محمد بن أحمد القري.
ولد في بلدة تاونات (القريبة من مدينة فاس)، وتوفي في سجن كلميمة غرب مدينة الراشدية.
تلقى مبادئ العربية على يد والده، فحصل جانبًا كبيرًا من العلوم منذ نعومة أظفاره.
التحق بجامعة القرويين فأخذ عن جماعة من علمائها، حتى حصل على شهادة العالمية.
عمل معلمًا بالمدرسة الناصرية، ثم بمدرسة أبي مدين وبعدها انتقل للتدريس في القرويين.
انخرط في سلك العمل الوطني مناضلاً لتحرير بلاده حتى استشهد في سجون الاستعمار.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاث قصائد نشرت مفردة تحت عنوان: في الطوائف الضالة والعقائد الفاسدة - المطبعة الجديدة - فاس 1352هـ - 1933م، وقصائد نشرت في كتاب «الوافي بالأدب العربي في المغرب الأقصى»، وأخرى نشرت في دوريات مغربية، منها: جمال الطبيعة - مجلة المغرب - العدد 6 - السنة الأولى، وآية اللغة الفصحى - مجلة المغرب
الجديد - العدد 10، 9/ 1936،ونشيد الكشافة في فاس - جريدة الوحدة المغربية - العدد 20/ 1937، وجريدة إظهار الحق - العددان 7، 8،و له ديوان مخطوط (في جزأين ببعض
المكتبات الخاصة).
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة من المسرحيات التي يجمعها الاهتمام بقضايا الشعب والحث على مقاومة الاحتلال، منها: أدب العلم ونتائجه، - الأوصياء، - المكر والخداع، - المثرى العظيم، - اليتيم المهمل، - مجنون ليلى.
يعد شعره جزءًا من شخصيته النضالية الإصلاحية (الاجتماعية) وعلامة على حياته التي وهبها لتحرير بلاده من الاستعمار وتحرير مجتمعه من الخرافة، وهو ما
انعكس على منهج القصيدة لديه، حيث دعت إلى الإصلاح والتجديد، وتجلت فيها موهبته الشعرية، وقدراته على التمكن من اللغة العربية، وهنا تتوحد دعوته في قصائده وأهدافه في مسرحياته المتعددة في حياة لم تكن طويلة، فضلاً عما اعترضها من أنواع المطاردة والسجن.. حتى الموت.
حصلت مسرحيته «أدب العلم ونتائجه، على الجائزة الأولى للتأليف (1929).
مصادر الدراسة:
1 - عباس الجراري: الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه - مكتبة المعارف - الرباط 1979.
2 - محمد بن العباس القباج: الأدب العربي في المغرب الأقصى - المطبعة الوطنية - الرباط 1929.
3 - محمد بن تاويت: الوافي بالأدب العربي في المغرب الأقصى - دار الثقافة - الرباط 1977.
4 - الدوريات:
- عبدالرحمن القباج: الأديب محمد القري شهيد الكفاح الوطني - مجلة الإحياء - المجلد الخامس - العدد الثاني - أبريل 1986.
من قصيدة: الحب ودروس الدهر
هـو الـحـبُّ داءٌ للنفـوس مُحــــبَّبُ = وإن كـان كلُّ العـاشقـيــن يُعذَّبُ
وإن كـان لا يُرثَى لصــبٍّ مُدلّهٍ = بَرَاه الهـوى فهـو الأسـير الـمعذَّب
وإن كـان يُصْلـي الصـبَّ جـمـرَ صـبـابةٍ = ويـوغله فـيـهـا ولا يــتعتَّب
هـو الـحـبُّ داءٌ لا دواءَ له سـوَى = وصـالٍ كـمـا شـاء الـحـبـيبُ الـمعذّب
هو الحب في كل الأنـام مسيـطرٌ = فـمـن شاء يُرضيه، ومن شـاء يُغْضب
هـو الحـب مَلْكٌ في النفوس محكّم = فـمـا هـو قـاضٍ كلنـا فـيــه نرغب
هـو الـحـب أنـواعٌ كثـيرٌ مـريـدُهـا = وكل امـرئٍ مـنـا له فـيـه مذْهــب
وإن الـذي أختـارُ لـي فـيـه مذهـبًا = لـمـنزلةٍ عـلـيـا لهـا الـحـرّ يذهــب
هـي الـذكرُ بـالـحسنَى ومدحُ مآثرٍ = أخلّدهـا من بعـد مـوتـي وأذهـب
وإن كـنـتُ لا أرضى بمدحِ مماذقٍ = وإطراء أحبابٍ وإنْ لي تقـرَّبوا
سـوى مدحِ نفسي لـي بنفسي لأنهـا = بمحصولها أدرى وما تتطلّب
لأنهـمُ إن يـمدحـونـيَ ثَبَّطـــوا = عزائمَ مـنـي أقتفـيـهـا فأطلـــــــــــب
وفـي سُبُلِ العـلـيـاء أكـدح جاهدًا = وأسعى حثـيثًا للـمعـالــــي وأدأب
أقـوم بنفسـي للـمكـارم بـانـيًا = تشـرّفـنـي نفسـي الأبــــــيةُ لا الأب
وربّ فتى وطّا عـلى الـذل نفسه = لـيـدرك أوطـارًا لهـا يـتقــرب
***
من قصيدة: جمال الطبيعة
جـمـال الكـون تجلـوه الطبـــــــــــيعهْ
وتعـرف سـره مـنهـا الشـــــــــــــريعهْ
لـمـن أصغى بفكرته إلـيـهــــــــــــــا
ورّتل آيَهـا الكبرى الـبـــــــــــــديعه
وكـم فـيـهـا دلائل نـاطقـــــــــــــات
بأن الله رب للطبـــــــــــــــــــيعه!
