محمد العرادي

  1. جبران الشداني

    محمد العرادي

  2. جبران الشداني

    محمد العرادي - رسائل بارده ..! / وأول نص

    عندما تحثي يدهم الطويلة البارود في وجهي وأتبخر سأتمنى أن أكون شجره ../ لتنامي في ظلي ..! .. .. تفرك عينيها ، بصوت المذياع .. أخبار الحرب .. تسمع وتشمّ كل شيء الغبار الذي تثيره أحذية الدبابات ، غناء صافرات الإنذار ، النكت السخيفه التي يتبادلها الأسرى البدل العسكرية المنسوجة...
  3. جبران الشداني

    محمد العرادي - الحضور الطاغي للسيد الكولونيل

    "لك الله يا رأسي المسكين قضيت في الخدمة ثلاثة وثلاثين تماماً لم تفز فيها بمغنم، لم تقفز فيها بفرحة لا ولا قول جميل لا ولا وصف رفيع" - أغنية شعبية ‘ 1 - في المرة الأولى لم أرى وجهه بسبب وقوفه في الصفوف المتقدمة وكنت خلفه بعدة صفوف، ولكن سمعت صوته ورأيت رأسه وكتفيه يتحركان وهو يتحدث في معسكر...
  4. جبران الشداني

    محمد العرادي - كلب جدتي سلمى.

    – مات هدبان من عشرين سنة على الأقل، وإذا ما تأملنا بشكل جاد التفاصيل التي تذكرها جدتي مرة وتنساها أخرى عنه يمكن أن نقول أن عشرين سنة مجرد مزحة أو استهتار علني بتاريخ كلب لمجرد أنه كلب وهذه عنصرية فجة من الإنسان الذي يعتقد أن من حقه أن يتسلط على كل شيء حتى الكلاب الطيبة. تتذكر جدتي أنه توفي...
  5. جبران الشداني

    محمد العرادي - الوجود في درج موظف متمهل بجوار خرامة الأوراق.

    حين أفاق المدعو س ذات صباح من أحلامه المزعجة، لم يجد نفسه وقد تحول في فراشه إلى حشرة ضخمة للأسف، كما حدث لغريغور سامسا. ولكنه وجد نفسه محتاجاً للقيام من فراشه والتوجه لإدارة الأحوال المدنية لإنهاء إجراءات معاملة بسيطة. حينما تعثر المدعو س أمام البوابة وتحت ملاحظة حارس الأمن الذي دخن للتو سيجارة...
  6. جبران الشداني

    محمد العرادي - السأم والتسلية: طريقة كتابة قصة قصيرة مملة.

    – في الحمّام تسليت برش الماء على صرصور ميت، كان متيبساً ومنقلباً على ظهره. من يعرف بماذا يمكن أن يتسلى الإنسان. يتذكر أنه كان يتسلى بقذف العمال الأجانب بالبالونات المملوءة بالماء، لقد وقعت غزوات وحشية في تلك السنين. بدأت التسلية لما سرق حميدي دزينة بالونات ملونة من دكان عباس الهندي، ثم سرقت أنا...
  7. جبران الشداني

    محمد العرادي - الحدث التافه الذي تسبب بوقائع رهيبة في حياة السيد ع . م

    الحدث الرهيب – 1 – كان الأب العفن، المتصلب، الخراء، الرجعي، الذي يعتقد أنه يمتلكنا، ابن الكلب، الشكاك، الحقير، الذي لا يفهم الحياة، ابن الـ*** الوضيع، الذي يشبه البصاق، المتوجس … إلخ إلخ، كان جالساً على طاولة الطعام عندما انفجرت الأمور. بالنسبة لابن السيد ع . م كل هذه الشتائم مجرد أوصاف ولا...
  8. جبران الشداني

    محمد العرادي - فولمير بريخت أو الموظف الحكومي.

    لا أحد يعرف فولمير بريخت هذا الأربعيني الأعزب والذي يسكن شقة صغيرة ومتواضعة في وسط برلين، إلا كموظف حكومي بمرتبة متدنية في دائرة الأحوال. يمكن القول دون الشعور بأي نوع من المغالطة أن فولمير هو التجسيد النهائي لفكرة كون الإنسان موظفا حكوميا، أعرف أن التاريخ مازال طويلاً ويمتد بشكل بطيء، ومقولة ‘‘...
  9. جبران الشداني

    طارق الجارد - الحملة الانتخابية للسيد هامبتون.

    في معرض الدعاية السياسية، يمكن توجيه أي تهمة للسيد كارنهان، إلا تهمة الكسل السياسي. فحاكم ولاية ميسوري أفنى عمره، بالمعنى الحرفي للكلمة، من أجل حملته الانتخابية. يمكن القول إن ماكينته الدعائية قادت أكثر الحملات الترشحية انضباطا و خلوا من الأعطاب. ما عدا العطب الذي أصاب أحد محركي طائرته السيسنا...
  10. جبران الشداني

    محمد العرادي - كوابيس صحفي أراد كتابة قصة قصيرة عن المزرعة الصينية*

    في تلك الليلة التي ترك فيها نافذة الغرفة مفتوحة، في تلك الليلة التي كان فيها الهواء الصيفي يحرك الستارة، في تلك الليلة تحديداً حلم حلماً غريبا، وليست الغرابة في مضمون الحلم، كلا.. كلا. لكن الغرابة في أن الحلم يسبب له الكآبه رغم أنه لا يتذكره بوضوح حينما يفيق. في تلك الليلة حلم بنفسه جالساً داخل...
  11. محمد العرادي  -  تداعيات حادث سير.

    محمد العرادي - تداعيات حادث سير.

    فكرت دون الشعور بأي أسى أنها خنفساء منقطة. مثل تلك الخنفساء التي سحقتها مرة على إطار النافذة، فكرت في أنها هي أيضاً سُحقت على إطار نافذة ما. كان هذا في شارع رينفيلد أمام محل الرهونات الذي خرجت منه للتو، وكانت غير منتبهة لطريقها تعيد في رأسها بتوتر حساب ما تبقى معها من نقود. فكرت بذلك بعد أن...
أعلى