مصطفى محمود

  1. مصطفى محمود

    مصطفى محمود - أنا.. قصة قصيرة

    كان كل واحد في الصالون الأنيق يقول .. أنا .. أنا .. أنا .. الجراح الكبير ينفث الدخان من سيجار مدلى من فمه كأنه مدخنه وابور طحين .. و يلتفت حوله في زهو .. و يلقي الحديث على أصحابه في كلمات مرصوصة منمقة .. - أنا .. أنا .. أنا لما كنت في مستشفى هيدلبرج في ألمانيا .. عملت العملية دي لوحدي و من غير...
  2. مصطفى محمود

    مصطفى محمود - الهواجس

    انفض الأصدقاء والصديقات وخلا (الصالون) إلا من سيدة البيت التي جلست منزوية في أحد الأركان وكأنها مازالت تتحدث إلى صديقة وفية لم تشأ أن تتركها كما تركها الآخرون فجلست إليها تبادلها الهمس وتسر إلى كوامن الأشجان. . . ولم يكن الحديث إلا حديث النفس تهمس به في ساعات الوحدة فتكشف به ما انطوى في أعماقها...
  3. مصطفى محمود

    مصطفى محمود - القطة الصغيرة

    أرسلت القطة الصغيرة مواء ضعيفاً وهي تتنقل بين الكراسي وتتمسح بالأرجل وتتلقف الفتات المتناثر تحت الموائد، فقد كان اليوم يمثل وليمتها الأسبوعية الفاخرة، فالكازينو النيلي الجميل كان عامرا زاخرا برواده شأنه دائماً في ليالي الأحد. . . والفضلات كانت ترى هنا وهناك في كثرة ووفرة. فأقبلت عليها تلتهمها في...
  4. مصطفى محمود

    مصطفى محمود - تحولات الليل و النهـار.. قصة قصيرة

    كان هذا هو اليوم الأخير في " التأبيدة " التي قضى فيها السجين عشرين سنة من عمره وراء القضبان و هو يعد الأيام يوماً يوماً إنتظاراً لتلك اللحظة التي يرى فيها النور . و قد دخل إبراهيم السجن في جريمة قتل .. و يذكر إبراهيم ما حدث دقيقة بدقيقة ، و كأنما هناك شريط سينمائي ناطق مجسَم بالألوان يدور في...
  5. مصطفى محمود

    مصطفى محمود

  6. مصطفى محمود - نهاية الشبح

    مصطفى محمود - نهاية الشبح

    قد جمَعَ المليونير الكبير قبلَ موتِه أولادَه الأربعة وراحَ يُملي على أكبرِهم وَصِيَّتَه الأخيرة التي سينسخ بها جميع وصاياه السابقة . إنه يُملي بصوتٍ متهدج والأولادُ قد فتحوا أفواهَهم من الدهشةِ وكأنما يستمعون إلى شخصٍ آخَر غير أبيهم الذي عَرَفوه . قال الرجل بصوتٍ مهدَّم . . هناك مليون دولار...
أعلى