نجاتي صدقي

  1. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - التجربة..

    رآها تسير في بوليفار غامبيتا بباريس، وبرفقتها رجل سمين مترهل يكبرها بعشرين حولا على وجه التقريب، فظنها ابنته. . . ومما عزز فيه هذا الظن أن الرجل كان يسير إلى جانبها بخطوات آلية متئدة. . . في حين أن الفتاة كانت كتلة من النشاط والحيوية. . . وتسير وكأنها تقوم بحركات من الرقص الإيقاعي. . . وكان...
  2. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - الضحية..

    رأيت مرة صديقاً يسير كئيبا حزينا، فسألته الخبر، فلم يجب بأكثر من كلمة. - (وقعت). . . واختفى. . . فلم أفقه ماهية النكبة التي حلت به، وعزوت ذلك لدين لم يتمكن من سداده، أو لخلاف وقع له مع زوجته، أو لمشكلة طرأت له في وظيفته. . . ثم غاب عن ناظري أسبوعين كاملين، إلى أن رأيته يوما يجلس في مقهى من...
  3. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - العابث...!

    من يجتز ميدان المغربي بتل أبيب، وهو يشبه في الظاهر ميدان سنت ميشيل بباريس، ير في طرفه الأيسر مقهى صغيرا، جميل الهندسة، حسن الترتيب. فاخر الأثاث، يؤمه عادة أهل الفن والأدب من يهود تل أبيب، كما يتردد إليه عدد لا يستهان به من المهاجرين والمهاجرات، يتعارف بعضهم إلى بعض ويتبادلون الآراء ويحتسون الجعة...
  4. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - الأب جريجوري...!

    (كلارا هاينز) فتاة يهودية ألمانية في الثلاثين من عمرها. . . نشأت وترعرعت في (ليبزيغ) من أعمال ألمانيا. ولما بلغت الثامنة عشرة، أحبت (ريشارد كراوز) أحد زملائها في مدرسة ليبزيغ الثانوية، فعقدا النية على الزواج رغم مسيحيته ويهوديتها. غير أن هتلر استولى على الحكم - فجأة، فانضم ريشارد إلى الشباب...
  5. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - كلوديت...

    كان يلذ لسعيد وهو في باريس أن يتنزه في كل عصر على الرصيف المحاذي لنهر السين بالقرب من نوتردام دي باري، وكانت رفوف الكتب القديمة المعروضة للبيع على حائط النهر الجنوبي تجذبه إليها، وتأخذه بروائعها التاريخية والأثرية والفنية. ووقف مرة عند أحد تلك الرفوف يقرأ عناوين كتبها، وكان غواة الكتب القديمة،...
  6. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - قصة فتاة...!

    مجلة الرسالة - العدد 668 بتاريخ: 22 - 04 - 1946 قيل لي إن في الدار فتاة تحمل رسالة إلي، وتود مقابلتي. . فتوجهت إليها، فوجدت نفسي أمام فتاة في العشرين من عمرها، مكتنزة الجسم، (مبتسمة) العينين، وشعرها أسود كثيف، ووجهها لا يحمل المساحيق، فهو بطبيعته ناصع البياض، وخداها ورديان يعلوهما القليل من...
  7. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - العزاب...!

    تجاوز فهيم عبد الجواد الخامسة والأربعين ولا يزال عزباً. فكم من مرة نصحته أمه في شبابه أن يدخر عندها كل يوم خمسة قروش فلا تمضي أربع سنوات أو خمس إلا وتكون قد جمعت له مهر العروس. . . لكنه كان يقابل رأيها هذا بابتسامة ساخرة ويقول لها: حسن، هاك نصف جنيه عن عشرة أيام! فينساها، وتنسى أمه مسألة الادخار...
  8. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - أولجا رومانوف..

    يعرفها الناس باسم (السيدة المسكوبية)، وهي تجيد خمس لغات أوربية، كما أنها تتحدث قليلا بالعربية العامية، ويعجبها أن تعرب عن أفكارها أحياناً باللفظ العربي الفصيح فتقول مثلاً: (يتغلب على ظني أن الأمر كذا وكذا و (ثق يا عزيزي بأنني متمسكة برأيي)، و (أجل)، و (ربما). . . والسيدة المسكوبية هذه تقع في...
  9. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي - كاتب العرائض..

    تذكر جميل العكرماوي بعد مضي خمس وثلاثين سنة من عمره، أن والدته كانت تقول له في حداثته: والله يا بني لأزوجنك متى كبرت من فتاة شامية، جسمها أبيض مثل الثلج، وشعرها أشقر مثل الذهب، وخداها أحمران مثل التفاح، وكان هو يسمع كلام أمه هذا وعلى ثغره ابتسامة الحداثة البريئة. وماتت أم جميل، وتعاقبت السنين،...
  10. نجاتي صدقي

    نجاتي صدقي

    محمد نجاتي بن بكر صدقي ألاي أميني(1905-1979) كاتب وناشط وطني فلسطيني، وأحد أهم ناشطي الحركة الشيوعية في العالم العربي في بدايتها. اشتهر نجاتي صدقي بأسفاره المتعددة في خدمة الكومنترن وبنفاشاته مع خالد بكداش، الزعيم التاريخي للحزب الشيوعي السوري. ترجم نجاتي صدقي عدداً من عيون الأدب الروسي إلى...
أعلى