هاتف جنابي

  1. نقوس المهدي

    هاتف جنابي - قصيدة الإيقاع، قصيدة الشِعرية.. تأملات في الشعر

    حينما شرعتُ بكتابة الشعر أواخر الستينيات تماماً من القرن المنصرم، حاولت السيطرة قدر المستطاع على الأوزان الشعرية المعهودة، وما يعتمل داخلها من إيقاعات وما إذا كانت تنطوي على مرونة في توليد إيقاعات أخرى ولو من خلال تعشيقة وتركيبة وزنية ما. فلاحظت أن ذلك ممكناً إلى حدود معينة وبعدها يضيق النَفَس...
  2. نقوس المهدي

    هاتف جنابي

  3. نقوس المهدي

    هاتف جنابي - عيد ميلاد مومس

    في عتمة النهار كان صوتُها طلاسمَ ولمعُ عينيها شعاعا في ذرى المعاصي وكلُّ إصبعٍ إشارة إلى تاريخها الممتدّ من مزرعة اللوز إلى وسائدِ الحرير حتى منبع الخيال وانبثاقِ صمتها الذي يُصْغي ويُسْمَعُ لولا كُرُوُمها وترتيلُ الشفتين لكانَ موروثُ الحياة كالحا وخُطْوَةُ الورديِّ عاثرة لقالَ كلُّ...
  4. نقوس المهدي

    هاتف جنابي - مزمورُ النساء

    1 - مزمورُ النساء في قديم الزمانْ في الضياء البعيدْ في الحضور الغياب في صعود الإلهِ والآلهه في سديمية الكون أحجيةٌ النساءُ مداها، وهنَّ بها شاهدٌ وشهيد. الغاباتُ ابتهلتْ والأنهارُ انفرجتْ في معالم الخليقة، فكان أنْ تحولتِ الغصونُ إلى ضفائرَ، والثمارُ إلى أجسادٍ وتأوهاتٍ،...
  5. نقوس المهدي

    هاتف جنابي - قِبْلتان

    كلُّ شيء يَشي بالمغيب ليلُهم ونهارَاتُه الزائلةْ حرثُهم والسحابُ اللعوب صمتُهم والقبورْ يبحثون وما يدركونَ سوى القشرةِ الناتئةْ فوق جذعِ الظنونْ لم يبقَ سوى نهدك الأيسرِ المارق، وكذا نهدكِ الأيمن الحائر، عندَ مُفْترقين أهما كوكبان؟ لا، هما مَشْرقان أهُمَا قِبلةٌ؟...
أعلى