةُ زَمنِ العِشقِ كُنتِ قِلادَةَ شَمسٍ ذَهبيةْ مُعتَّقةٌ كَعِنبٍ فَرنسيٍ تَدَلّّيتِ مِن أّقْصى لُغتي فَصِرتِ قَصيدةْ صَنعتُ مِنكِ نَبيذاً حُلوَ...
بكل إنحناءات الحرف تحاولين البقاء خارج ظلي وترسمين الوجوه بألوانك لتعبري خطوط القصيدة أما أنا فلا أهتم كثيراً بمواسم الغناء و لا بعطلات القلوب...
تختبئينَ خلف شرودك أراك تهرولين بصمت غربتك أراك تتوجسين انبعاث صوتي في داخلك أراك حيث تسكنين لا هواجس عشق في أفق و لا رياحين و لا قِفار أمتزج كل...
لو خابت الرياح و تجرّعت الغبار أصواتنا و انهارت قيم العُرفِ عن مشاجب حديثي عندها سأُقلّم ذاكرتي مقفراً كروحك التعبة لا تعتبي لا تغفري فقط إسمعي...
يا رعشة الصمت أهيلي عن دمعتي بعض غبار و انشطري الى جرحي ألف يمامة من غبار عانقي شحوبي الممهور بغفوة قلبك يا خيمة حب يا فاقةَ قلبٍ أضناه هجرك قفي...
نصف كوبك المملوء بعشق أنا نصف عمرك و الكثير من ألمك أنا تلك الصباحات المفعمة بشقاوة الأطفال و براءة الأطفال و إلحاحهم أنا كل ما قد يتهيئ لك من...