عبد الباقي قربوعه

  1. قصص ايروسية

    قصة ايروتيكة عبد الباقي قربوعه - سيمفونية الجنس والسياسة.

    ‏الغروب يستدرج الشمس المتعبة للاستراحة.. الليل يراكم الظلام ببطء، والنجوم تطل باستحياء يخجلها أن تحل محل الاستدارة التي كانت مشرقة.. القمر يخبئ أكثر من نصفه لليالي الآتية.. أصحاب الواجهات في الشارع الرئيسي يسارعون لإظهار براعاتهم في اللعب بالأضواء الملونة..! - كم الساعة ؟ تسأله وتنظر إلى وسطه...
  2. عبد الباقي قربوعه

    عبد الباقي قربوعه

  3. عبد الباقي قربوعه  -   أصحاب الـ...هف.!

    قصة ايروتيكة عبد الباقي قربوعه - أصحاب الـ...هف.!

    الأكيد ليس من أصحاب الكهف، أظنه من أصحاب الحيطان الشائكة.. يقلب آلة التحكم ذات اليمين وذات الشمال، وشفتاه زرقاوان وأسنانه يتخللهما خبز اليوم وكسكسي البارحة، وحمرة الشمندر الذي حكي لي أنه تناوله منذ ثلاثة أيام.. رائحة التبغ تفوح من يديه وصدره، لا يزال الدخان يتصاعد من شعر رأسه فكأنه كان يأكل...
  4. عبدالباقي قربوعة

    دراسة عبد الباقي قربوعه - الكتابة (المناسباتية) خطأ التدليل وضياع المعنى

    - نقول عن الكتابة ذات العلاقة الديناميكية بالمناسبات المبتذلة، أو التي وراءها قوانين أو عادات أو طقوس ترسمها وتدعو إلى إحيائها، هذا النوع من الكتابة الذي لا علاقة له بالتجارب الإنسانية، والتي وراءه جهة تغذيه وتثريه، لتكرّس فكرة أو أيديولوجية أو عادة اجتماعية سواء كانت حسنة أم سيئة، هذه الكتابة...
  5. عبدالباقي قربوعة

    مقابلة حوار مع الدكتور بشير ضيف الله الفائز بجائزة كتارا للرواية.

    س: ماذا يعني بالنسبة إليك الفوز بجائزة: ج : مجرد تمارين استعدادا للآتي. س : بينك وبين نفسك كمجموعة من المراحل العمرية؟ ج : طفولة: سهرت الليالي وها هي تذوق نسمة من نسائم العلا. - مراهقة: جنون مقبول. - شباب: طُموحٌ صائب - وبداية كهولة موفقة لأني شعرت بأني ركبت هودج التنوير. س: بينك وبين...
  6. عبدالباقي قربوعة

    دراسة عبد الباقي قربوعه - دعوا الشعر فإنه مأمور إن حضر أو غاب.

    في حدود فهمي المتواضع ولا أريد أن أتوه بكم في غياهب المصطلحات النقدية، دعني أباشر الحديث حول ما يُسمى بالرابطات والجمعيات، من حيث هي فكرة ابتكرها أصحابها لسد ثغرة معينة، أو تقويم عوج طارئ في سقف القبة الشعرية المقدسة، أو لنقُل معالجة خمج أصيبت به لُحمة الشعر في وقت لا يتحدث فيه الناس إلا على...
  7. عبد الباقي قربوعه

    عبد الباقي قربوعه - من تشكلاتها.!

    ككل صباح أعود من موتي مبكرا، أفتح عيني وأحرص ألاّ أفركهما كما كنت أفعل وأنا طفل، أخاف أن أصدر صوتا فأبعثر ببلاهة لوحاتي، ولن تلهيني أيضا قطتي الشقية حين تلبد تترقب حركة يدي، ولن تجذبني قرون الشمس المتسللة من نوافذ الشباك، ولن يهزني تغريد العصفورة الحمراء على حافة الجدران المقابلة، حتى أزيز...
  8. عبدالباقي قربوعة

    عبد الباقي قربوعه - فلسفة تسطيح العلاقة الجنسية لدى البسطاء.

