عبد الرحمن الماجدي

  1. نقوس المهدي

    عبد الرحمن الماجدي - سراويل يوسف

    1- فاحَ عطرُ الشهوةِ، ونعسَتِ الحشمةُ في بيتِ السيّد، حينَ لبّى "يوسفُ" رسولَ الهُيامِ، تدلّى جمعٌ من الملائكةِ، مُتزاحمينَ، على حبالِ الفضولِ، يتتبعون "راعيلَ" الرغوبَ تغلّقُ الأبوابَ وتزيحُ ستائرَ العفّةِ، تتهيّأ تائقةً، تطوّقُ، صوبَ المخدعِ، من هامتْ بهِ وهامَ بها: 2 “يا يوسف: ما من بشرٍ أجمل...
  2. نقوس المهدي

    عبد الرحمن الماجدي - بيتُ الطاعةِ

    أنوثتكِ الملداءُ، يستدرجُونَها، بأفاويهِهم، المائتة، تمضينَ، محميةً بغنجٍ قدير، فيُبهِتُ حضورُك حذاقةَ الغواة. شهوتكِ الطالعةُ تقودكِ إلى ثورةِ المجونِ ساعةَ يصلُ مدُّ الفحشِ حافةَ الحياء، فيأنثُ لساني النشوانُ بفسقٍ لذيذ. بشفاهنا العجولةِ ننزعُ عن الكلماتِ الخجلى ثيابَها اللصيقة، فنطلقُها...
  3. نقوس المهدي

    عبد الرحمن الماجدي - مقامنا الشهيّ

    الغرفةُ بلادنا الشاسعة، نحن شعبُها الراشدُ وحكومتها الشابّةُّ، ليلُها، كما نرجوهُ، أحمرَ، نمضي فيها عراةً للغاية، مستعذبينَ حياتَنا الفائرة. خدّي على صدركِ الرهيفِ يتنصتُ على لساني البهيجِ يُهامسُ حَلِمَتيك الهاربتينِ من زنزانة القماش. شَفتاكِ النَبيذيّتان أدمنَ عصيرَهما فمي العاطشُ، أصابعكِ...
  4. نقوس المهدي

    عبد الرحمن الماجدي - تفاحٌ أشقر

    في ثيابكِ رائحةُ تفاحٍ اَشقرَ، وذكرياتِ أماسٍ ناعمةٍ تداعبُ جبهتك المبكّرةَ بصيفٍ مقيّدٍ بحاجبيك المؤدَّبين. شعركِ الغَسقيُّ يتبادلُ حكايته رعاةٌ مارقونَ بعيونهم المطمئنةِ على الشمس الغرّة الملبّدةٌ، في عينيك، بغيمتين لا تمطران. خدّاكِ القشطيان يُحليّان عسلَا جورياً سهرتْ عليه وصيفاتُ الجنان...
  5. نقوس المهدي

    عبد الرحمن الماجدي - آية الانثى

    قرأتُ آيةَ الأنثى في كتابِ جسدكِ، فآمنتُ بكِ، وصدّقتُ مقامكِ بينَ الرَّسولاتِ. أنا الرائي يصيبني العَمى حينَ تتعرينَ، فيقودني لساني السكرانُ كي أتذوقَ طعمَ شهوتكِ الباكرة. تعالي، أنزع الدّنسَ من زيتونتكِ المقدّسة، وأعيدُها إلى حقلِ القطنِ الحارّ، طاهرةً، لم يمْسَسْها بشرٌ. يداكِ الواثقتان...
  6. نقوس المهدي

    عبد الرحمن الماجدي - عُري أنيق

    1 أنتِ بحرٌ، أنا الأرضُ، اغمريني. 2 فاضتْ غلمتكِ، امتلأ نشوةً أُخدودُ ظهركِ. 3 أُقّبّلُ شفتيكِ، يرتعشُ فرجكِ، طمعاً بالمزيد. 4 لا تفكري بمزاجِ ثيابكِ، تَغارُ مما تحتها؛ عُريكِ الأنيقُ. 5 الحبُّ أعمى! يقودُ شفتيّ إلى تويجِ فمكِ. 6 الحبُّ أعمى! يقودُ صولجاني إلى بابِ فرجكِ. 7 الحبُّ أعمى...
أعلى