ياسين عدنان

  1. مليكة مستظرف

    ياسين عدنان - مليكة مستظرف في مجموعتها "ترانت سيس"، مغربية جعلها كرسيها المتحرك قاصة..

    حينما أصدرت مليكة مستظرف روايتها الأولى "جراح الروح والجسد" فاضحة ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال بلغة جارحة، اعتبر الجميع أن محمد شكري جديداً ظهر في الساحة الأدبية المغربية. محمد شكري بتاء التأنيث هذه المرة. كانت مليكة المصابة بداء القصور الكلوي تخضع لجلسات تنقية الدم منذ 1986، وخلال تلك الجلسات...
  2. ياسين عدنان

    ياسين عدنان - هدوء عنيف

    هكذا، المفروض هكذا.. عليَّ أن أكون أكثر حزما. أحدد الفضاء العام وأتهالك بعدها فوق أول كرسي. يساورني الآن وأنا ألج هذا المقهى إحساس غامض كالرهبة أو ربما الخجل بسبب الحذاء.. إنما علي أن أكون حازما، فمن يخجل من حذائه ليس رجلا.. ثم لست المسؤول عن التجاعيد التي حفرتها الشمس على الحذاء، ولا عن الطريق...
  3. ياسين عدنان

    ياسين عدنان

  4. ياسين عدنان  -   حديقة البصل

    ياسين عدنان - حديقة البصل

    عزيزتي هدى ما أجمل البصل.. وما أرقه.. ما ألطفه.. وما أقساه أيضا.. هل جربتِ صداقته يوما أم أن الحكاية كلها محض مجازات؟ أنا أعرف البصل ولي معه علاقة وطيدة. في قريتنا الصغيرة التي تقبع مهملة بحضن المحيط الأطلسي اختار أقاربي لأمي أن يلغِّموا الحقول الرملية المجاورة للشاطئ بالبصل. وكنا ونحن في طريقنا...
  5. نقوس المهدي

    ياسين عدنان - مرج الشبق

    أنا لا أفهم ارتطامَ خواركِ اللاهبِ بأنفاسي ولا تمرغك الوحشيَّ في حوض فتوتي، أنا لازلت غضاً وطريّا لمّا أزل، فارفعي شفتيك الغليظتين عن حشائش صدري ... ... ... ... ... ... ... ... دعيني أنمو في هدوء. (الجزائر) صورة مفقودة
  6. نقوس المهدي

    ياسين عدنان - أحب أسرارها

    1 أحب أسرارها ما أحوجها إلى الحذاء ذي الكعبين والرُّوج الشديد الذي يُردي الشفتين عاصفةً نارية. ما أحوجها إلى الوردة، إلى اللهب الذي يصقل الأحشاء. ذاك أنها تضع أنوثتها في تميمة تُسرُّها بين النهدين. وبلا رائحة تُذكر، تخرج إلى خطاها المضبوطة كبندول ساعة أنجلو سكسونيةٍ...
  7. نقوس المهدي

    ياسين عدنان - مراودة

    ما ضرَّكِ لو هممتِ بي ستُلفينني طيِّعاً ووديعاً وسأقُدّ قمصان روحي بين يديك أنا الفتى الوسيم السّلس (الحنونُ إذا شئتِ) أذعن كلما هيت لي ولا أمانع إلا أبداً. (الصويرة) صورة مفقودة
  8. ياسين عدنان

    ياسين عدنان - عبدو المسعوف

    الفصل الأول من حسن الحظ أن الكُتّاب غير مجبرين على أخذ الموافقة من الشخصيات الحيّة التي يرغبون في الاشتغال عليها وإلا فإن عبدو المسعوف ما كان ليقبل أن تُختزل الأبعاد الغنية لشخصيته الفذّة في قصة قصيرة. حتى ولو طالت هذه القصة لتتجاوز العشر صفحات. لأن المسألة مسألة مبدأ كما يكرر الرفيق عبدو دائما...
أعلى