    المتورطون في ممارسة الجنس بالنمط الحيواني لم يصعدوا بوظيفة العقل إلا بالتفكير في طريقة اختلاس هذا الفعل وجعله متواريا عن الناس، فهم عاجزون عن التصور أن الجنس يمكن أن يكون حالة فكرية وفنية أيضا، فيكتفون به على أنه حالة كيميائية جسدية تتعارض مع شعورهم بالطهارة والصفاء، ويتجنبون أيضا أن يتعدوا ذلك...
  9. عبد الباقي قربوعه  -    حكاية الأرباب المتحدة …

    عبد الباقي قربوعه - حكاية الأرباب المتحدة …

    - كم سعر هذا الرب؟ بحسب ملابسك الأوروبية المستعملة فأنت لا تستطيع دفع ثمنه! خذ هذا الرب فهو رخيص ولا يتوفر إلا على خاصية واحدة، فهو يخبرك بأصحاب الأرقام الهاتفية التي تزعجك وأنت تتخبط في كسلك المُفجع، خذه سوف لن تندم، ضعه على الطاولة وضع على يمينه مزهرية حتى لا يشعر ربُّك بالملل! ولي نماذج مصغرة...
  10. عبد الباقي قربوعه   -  ما تراءى لي في ليلة القدر!

    عبد الباقي قربوعه - ما تراءى لي في ليلة القدر!

    جرسٌ في حيّنا واجبٌ أن أقرعَه، وستارٌ يُخفي مسرحا آن أن أرفعَه، جامع يحصي مُصليّيه وماله وجامعَه، مُقبّبُ، مُسيّجٌ بواجهات أربعَه، عمارة تطاولت ولا يزال دون صومعَه. صاحب العمامة اللآّمعَه أفتى في رمضان في اللّيلة الرابعَه: أجّلوا أيها المؤمنين الصومعَه، وابنوا لي بيتا أين أقبعَ، ولكم عليّ دروسه...
  11. عبد الباقي قربوعه

    عبد الباقي قربوعه - لاعبة التنس.!

    تماسك على مقعده جيدا وغاص في حديث ينصح نفسه: - لا يجب أن أقع في فخ لعبة التنس. .! من البدء حدد هدفه ثم ارتكن جانبا، فكان وحده جمهورا رائعا، عكس ما ينوي المشجعون حذر نفسه مرارا من التورط في متابعة لعبة رياضية لا تهمه. هو الوحيد الذي صفق قبل أن تخرج اللاعبتان من غرفة تغيير الملابس، فعل هذا...
  12. عبد الباقي قربوعه

    قصة ايروتيكة عبد الباقي قربوعه - إيروتيكا العشب الأسود.

    * فقرات من مخطوط رواية. .. زارينْ كثيرة الحراك في الحانة، شعرها طويل منتشر بكثافة على كتفيها، تحرص أن تسبغه كل مرة، حسب ما تتردد عليه من ألوان الألبسة، لونه هذه المرة أشقر ذاهب إلى الحمرة قليلا، منسدل بشكل متوازن مع رقبتها، تلبس قميصا أحمر قد نُسج من ضفيرة خيط مشعّر، ترك ثقوبا كثيرة توزعت...
  13. عبد الباقي قربوعه

    قصة ايروتيكة عبد الباقي قربوعه - عزف قبل القيامة.!

    في آخر اللّيلة القمرية تَعبتْ أناملي، فوضعتُ أوتارها في فمي، وألوانها في عَينيْ، صارت موضوعا خرافيا، ولما غدت جنًّا يتخبطني متُّ في نَصّها، حتى ذابت روحي في أنغامها وفي ألوانها، صرت فنانا خارقا يُمزج بين الفنون ليصل إلى المتعة الخالدة، كأني صرت صديقا لبتهوفن وصاحبا لدافنشي، وأنا أحويها عشت نكهة...
  14. عبدالباقي قربوعة

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعة - قطّي وفأرتها !

    - قصة قصيرة. على غير الفطرة قلـّم قطّي مخالبه، ووضع ثوبه المشعر أسفل قدميه، ففأرتها لم يعد يخيفها إلا الانتصاب والتمطط. نائمة فأرتها تحت مثلث أحمر خطير، لا تبدي خوفا ولا تنوي فرارا، وقطي جائع، شبعان، بارد ، ساخن.. اختلطت عليه المشاعر. راح يبدي رغبة مُلحّة في أنْ يأكل ويؤكل في آن واحد، لا أحد...
  15. عبدالباقي قربوعة

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعه - رقصة الخيانة.!

    بمعدل نصف سيجارة في الهزة الواحدة.. طفحت المطفأة ونفذت كل الخراطيش! صار سيجارة مشتعلة، توهج فصعد نارا ودخانا، راح يطفئ جسده من سحرها وعطرها، رقصت كالخطاف أعلى رأسه، ثم حطت كالطاووس بمحاذاة قدميه، ابتهج بنزولها وامتد ساقها ناحيته كالحلوى. كيف ما تشتهي أنبت لها عشبا ووردا وأشجارا، وكلما توغلت...
  16. نقوس المهدي

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعه - بــــَوْحُ النّافذة.

