علي السوداني

  1. علي السوداني

    علي السوداني - مكاتيب عراقية.. قراءة في جواز سفري

    سأُبحوش الليلة في أوراق ثبوت واثبات شخصية ، منها ما انولد هذه الأيام ، وآخر كان صدر قبل أزيد من ثلاثين سنة . سأبدأ بشهادة الجنسية التي حصلت عليها بصورة مريحة جداً نهاية سبعينيات القرن البائد ، أيام كنت فيها طالباً بإعدادية النضال في منطقة السنك من أعمال شارع الرشيد ببغداد العباسية الجميلة . أتى...
  2. علي السوداني

    علي السوداني - مكاتيب عراقية.. يا دار هند وفيصل

    يحدث هذا بقوة المصادفة أو بطفرة رحيمة في حركة كواكب الحظ ومحاسنه الممكنة . أكلنا من يوم جمعة ظهيرتهُ ، وشربنا متخففين من دسم الضلوع وما حولها ، أول بيبان المساء قبل أن تؤذّن ساعة الفراق ، فيذهب كلُّ واحدٍ تعتعتْهُ الأيام وأشعلتْ رأسهُ أرصفة الوحشة صوب ليلهِ الأخير . حللنا الرواحل وأرحنا الركاب...
  3. علي السوداني

    علي السوداني - عصيان اللغة.. مقترح قصة قصيرة

    تلك هي واحدة من غيباتك الكبرى. لا سلطان بيمينك يا ولد، ولا صولجان تهشّ به قطيع الحروف التي حرنت، وأنت ما زلت قاعداً عند بوابة المفتتح. أكاد أشمّ عطر غواية، أو عفن فخّ منصوب عند موضع وشاية عتيقة، قلت مرة، أن امسحوها بلحيتي، واعصبوها في رأسي والناصية، فهي - وحقكم - آخر غيبات حكواتي المدينة...
  4. علي السوداني

    علي السوداني

  5. علي السوداني - الجمعة في حسن عجمي

    علي السوداني - الجمعة في حسن عجمي

    أما لمّة الأدباء من يوم الجمعة في مقهى ومنفس حسن عجمي برصافة بغداد العباسية ، فهي لا تشبه لمّتهم في أيام أخر، اذ يأتونك من كرخها ورصافتها ودرابينها باكرين عند نحو عاشرتها وهؤلاء جلّهم من أدباء فحول لا تسكر ، فأن كرعتها فلا تتتعتع وان سهرت فندمانها لا تتصعلك ولا تتسكع ولا تهيم في البتاويين...
  6. علي السوداني

    علي السوداني - معلقة الضحك العظيم

    حدث الأمر بغتة كما لو أنه صفعة تبزخ فوق خدك . لم يكن حلماَ ولا هلوسة ولا شفطة توسيرام بعد سكرة سقطت منها الكأس الأخيرة الدسمة . سيجادل واحد وتناكد واحدة ويتخبل مائة ، لكن الواقعة وقعت وأية محاولة لأخفائها أو ترقيعها لن تكون مجدية . ليلتها كان الزمان يشير الى الثانية عشرة . أنا ضحكت . ايمان...
  7. علي السوداني

    علي السوداني - عصيان اللغة وعذاباتها.. مقترح قصة قصيرة

    تلك هي واحدة من غيباتك الكبرى . لا سلطان بيمينك يا ولد ، ولا صولجان تهشّ به قطيع الحروف التي حرنت ، وأنت ما زلت قاعداً عند بوابة المفتتح .أكاد أشمّ عطر غواية ، أو عفن فخّ منصوب عند موضع وشاية عتيقة ، قلت مرة ، أن امسحوها بلحيتي ، وأعصبوها في رأسي والناصية ، فهي – وحقكم – آخر غيبات حكواتي المدينة...
أعلى