قصة قصيرة

  1. رضى كنزاوي

    رضى كنزاوي - عاشق القطط..

    اشتقت إلى صديقي, الطفل الذي تضاربت كل ملامح البؤس على أن تعتلي سيماء وجهه الحزين , الباعث على الريبة والسخرية في آن , وهذا في حد ذاته كان نقيضا لاذعا ميزه بين الأنام. و لأننا من رحم نفس الحي " درب القطران" , الحي الفقير , الذي تراصت بيوته بعشوائية غير مبالية بنسق الشكل ولا اللون أو الحجم , خارج...
  2. رضى كنزاوي

    قصيدة - ليلى

    هنيهة وكسفينة خلف الضباب الآسن أرنو إلى اقتباس عينيك وألوذ بالجريمة فأنا لم أعد شاعرا... ولا حتى طلاء أصفر على أظافر امرأة عارية، تنادي بائع سمك من وراء شباكها... ربما سأنتحي أقصى هوامش الأرض ككسرة خبز يابسة وأموت... فالجوع إليك يقضم أحشائي كجرو مكبوت أسود يتمرغ في رحم سحابة عذراء وهذا السراب...
  3. منذر فالح الغزالي

    منذر فالح الغزالي - حالة حصار.. قصة قصيرة

    دخل المستخدم، وزّع فناجين القهوة، ثمّ خرج، فتابع الرجل حديثه: - فكما تعلمون، نحن دولة متخلّفة، أقصد: دولة نامية. توقف عن الكلام، أشعل سيجارةً، وأخذ رشفةً من قهوته، واعتدل في جلسته، وهو يلقي نحو ضيوفه نظرةً متمهّلة، وتابع من جديد: - إذن، بعد أن انتصرت الثورة، وقتل من قتل، واعتقل من اعتقل… توقّف...
  4. أحمد ثروت

    أحمد ثروت - قهوة مانو.. قصة قصيرة

    الفنجان أبيض، مُغبّر برشّات سوداء باهتة، جوار أذنه المائلة تنحني وردة، أمّا الطبق الصغير المربع فلونه كالسائل اللزج الذي يحويه الفنجان الساكن، و زواياه حادة. همست لنفسي:قهوة مانو معتبَرة، لا سادة و لا زيادة، أمد يدي اليسرى- التي تقبض على نصف سيجارة محترقة– رافعاً الفنجان بلطف حذِر يتناقص بعد كل...
  5. أسماء محمد مصطفى

    أسماء محمد مصطفى ــ دموع أم

    قرعت الحرب طبولها ، واُستدعيَ شباب القرية للالتحاق بالخدمة العسكرية . ذهبَ مع الملتحقين من نظرائه . في يوم مغادرته عثرت والدته على حمامته ميتة في باحة الدار . لم تكن الحمامة تشكو مرضاً او تعاني شيئا كما كان ظاهراً ، الامر الذي جعل الأم تستغرب موتها ، وتبكي أيضاً ، لأن ابنها ربى الحمامة مذ كانت...
أعلى