    قصة يجد العابرون رهبة عظيمة أن يجلسوا هنا، فالمكان صار له وحده.! لا يريد أن يريح هيكلا متعبا كما ينوي الآخرون، إنما يريد أن يريح ما يحمل هيكله المستريح جدا! هو مصر أن الأشجار المحيطة به مثمرة رغم الشوك الذي يبرز كالدبابيس.! شمسه تبزغ كل غروب، وتغرب كل فجر ويبدو له النهار فيما بعد ليلا حالكا...
  17. نقوس المهدي

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعة - ما تكتمت عنه شهرزاد

    تثاءبت وركبت غفوتها الملغمة بما يشتهي ابن آدم.. ذاب كالسمن خدها على عسل صدري، رأت في ثوبي شراع سفينة نوح، أخذتني غفوة رمل غارق، نادتني من غياهب رغبتها: - أيها البحر.. بسطت لها شاطئ المستقر حيث الغواية والفواكه الملونة، أبحرت وزادت ملحي ملحها.. أضحكتني الملائكة ومتني يحاور بشرتها المسافرة،...
  18. نقوس المهدي

    عبد الباقي قربوعة - عراجينُ مائها الصيفي..

    ذكورة البحر هائجة هذا المساء، وأنا أقف على اليابسة رأيتها على مضض تشتهى أن تبتل، تقترب بسمرتها من ملحه، ثم تهدأ تحته فيشكلان معا عمقا لا تفقه لذته إلا الأسماك، ولا يعرف سرّه إلا الغواص الماهر، الشاطئ بمهارة يُرعشها من حين لآخر، فتهرب في غنج حبيباتها.. تعجبها اللعبة فتعود ثانية، ينبسط الماء فوقها...
  19. نقوس المهدي

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعة - لُعبة العطش والماء.

    شفتاها نار أُضرمت على يميني، ولأني خفت أن أحترق وهبت لها أذني ولم ألتفت، اغتصبَتْ حواسّي فاخترقت نخاعي، ثم لبدت على كتفي كأرنبة تبحث عن الماء. كأني بشفتيها تأكلان من رقبتي كل حين شيئا، ثم امتدت حممها إلى كامل أعضائي، خربت كبريائي ثم حملتني على وهجها اللاّفح إلى صدرها المُعنقَد بفاكهة بديعة،...
  20. نقوس المهدي

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعة - شهوة الأحذية

    كانت ترتدي فستانا ورديا، وكان يتماوج على أطرافها النواعم، كبحر صيف يخبئ في لجه العجائب، تبدو لك أحيانا كوردة انفرد بها المكان، وأحيانا أخرى تتحرك في الغدو والرواح، تشبه أنثى فلامينكو تاهت عن سربها، من فرحته تجاوز بعضه بحركات غير مرتبة، كأنه يجتهد ليصدر من قلبه رقصة جميلة، لكنه لم يفلح..! غير أنه...
  21. نقوس المهدي

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعة - صلاة الاشتهاء

    تجذعت وانكمش المشمش على صدرها، حتى عمّي أبو عكازة مات، آخر شيخ يحفظ شجرة العرش، حفيده الوحيد يثني رجليه حول غصن شجرة التفاح، يؤرجح عقله.. يرى الأشياء بالمقلوب كقرد يتنكر لتاريخه في بهلوانية مُتقنة. الحفيدة آخر العنقود لم تقتنع أنها قصت فستانها أكثر مما تتطلبه الموضة، وتظل تموهنا كلما تعبر بثوبها...
  22. نقوس المهدي

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعة - جَرَّةُ حَلمة

    - تُرى أين هي ذاهبة بصدرها هذا المساء؟ لست وحدي من تساءل، المتكئون تحت الحائط كلهم، والجالسون على الرصيف، والعابرون إلى كل اتجاه.. الذاهبون والقادمون كلهم قالوا هذا.!! طالما أن الموضوع لا يتعلق بهزة أرضية، فماذا تُصنف هذه الهزة وقد أحدثت في نفسي كل هذه الكارثة؟ أنا مع ما ذهب إليه الإمام جارنا...
  23. نقوس المهدي

    قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعة - عائد من إبطها!!

    من حينها لم أعد أتشاءم من اللون الأسود.. وتراجعت عن كراهيتي لقطة جارنا السوداء التي تستمد سمنتها الخرافية من فئران ترتع تحت بطانة التمر في دكان جارنا الثخين الأعرج. وأنا أفك خيوط الحراك تحت الغصن الذي ميله ثقل الفاكهة تبينت أن قطنا الأبيض لم يكن غبيا..! ولذلك زبيبة أنجبت عنترة المتوهج شعرا...
أعلى