ليلى أسامة

  1. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - مرة.. لا مرتان

    لم يُصدقها أحد .. حين قالت : ذاك الدم الملون المسكوب علي قارعة الأمنيات دمي… مازال ساخناً يفضحُ خمراً مدسوساً بأوردتي… ضحكوا بسخرية وتفشي وهم يتهامسون : وأخيراً.. محاولات نسيان …!! صرخت فيهم : قلت لكم مراراً حبيبي أرضه عطشي تناديني بإصرار وهو لا يكف عن إقتناص لهفتي وشغاف قلبي ليحتويني...
  2. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - الجدائل والليل..

    الزمان: الساعة الثانية صباحاً.. المكان: غرفة - ذات طابع بنفسجي – للمرة الاولي تتحول في ناظري الي لون كوبي قمئ.. وبالتحديد .. امام مرآة لم تكلف نفسها يوماً عناء اخباري باني اميرة زماني .. لم تسكرني قبلاً بمديح يكال لي بغير حساب .. ووصف جمالاً لا املكه.. دونما داعي.. لتفعله الان... وكعادتي ...
  3. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - قاموس العامرية

    البدايات : فعلٌ لا بد منه.. قد تبدو في البدء لا منطقية... محيرة... تسترعي الحواس.. غموضها يثيرُ التحفز.. فتشرعُ بوضع ملايين الدوائر الاستفهامية .. ولا تنفك تسلطُ سيف الشك علي مقصلة اليقين.. الحدس: إستفتاءٌ للحسِ.. الشك: ضرورةٌ قصوي.. لذا البدايات دوماً هي الاصعب كيفما بدت خارطة الطريق...
  4. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - بيان ما يحدث

    العالم يذوي في الخلف ونحن ها هنا نرقص بعنف بلا إستحياء علي وقع أوتار جراحات تخصنا… نحرك أردافنا بإتجاه بعضنا البعض ونشابك أيدينا في الفراغ… العالم يصرخ ونحن لا نسمع… تلهونا إحتياجاتنا الصغيرة عبثنا المتكرر همومنا الفردية وأخطاؤنا التي لا تنتهي… آذاننا صماء فقدت قدرتها على الاستماع .. إلا...
  5. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - شهية الكتابة

    شهية الكتابة.. تطرقُ باب الحزن الملائكي عند اعتاب هذا المساء... فالحزن هو من يصنع لها نكهة البوح.. كعشق القهوة للجنزبيل... يلسعها بالمرارة.. ويمنحها في ذات الوقت امتياز التفرد... وبذاك الطعم المغرق بالسواد.. تعيد للاشياء توازنها المفقود.. ما اربكني .. انها تطرق بأدب ليس معروفا عنها.. وتأتيني علي...
  6. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - محض الجنون

    أن أشتهيك .. أحلمُ بك.. أقتاتُ على ذكراك .. أهذا هو محض الجنون…؟؟!! أن تكون أنت الغائب الذي لا يفتأ يُعلمُني معنى الحضور.. يبيحُ لعقلي أن يرفضُ الإعتراف بأبجدية الغيابِ وحتمية الوداع المّر….. يا أنت .. يا راحلاً عبر بوابة الحنين والاحتياج…. ودالفاً كمسرب ضوءٍ على أحلامي.. أن تبقى .. هذا هو محض...
  7. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - تُخيطُنا الحياةُ أم نُخيطُها؟!

    في زمن التوجع والتمزق والحريق.. ترهقنا تلك الفراغات التي تملأ قماش وجودنا… ويرهقنا السؤال المحموم : كيف نرتق بعد الان مبتغانا .. ؟!! كنا نبحث في جيوب أمنياتنا فلا نجد سوي ثقوبها .. قلنا نجرب أن نحيّك ما إنفتق.. سمُ الخياط يرفضُ خيط الوعود المترهلة.. لم يعد بوسعها - الوعود - ان تخادعها لتتسلل...
  8. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - موتٌ غير رحيم.. قصة قصيرة

    صرخةٌ مدويةٌ هزت الأرجاء .. أعقبها المزيد من الصرخات الفزعة للناظرين .. قبلها بثواني كان صرير الإطارات وإحتكاكها على الشارع المسفلت … في محاولة من السائق المغلوب على أمره أن يتجاوزني ملفتة حتى لأنظار المارين الذين لم يشاهدوا الحادث .. صرختي ما كانت نتيجة الإصطدام أو الألم الناتج عن الموت بهذه...
  9. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - حالة إرتباك

    لإرتباكِ الضوء علي ملمحك النبيل شهقةٌ تُحيل التوجسَ لإرتياح باهي المدى… حين ينحني رغما عن إرادته إمتثالاً لإشتهاء إرتياد تفاصيل الصدق في عينيك… يُضيء للذات صخب الحياة المترعة بالدفء ومعني الإحتياج... رحيق الأمنيات.. وفضيض دمع يلوحان من شاهقٍ عتيدٍ.. يراهنان على : إشتياقٌ يرادف معني التوهج...
  10. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - تمائم ذكري (5)

    و…. أهمل القدر كل شئ .. كل شئ… ولم يُهمل مصادفة أن في اليوم ذاته كتبت – وأنت حبيس خاطري – : “والدمع إذ يفارق المقل.. تجفُ الروح “ فقرر فجأة أن يصير عطوفاً… كي لا تجف روحي .. وتظل علي إبتلالها … فأهداك الموت… لكنه لم يفعل سوى ان كشف عن وجه – الموت – القمئ.. فلو بدا كرجلٍ .. كان سيكون علي هيئة...
  11. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - تمائم ذكري (4)

    وللأشياء التي تُصادفنا في مقتبل العمر تأثيرٌ كما السحر.. كأن تتعثر بلحنٍ طروبٍ.. فيميد بك الخاطر.. عفواً عن الصدر تتفتق زهرة.. يزقزق الفؤاد كما عصافير السادسة الممتلئة بالانفعال.. قادرٌ هو –بجدارة – أن يُغير خارطة المكان … يرتفع قوسه لأعلى.. اشرعُ بالركض..أو هكذا احسب .. في محض خيالي فقط...
  12. ليلى أسامة

    ليلى أسامة - قصاصات بنفسجية

    (1) وأنت لا تمتلك دافعاً.. كيف تظنُ أن بوسعك تمحيص الأشياء وفهم مكنوناتها.. ؟! خيالكُ عاجزٌ.. يفتقدُ الجموح.. الدافعُ شعلةُ الروح للإكتشاف !! (2) وأنت تتقاذفُك الأمواج وترهقُك العاصفة.. كيف تظنُ أنك لا محالة ستجرفك الخيبة وأنك لن تسمو عن الغرقِ ؟!! نفسك فقيرةٌ بالدعاءِ تفتقد جذوة الإيمان …...
  13. ليلى أسامة

    ليلى أسامة

    كاتبة من السودان - الخرطوم
أعلى