حازم شحادة

  1. جبران الشداني

    حازم شحادة

  2. جبران الشداني

    حازم شحادة - أجملُ بنتٍ في الحيّ.. قصة قصيرة

    كانت أجمل بنت في الحي، وكانت تعرف ذلك. عيونُ الناسِ أخبرتها عند كلّ طلة لها في الحارة، في المدرسة، في السوق.. في كل مكان كانت تذهب إليه. الشبابُ أحبوها، الرجال تمنّوها، الفتياتُ غرنَ وكرهنها لوهجِ جمالها.. أما ذلك العجوز السّكير صاحب البقالية عند رأس الشارع البحري، فقد أخبرني يوماً أن ما من سببٍ...
  3. نقوس المهدي

    حازم شحادة - بحرٌ الأنوثة

    أُعاتبها من فيضِ شوقي لوجهها = فتدنو بِغنجٍ كالمُحالِ وتبعدُ تثورُ بي الدنيا وألمحُ وهجها = ومن ثمّ أبكي ثمّ أبكي وأنشِدُ تَعالي إلى قلبي ونامي بقلبهِ = كفى من دمائي ما أُريقَ وأشهدُ وجودي على شِعري جمالاً ورقةً = لأجلكِ روحي بالقصائدِ تولدُ فتهمسُ سحراً للبعيدِ يقودني = وتبعثُ وعداً بابتسامٍ...
  4. نقوس المهدي

    حازم شحادة - بيتُ لميا

    تسلّلتُ ذاتَ مساءٍ كطيفٍ = إلى بيتِ ( لميا) أريدُ الوصالا وكانَ الظلامُ شديداً كشوقي = وفي لفتةٍ منهُ صرتُ خيالا أجسُّ الطريقَ بكفي رويداً = تَجنبَ صوتٍ يثيرُ السؤالا وأعرفُ ( لميا) تريدُ مجيئي = فقد كان وعداً وقالت تعالا ولمّا تبينتُ أن لا رقيب = دخلتُ وكانت تقيدُ اشتعالا وقالت تأخرت يا روح...
  5. نقوس المهدي

    حازم شحادة - أوراق نساء

    أوراقيَ البيضاءُ عاريةٌ وفوقَ نقائها أجسادُ من أحببتهنَّ على ضفافِ الذكرياتِ تنادي تتراقصُ الأثداءُ مثلَ سنابلِ القمحِ الشهيِّ وتحتَ جنّاتِ الشفاهِ بحورُ خمرٍ لا حدودَ لسُكرها تُغري بلثمٍ عاصفٍ وقّادِ هُنّ السلامُ وذكرهنَّ يطيبُ لي أبداً فمن خيراتهن غدوتُ صنوَ البحرِ والبعلِ الخصيبِ ورحتُ أكتبُ...
  6. نقوس المهدي

    حازم شحادة - النائِمة

    تَعَرّت ونامت كالملاكِ يَضُمّها = نسيمٌ من البحرِ الرحيبِ عَليلُ وجادَت على الفرشِ الوثيرِ بجسمها = فأدركَ أنّ المُستحيلَ هَزيلُ وحاصرهُ وجدٌ تتالت جيوشهُ = فأصبحَ دمعاً كالجنونِ يسيلُ وأما الغطاءُ المستنيرُ بنورها = بخيلٌ بما ضمّت يداهُ بَخيلُ فإن غافلتهُ واستدارت بنومها = أُزيحَ وشقّ العتمَ...
أعلى