حنون مجيد

  1. حنون مجيد

    حنون مجيد - كل ثلاثة أشهر من ذلك الزمن السعيد!.. قصة قصيرة

    كل ثلاثة أشهر يشعر المتقاعد بالغنى مرة واحدة..ففي يوم بعينه يتسلم رواتب ثلاثة أشهر دفعة واحدة.. وفي هذا اليوم يبتاع برواتبه مجتمعه سمكة واحدة مناسبة وثلاثة كيلوات طحين أبيض سلس وفاكهة للغداء، وكيلو رز وكيس لبن رائب للعشاء. عندما يدخل داره، وعادة ما يكون ذلك قبل الظهر، يغلق بابه جيداً ويسدّ...
  2. حنون مجيد

    حنون مجيد - أستئصال عقل.. قصة قصيرة

    الى د. حسين سرمك حسين بعض وفاء آخر ما ظل عالقاً في ذهنه ،مستعصياً على الزوال ،رجل رث الهيأة ، يتنقل ، كما القرد ، بين حنايا شجرة ضخمة ، يقطع ،بمنجل حاد ، فروعها الغليظة ويرميها عصياً يتلاقفها بعض رجال . أما أولئك المصطفون أمام جدار مقابل فقد خفتت صرخاتهم وغامت صورهم حتى كادت تتحول الى شيء أشبه...
  3. حنون مجيد

    حنون مجيد - الجلسة الدامية.. قصة قصيرة

    إلى محمود الظاهر في حياته وأنا أفكر بأن موته قد يحلّ قريباً انتظرته ، قبل أن أعلم أن موعداً آخر سيربطني به لنمشي معاً على كورنيش شط العرب ، نجلس هناك، نشرب القهوة والشاي، وسيكون آخر ما نفكر فيه، كيفية النفاذ الى خفايا الصوب الآخر، بعد أن تتحول المرئيات هناك الى أشباح تغلفها عتمة المساء ...
  4. حنون مجيد

    حنون مجيد

  5. حنون مجيد

    حنون مجيد - فانتازيا الوضع البشري

    1 - المسّرة تماماً، كما لو في حلم؛ انسابت الى الآذان تباشير موسيقى ناعمة انفتحت عليها القلوب، ثم مالبثت ان تعالت في تدرج بطيء، بطيء حتى غدت تصدح آخر الأمر بمارش عسكري شديد الوقع طبق الآفاق .. كان ذلك مع أولى خيوط الفجر. بحثاً عن الاخبار في المحطات فتح الناس أجهزة المذياع فلم يعثروا على غير...
  6. حنون مجيد

    حنون مجيد - لحظة شباك

    من شبّاك غرفته الذي يطل على مرتفع جبلي أعد ليكون مدينة حديثة ، استغرق في التفرج على الخضرة الفاحمة لأشجار أقدم عمراً تناثرت بينها وحولها البيوت. كان الشبّاك هذا هو منفذه الوحيد الى عالم رحب غير عالم الفندق المخنوق بدخان النزلاء. كان ما يزال لم يخلع ملابس السفر، إنما رمى حقيبته على منضدة في ركن...
أعلى