حسين رحيم

  1. عبد العزيز الحيدر

    عبد العزيز الحيدر - ديدان سعيدة.. قصة قصيرة

    كديدان نهمة..عمياء..تتحرك وبثقة تامة نحو جثة طرية هي حصتها ابدأ بوجبتي.. طبقي المعد بمراسيم صباحية محددة ,غالبا ما تصاحبها اللعنات والهمهمة المعبرة عن استياء غير واضح الوجهة…. كأشباح صغيرة مضيئة متقافزة,قلقة, بدأت تشم لحمها وعفن دمها الذي ملأ ظلام هذه الحفرة ..النفق… كفكرة قصيرة مكورة الأفخاذ...
  2. حسين رحيم

    حسين رحيم - رمانة كافكا

    الذاكرة امرأة عجوز خبيثة احيانا... كثيرا ما تعرضني الى سؤال..من نوع لم لم تكمل دراستك العليا...ماجستير..دكتوراه...اغمغم ببعض الكلمات..في الوقت نفسه تسحبني هي الى بداياتي حين كنت.... احمل حلم صرصار وسيم...لم يخطر ببالي سوى شيء واحد...من انا ألآن...ومن سأكون مستقبلا...كان الشيء الوحيد الذي...
  3. حسين رحيم

    حسين رحيم

  4. حسين رحيم

    حسين رحيم - لعنة الحكواتي

    كيف يمكن للحكمة أن تأخذ بيد المرء عاليا في تراتبية من خلق كريم وشخصية كيسة درجة درجة حتى توصله القمة فيستريح هناك متربعا على عرش من فضائل وحكم ومثل ليأخذ لازمته التاريخية هناك .. ولكنه أي سوء يندب حظه ، هذا الذي أراه مغطى بذاك السيلوفان البراق من فضائل هذا التواتر المغلوب على أمره معلما أبديا ...
  5. حسين رحيم  -   الذي هو "أنا" أكثر منِّي

    حسين رحيم - الذي هو "أنا" أكثر منِّي

    تمهيد إلى صديقيَّ الرائعين، نيقولاي وخورخي، تذكارًا عن أيامنا سوية، عن صداقتنا التي مدت أذرُع الحب لعمق سبعين عامًا ويزيد. معك، نيقولاي ڤاسيليڤتش، تذكرت قرية ديكانكا، سقوف بيوتها المرصوفة بالقرميد الأحمر، عسلها الملون بماء الشمس وعصير الذهب، دِنان الخمور بلونها الأصفر، وصديقك القندلفت وفمه...
  6. حسين رحيم   - أُنْـثَـى الـمُـدُن

    حسين رحيم - أُنْـثَـى الـمُـدُن

    استيقظ رعاةُ الماشية ذات صباح وهُم على تلك الأكمة المطلَّة على نهر دجلة من الجهة الغربية، من حافته المنحدرة في شدة قرب أطلالٍ لآثار لا يعرفون أصلها، فوجدوا سبعة بيوت من الحلان والفغش متلاحمة بعضها مع بعض. تساءل الرعاة: من أين أتت؟! متى بُنِيَتْ؟! لقد جاءوا إلى هذا المكان مساءً ولم تكن موجودة...
  7. حسين رحيم  -  اخر من تبقى من مواليده

    حسين رحيم - اخر من تبقى من مواليده

    كان لوقفة سيارته تلك أمام باب حديقة الشهداء(*) ونزوله منها برفقة حفيده تأثير كبير على ذلك الوجه الذي زينته تجاعيد فعل العمر، وهو يدخل من الباب الخارجي للحديقة ندت عنه تنهيدة لهواء محتبس من سبعين ويزيد .. توقف وسطها وعيناه تقودان فؤاده حيث تشاء ذاكرته بين مساطب الخشب على جانبي الممرات الدائرية...
أعلى