نائلة أبوطاحون

  1. ن

    نائلة أبوطاحون - سَلْ دمعتي

    أراك ما صُنْتَ عهدي وَخُنْتَ حبّي وودُي أراكَ بين البَرايا أذْعَنتَ للتَّحدّي فَسَلْ خبايا النُّجومِ وَسَلْ دَمْعَتي وَسُهْدي أيقَظْتَ بي شعوري أحيَيْتَ الف وجدِ أبْحَرْتَ في حنيني فغاب عقلي ورشدي فإن تَأتَني فإنّي أُهديكَ عِطْرَ وَردي ولو غبتَ عن عُيوني فذاكَ مَوْتي وَلَحْدي ...........
  2. ن

    نائلة أبوطاحون - لا تساوم.. شعر

    ﻻ تَسَلْ قَلبي المُعَنّى عَن تَباريحِ الزَّمّنْ وَاسْأَل الأيّامَ عَنّا كَم سَعَيْنا لِلْبَقاءْ كم غَرَسْنا الحُلْمَ إنّا غيرَ شوكٍ ما جَنينا في شِغافِ القَلبِ يَنمو دونَما تُربٍ وماء *** كَمْ رَفَدْنَا النَّهْرَ دَمْعَاً كَمْ تَعِبْنَا في الفَيافي بَيْنَ حَرٍّ أوَ شِتاءْ في خِيامٍ ما...
  3. ن

    خاطرة "مراودة"

    خاطرة "مراودة" حين يطول ليلي في انتظارك ، وتغزو جحافل النوم كياني.. أرفع الراية مستسلمة وأغمض عيني علك تأتيني؛ براقا يعرج بروحي فوق الغيم... عبثا أحاول، فعيناي حلبة صراع ما بين النوم واليقظة . تجرح سكين السهد أجفاني.. تراودني عنك.. تقدّ قميص الحلم، تشقّ الشّغاف، تَسْتلُّك من غمد القلب، تطويك مع...
  4. ن

    أقصوصة "حلم"

    بلهجة حالمة وبصوت توشّح بالدلال والرقة قالت: هيّا بنا نمتطي زورق الأحلام، لنُبحر فيه حيْث شواطئ الفرح. احتضنها بعينيه، بقلبه بكامل تفكيره، همس لها: أما علمت حبيبتي؛ جف البحر، واستوطنت الحيتان شواطئنا. غمرها الحزن فجأة وانهالت الدموع. همس لها وهو يلملم خصلات شعرها المسافرة مع الريح: سأوصلك...
  5. ن

    نائلة أبوطاحون - من سلسلة "مذكرات مراهقة" 2

    (2) ليل العاشقين طويل جدا. .. وليلي من بعدك أطول وأظلم. أتقلب في فراشي ، باحثة عن الهدوء والسكينة... وعن غفوة أهرب فيها من واقع مؤلم... لكن عبثا أحاول ، فعيناي أجهدهما البكاء. وفي هدأة الليل أثور على نفسي أتجول في أروقة الذاكرة .. أبحث عنك ، عن نقطة التقاء جمعتنا فلا أجد... ألهذه الدرجة كنت...
  6. ن

    نائلة أبوطاحون - من سلسلة "مذكرات مراهقة"

    (1) كم كنت بريئة ، وكم كنت غبية وساذجة، ها أنا ذا أستعيد شريط ذكرياتي ، أيام أيقنت أني أحبك وأنك فتى أحلامي ، وفارسي المنشود. كنت مولعة بكل ما يقربني منك، ومغرمة بكل ما يخطه قلمك لأجلي ، كنت تدعي أن قصائدك التي أهديتني كانت من وحي حبك لي ولهفة الإشتياق ، وكنت أحفظها عن ظهر قلب... كنت مبدعا في...
  7. ن

    نائلة أبوطاحون - دمية.. أقصوصة

    لملمت أشلاءها المبعثرة على سرير خلا من الانسانية والرحمة، ولكي لا توقظ ذلك الوحش فيعيد افتراسها؛ انسلت بهدوء مستترة بأهداب الليل المسدلة على الغرفة جلست أرضا، سحبت من تحت السرير صندوقا صغيرا من الورق المقوى.... مدت يدها الصغيرة لتستخرج تلك الدمية التي ما فارقتها إلا ليلة انتزعت من أحضان أمها...
أعلى