محمد الديهاجي

  1. دراسات في التراث

    دراسات في التراث محمد الديهاجي - الخيال الشعري بين الجرجاني وحازم القرطاجني

    لئن كان الفكر الإسلامي، في مجمله، قد أبان عن ميل هادر إلى تسييج الخيال بسياج العقل الصارم، عدا ما حصل مع عرفانية المتصوفة، فإن البلاغة العربية القديمة سوف تؤسس أنساقها على فرضيات هذا الفكر العقلاني ومنطلقاته بدون تردد، والتي ترتهن بالعقل كرقيب لكل عملية شعرية، خوفا من طغيان القوة التخييلية...
  2. محمد الديهاجي

    محمد الديهاجي - الحساسية الشعرية الجديدة بالمغرب

    نتصوّرُ أنّ المُنجز الشعري المغربي الرّاهن مُنجزٌ مصابٌ بشكل كبير بالتّنوُّع والكثرة .فما كُتب مباشرة بعد أوائل تسعينيات القرن العشرين، نقصد هنا طبعا الكتابة الصادرة عن وعي شعري جديد، لا مراء في أنّه يتميز بالاختلاف والمغايرة، حيث الإبداع يبدأ في التخلق بكثير من التحرر، التّحرر باعتباره فتحا...
  3. جان دمو

    محمد الديهاجي - جان دمو وتجربة جماعة كركوك الشعرية..

    في ستينيات القرن العشرين، وبينما كانت قصيدة التّفعيلة تقاوم التّيار الأورثوذكسي، وتتصدّى لضربات النّقد الفيودالي، من أجل كسب رهان الاعتراف، ظهرت في سياق هذا التحوُّل، تجربة شعرية أكثر تطرُّفا، سُمّيت بـ»قصيدة النثر». وما دام المقام، هنا لا يسمح بالحديث عن هذه التّجربة الشعرية، من حيث ظُهورها،...
  4. محمد الديهاجي  -  شعرية العدد وممكنات السرد في»سبع عيون» للمغربي محمد الشرادي..

    محمد الديهاجي - شعرية العدد وممكنات السرد في»سبع عيون» للمغربي محمد الشرادي..

    على الرُّغم من أن رواية «سبع عيون»، هي أول عمل روائي للكاتب المغربي محمد الشرادي، إلا أنها تبشّرُ بصوت روائي واعد، متمكن من آليات الكتابة الروائية بطريقة تشي بوعي فني وجمالي متقدم. الرواية، في الأصل، كانت مجرد قصة قصيرة ارتأى صاحبُها أن يحولها إلى محكي روائي، لما توَفَّر لديه زخم حدثي لم يستطع...
  5. محمد الديهاجي

    محمد الديهاجي - الأليغوريا الشعرية والتفكير باليد

    ثمة في الشعر إمكانات هائلة للتفكير. فأينما كانت الأليغوريا فثمة تفكير. ولما كانت اليد هي ما يميز الإنسان عن القرد، كما يقول هايدغر، بما هو – القرد – كائن لا يفكر، فإن اليد لا محالة هي مصدر هذا النشاط الذي يميز الإنسان عن سائر الكائنات. يقول هايدغر «إن القرد يمتلك أعضاء الإمساك، لكنه لا يمتلك...
  6. محمد الديهاجي

    محمد الديهاجي - تأويلية ريكور.. فسرَّ أكثر تفهم أحسن..

    يندرج مشروع بول ريكور، ضمن النظرية التأويلية المتحدرة من الظاهراتية الهوسرلية، كمبحث يختص بالمعنى الأنطولوجي، وذلك بنوع من الانفتاح الإيجابي على مجموعة من العلوم الإنسانية، وهو، لاشك في ذلك، انفتاح مطمور بالخصوبة السجالية/الحوارية . لقد سعى ريكور بأناة وتؤدة إلى تكوين أنطولوجيا للفهم بنوع من...
  7. محمد الديهاجي

    محمد الديهاجي - أن تكون كاتبا

    يقول نيتشه على لسان زرادشت «أكتب بدمك وسترى أن الدم عقل». أنْ يكتب الكاتب بالدم يعني أنه مسؤول تماما عما يقوله أمام التاريخ والجغرافيا. لأن الدم وحده هو المداد الحقيقي القادر على مواجهة الحقيقة. فثمة نداءات آتية من كل جهات هذا الوجود. واقع الحال يقول – على الأقل بالنسبة لمن اختار الكتابة...
  8. محمد الديهاجي

    محمد الديهاجي

  9. محمد الديهاجي

    محمد الديهاجي - الخيال والشعرية الحالمة عند باشلار

    شكلت التفجيرات المفهوماتية التي مست مجالات الأدب واللغة والفلسفة، في بداية القرن العشرين، وما خلفته هذه المرحلة (الحرب العالمية الأولى) من صدمات نفسية وجروح تاريخية، عجلت بظهور تيارات جديدة في الأدب والفلسفة والفن، كالسريالية والتحليل النفسي، تيارات تفجرت معها قيم معرفية وفنية جديدة كالحلم،...
  10. نقوس المهدي

    محمد الديهاجي - النبوغ المغربي في الأدب العربي

    من السذاجة جدا، أن يتورّط كاتبٌ معروف، في نقاش بيزنطي/ شوفيني مبتذل، أصبح متجاوزا، وخطأ غير مسموح به حتى بالنسبة للمبتدئين من الكتاب، على الأقل في وقتنا الراهن. يتعلق الأمر بصراع المشارقة والمغاربة، في إطار ثنائية المركز والهامش، ثنائية الأستاذية والتلمذة، خصوصا إذا ما علمنا أن حصيلة البحث...
  11. نقوس المهدي

    محمد الديهاجي - الخيال الشعري بين الجرجاني وحازم القرطاجني

    لئن كان الفكر الإسلامي، في مجمله، قد أبان عن ميل هادر إلى تسييج الخيال بسياج العقل الصارم، عدا ما حصل مع عرفانية المتصوفة، فإن البلاغة العربية القديمة سوف تؤسس أنساقها على فرضيات هذا الفكر العقلاني ومنطلقاته بدون تردد، والتي ترتهن بالعقل كرقيب لكل عملية شعرية، خوفا من طغيان القوة التخييلية...
أعلى