السَّبْتُ
مَا لَهُ مِنْ أحَدٍ. هُو سَيِّدُ كُلِّ
اللَّيَالِي وَ أجْمَلِهَا إذْ
نُرَافِقُ فِي امرَأَةٍ
حُلُماً يَنْتَهِي بِالعِنَاقِ عَلَى
عَتْبَةِ البَابِ، أوْ
قَدْ تَعُودُ إلَى قُبْلَةٍ لَوْ
أصَخْتَ الحَوَاسَّ لِتَسْمَعَ
كَيْفَ تُنَادِيكَ صَمْتاً، تَكَادُ مِنَ
الشَّوْقِ تَزْلِقُ مِنْ أحْمَرِ
الشَّفَتَيْنْ..!
السَّبْتُ
لِي وَ لَهَا وَحْدَنَا، يَسْتَمِرُّ
العِنَاقُ طَوِيلاً فَنَفْقِدُ
أنْفُسَنَا جَسَداً
فِي جَسَدْ.
لا مَسَافَةَ بَيْنَ
الأصَابِعِ تَعْبُرُ
مِنْهَا المِيَاهُ لِتَنْبُتَ
نَرْجِسَةٌ.
لا مَسَافَةَ حَتَّى
اُفَرِّقَ بَيْنَ الهَوَاءِ وَ
أنْفَاسِهَا فِي رِئَاتِي لأنِّي
بِأنْفَاسِهَا طِرْتُ
عِشْقاً وَ صِرْتُ بِأَكْثَرِ
مِنْ رِئَةٍ..!
السَّبْتُ
يَأْتِي بَطِيئاً لِأَنَّهُ كَالغَيْمِ
قَبْلَ سُقُوطِ
المَطَرْ
مُثْقَلٌ بِالمَواعِيدِ،
لَكِنَّنَا حِينَ نَأْتِيهِ نَمْضِي
وُقُوفاً بِكُلِّ انْتِظَارَاتِنَا، لا
نُؤَخِّرُ يَوْماً لِنَسْبِقَ
فِي شَوْقِنَا كُلَّ
سَبْتٍ..!
* (قصيدة منشورة بملحق "العلم الثقافي" يومه الخميس18 يناير 2018)
مَا لَهُ مِنْ أحَدٍ. هُو سَيِّدُ كُلِّ
اللَّيَالِي وَ أجْمَلِهَا إذْ
نُرَافِقُ فِي امرَأَةٍ
حُلُماً يَنْتَهِي بِالعِنَاقِ عَلَى
عَتْبَةِ البَابِ، أوْ
قَدْ تَعُودُ إلَى قُبْلَةٍ لَوْ
أصَخْتَ الحَوَاسَّ لِتَسْمَعَ
كَيْفَ تُنَادِيكَ صَمْتاً، تَكَادُ مِنَ
الشَّوْقِ تَزْلِقُ مِنْ أحْمَرِ
الشَّفَتَيْنْ..!
السَّبْتُ
لِي وَ لَهَا وَحْدَنَا، يَسْتَمِرُّ
العِنَاقُ طَوِيلاً فَنَفْقِدُ
أنْفُسَنَا جَسَداً
فِي جَسَدْ.
لا مَسَافَةَ بَيْنَ
الأصَابِعِ تَعْبُرُ
مِنْهَا المِيَاهُ لِتَنْبُتَ
نَرْجِسَةٌ.
لا مَسَافَةَ حَتَّى
اُفَرِّقَ بَيْنَ الهَوَاءِ وَ
أنْفَاسِهَا فِي رِئَاتِي لأنِّي
بِأنْفَاسِهَا طِرْتُ
عِشْقاً وَ صِرْتُ بِأَكْثَرِ
مِنْ رِئَةٍ..!
السَّبْتُ
يَأْتِي بَطِيئاً لِأَنَّهُ كَالغَيْمِ
قَبْلَ سُقُوطِ
المَطَرْ
مُثْقَلٌ بِالمَواعِيدِ،
لَكِنَّنَا حِينَ نَأْتِيهِ نَمْضِي
وُقُوفاً بِكُلِّ انْتِظَارَاتِنَا، لا
نُؤَخِّرُ يَوْماً لِنَسْبِقَ
فِي شَوْقِنَا كُلَّ
سَبْتٍ..!
* (قصيدة منشورة بملحق "العلم الثقافي" يومه الخميس18 يناير 2018)