عمار عكاش

  1. عمار عكاش

    عمار عكاش

    عمار عكاش كاتب سوري مقيم في تركيا يعدّ كتاباً بعنوان: غير رطب ثقيل- حكايتي وحكاية أحدهم. مستوحى من مذكرات شخصية عن القمع الجنسي والسياسي وهدر الإنسان شرق المتوسط.
  2. عمار عكاش

    مقتطف عمار عكاش * - ( أيا رغبتي الحرام ما زلت حياً)**

    نولد عراةً، ونخجل من عرينا، نُوصى بأن نتحدث بخفرٍ وحياءٍ، لذا سرعان ما ننسى أوّل صرخةٍ وهبتنا الحياة بمزيج من خوفٍ وفضولٍ. لاأختار ما أكون، تختار لي آلهتي أن أكون، وتهبني عقلاً وأعضاء لأكون ما تريده!. في الخامسة من عمري تسرّبت إلى أذنيّ جملةٌ من ثرثرة نساءٍ، فهنّ أقل ما تكترثن به حضور طفلٍ،...
  3. ع

    عمار عكاش - فصام.. نص أيروتيكي

    أود الحديث بتجرّد بالغ دون أن تأخذي الكلمات على محملٍ شخصي، أودّ أن نكون لسان حال شهوتينا فقط، أودّ أن أقول ببساطة فاجعة: أريد أن أنيككَ، وأن تجيبي ببساطة : نعم أو لا، كسي ليس لك،أو زبك لي… وأودّ لو تقولين ببساطة فاجعة: أتمنى أن أغدو رخيصة في كثيرٍ من الأحيان، أحياناً تحكمني الطبيعة حين ينادي...
  4. نقوس المهدي

    عمار عكاش - قمح ( نثرية)

    غمر فيض هذا النهر الآسن النيل والفرات، وتلوّن الماء بسواد حبر الأفكار الغريقة، وطُوِي أحد أهمّ ملفات الثقافة العربية : ( ألف ليلة وليلة) نص بعنوان قمح من مجموعة نصوص إيروسية بعنوان : تفاحة من شجر ألف ليلة وليلة "قمح" 1 - شهوة تحبّها حين يكشفُ البروتيلُ عن شجرِ الأبنوسِ في كتفيها وتشتهيها حين...
  5. نقوس المهدي

    عمار عكاش - ثلاثة مواسم للقمح

    1 - شهوة: تحبّها حين يكشفُ البروتيلُ عن شجرِ الأبنوسِ في كتفيها وتشتهيها حين تبتلُّ ساقاها بالماءِ تحبها آدميّةَ الخُطى، بدويّةَ الشهوةِ تحبها ترمقكَ بعينينِ عاديّتينِ هادئتينِ لا تعدانِ بغورٍ سحيقٍ ولا بعمقٍ في المعنى.... تشتهيها لأنك تدري أنها لم تقرأْ سيرتكَ ولا قلّبتْ قاموسَ...
  6. نقوس المهدي

    عمار عكاش - ثلاثة مواسم للقمح

    1 - شهوة: تحبّها حين يكشفُ البروتيلُ عن شجرِ الأبنوسِ في كتفيها وتشتهيها حين تبتلُّ ساقاها بالماءِ تحبها آدميّةَ الخُطى، بدويّةَ الشهوةِ تحبها ترمقكَ بعينينِ عاديّتينِ هادئتينِ لا تعدانِ بغورٍ سحيقٍ ولا بعمقٍ في المعنى.... تشتهيها لأنك تدري أنها لم تقرأْ سيرتكَ ولا قلّبتْ قاموسَ...
  7. نقوس المهدي

    عمار عكاش - بريا لتكون آدمياً

    لم يزلْ ركنٌ في جسدِكَ بتولاً تولّغْتَ بِهنًّ حين تولَّغْنَ بك شيءٌ فيكَ تبدّل، نعم لكن لم يَشْنُقْ جيدَك حبلٌ من مِسَدْ فظلّت غُصَيْنَاتِ البتولا تتعربشُ بَعضكْ هل مسّتْكَ ليلاً يدانِ وأناملها فقط ونَشَرتْكَ لقطافِ البرتقال هل حَشَتْ أذنيكَ بقطنِ القرنفلِ والزنجبيلِ وماء الورد...
أعلى