رأيتهم يقتتلون للصعود
من لجة النسيان
للسطح مثل الإربيان
أقدامهم على رؤوس الغارقين
الحانقين...
وجوههم تعترض الأضواء
أيديهمو تخنق في الهواء
أصواتهم تمزق الفضاء
يدفعها حب البقاء
كسمك الأنهار
تغالب التيار
لكي تنال حظها
من شهرة أو جاه
أو لحظة انتباه
لعلها تترك خدشة
على وجه الزمان
تنقذها من ظلمة النسيان
لكنها واحسرتاه
الكل عنها غافل ولاه
يسبح في هواه...
تكاثرت من حولنا النجوم
كأنها الهموم
تضيء ثم تنطفئ
وببريق السراب تكتفي
وفي غياهب الفناء تختفي
بلا أثر !
* مـرافئ
السنة الأولى، العدد الأول، 1998
من لجة النسيان
للسطح مثل الإربيان
أقدامهم على رؤوس الغارقين
الحانقين...
وجوههم تعترض الأضواء
أيديهمو تخنق في الهواء
أصواتهم تمزق الفضاء
يدفعها حب البقاء
كسمك الأنهار
تغالب التيار
لكي تنال حظها
من شهرة أو جاه
أو لحظة انتباه
لعلها تترك خدشة
على وجه الزمان
تنقذها من ظلمة النسيان
لكنها واحسرتاه
الكل عنها غافل ولاه
يسبح في هواه...
تكاثرت من حولنا النجوم
كأنها الهموم
تضيء ثم تنطفئ
وببريق السراب تكتفي
وفي غياهب الفناء تختفي
بلا أثر !
* مـرافئ
السنة الأولى، العدد الأول، 1998