عبد العزيز الحيدر

  1. عبد العزيز الحيدر

    عبد العزيز الحيدر - الحمير لا تموت في انتظار الربيع..

    كم نبعد عن المدينة يا صاحبي ؟ أهي رمية عصا؟ وأي عصا؟ أتلك التي رماها جدك ولم يصل لها .. مات في منتصف الطريق.. أو ربما جلس من التعب يردد زهيريا أو أبوذية يعالج أو يتوهم انه يعالج بها جروحه .... عشرات السنين في انتظار مهلك تتخلله فواصل الرعب والموت.. ولا مدينه.. والقتل, والجوع, والعري , والتغرب...
  2. عبد العزيز الحيدر

    عبد العزيز الحيدر - مسرحية البطات الثلاث

    مسرحية في فصل واحد الشخوص السيدة 1 سيدة خمسينيه السيدة 2 اكبر منها سنا الفتاة فتاة عشرينية احدهم يرتدي ملابس طبية المكان والزمان خشبة المسرح عارية بابين من الاتجاهين اليمين واليسار..ساعة معلقة تؤشر بوضوح العاشرة صالة انتظار ..مكان ما..زمان ما ألفتاة ( تنظر في ساعتها ثم في ساعة...
  3. عبد العزيز الحيدر

    عبد العزيز الحيدر - الهروب

    تتالى عليه....عليهما ساعات الانتظار...ناقشوا الموضوع حد فقدان الرجاء..حد الملل...لم يجدوا سوى الباب المسدود... والمكان اين ...طالما حاولا ان يخمنا ذلك بلا جدوى...لا حل يمكن ان تطمأني اليه...عبثا ... لابد من امكانية من اي نوع...احيان يكون المنجى من ثقب ابره...هيهات...نحن محاصرون من كل...
  4. عبد العزيز الحيدر

    عبد العزيز الحيدر - قلب قديم

    يطأطئ الوقت نبضاته, الهواء يثقل, يندفع الباب .. يغلق ويفتح امام اصوات الخطوات .. الدالفة والمغادرة .. (هل انا ابكي ؟) نم الان.. يقول الطبيب.. لا تتحدث تبدو لي وجه امي وهي تمسح لي راسي وتقبلني .. (كم كان عمرك ايها الشقي) (هل لك عمر؟) خارجا من بخار شتوي ساخن... دالفا في (دشداشة) من (البازة)...
  5. عبد العزيز الحيدر

    عبد العزيز الحيدر - موت البحيرة وانبثاقها.. قصة قصيرة

    في هذه المفازات الممتدة في كل اتجاهات الغربة والوحشة,عيناه المتلصصتان كانتا تدوران بدهشة ,وخوف ,وترقب ..فيما ابدية الشموس الحارقة تضرب راسه وتجفف القطرات الاخيرة من عرقه..... وقبل ان يغلق او تغلق عينيه نوافذها المضفورة من الاشواك واغصان الغراقد اليابسة..ابتسم على الصور التي كانت تعرض في شاشة...
  6. عبد العزيز الحيدر

    عبد العزيز الحيدر

    عبد العزيز الحيدر شاعر وقاص عراقي عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق لدية مجموعة قصصة وعدد كبير من المجاميع الشعرية
أعلى