دعـا هـذي الخلـيـقةَ فـاستجــــــــــابت
لـدعـوته ولـبَّتْه مطــــــــــــــــــيعه
وفـي وجه الطبـيعة مستبـيــــــــــــــنٌ
مـن الـتّوحـيـد آيـاتٌ بـــــــــــــديعه
الا فـانظر إلى هـذي الـبرايـــــــــــا
وفكّر فـي السمـوات الرفــــــــــــــيعه
تجـدْ فـيـهـا عـوالـمَ لا تـنـــــــــاهَى
وإن كـانـت بنسبتهـا وضــــــــــــــيعه
وهـذا العـالـم الأرضـيُّ مـنهـــــــــــا
حقـيرٌ فـي مـنـاحـيـهـا الشســـــــــوعه
ولـيس يعـدُّ شـيئًا فـي وجــــــــــــــودٍ
لأرواح تَنَعَّمُ فـي صنــــــــــــــــــيعه
صنـيعةِ مَنْ كـسـاهـا الخلـــــــــــد حتى
لَتَبْأَسُ مـن أذى الـدنـيـا الـمـــــــريعه
تـنعّم فـي نعـيـمٍ لـيس يفـــــــــــــنى
وتعـلـو فـي مقـامـاتٍ مـنــــــــــــيعه
وتعـلـم عـن عـوالـمِ كلّ عـلــــــــــــمٍ
أراد الله وهـــــــــــــــــي له نزوعه
وإن حـيـاتَنـــــــــــــــــا وهْنًا صراطٌ
إلى أخرى مُفَضْفَضَةٍ وســــــــــــــــــيعه
ونحن وديعة فـيـهـا جـمــــــــــــــيعًا
وفرضٌ أن تُردَّ ذِهِ الـــــــــــــــــوديعه
بنـي الإسلام هـبّوا مـن سبــــــــــــات
إلى عـلـم الطبـيعة والشــــــــــــريعه
***
زفرة على اللغة
رويـدكِ قـد طُبعْتِ عـلى أنــــــــــــــاةِ
وظلْمٌ مـا تلاقـي مــــــــــــــــن أذاةِ
هـمُ خذلـــــــــــــــــوكِ خذلانَ العُداة
وهـم نـبذوك نـبذًا كــــــــــــــالنّواة
وهـم ألقَوك فـي قبرٍ عـمـيــــــــــــــقٍ
وهـالـوا الـتّرب فـوقك بــــــــــالغَداة
وولَّوْا غـيرَ مـلـتفتـيـــــــــــــن خلفًا
مخـافةَ أن تَفـيـقـي مـن سُبــــــــــــات
وإن تَحْيَيْ فتأتـيـهـم جلــــــــــــــوسًا
ومـا قَدِروا عـلى جـمع الشَّتــــــــــــات
وتُلْفـيـهـم كأنهـمُ ضبـــــــــــــــــابٌ
وكـانـوا قبـلُ أهدَى مـن قَطــــــــــــا
وتلفـيـهـم وهــــــــــــــــــم عِيٌّ وفُهٌّ
أُصـيبـوا إذ رمَوْك بذا السُّكــــــــــــات
وتلفـيـهـم عـلى حـالٍ أصـيبـــــــــــوا
بـداءٍ قـاتل مُعْيٍ ثبـــــــــــــــــــات
فلا يـدرون تلفـيـقًا لقـــــــــــــــولٍ
ولا يـــــــــــــــــدرون تصريفَ اللّغات
ولست تَعِيـن مـنهـم مــــــــــــــن كلامٍ
سـوى هَذَرٍ لهـم وسـوَى حتـــــــــــــــات
كلام لـيس يلـحقهُ اشْتقــــــــــــــــاق
ولا يحظى بإِعـراب النُّحــــــــــــــــا
رمـوكِ بـمهْمهٍ نـاءٍ بعـيــــــــــــــــدٍ
كـمـا يرمـون شـرَّا فــــــــــــــي حَرَاة
وقـد عـادوا بصـفقةِ خـاســــــــــــرٍ لا
هدوا وبحـال ندَّامٍ شمــــــــــــــــــات
ولد في بلدة تاونات (القريبة من مدينة فاس)، وتوفي في سجن كلميمة غرب مدينة الراشدية.
تلقى مبادئ العربية على يد والده، فحصل جانبًا كبيرًا من العلوم منذ نعومة أظفاره.
التحق بجامعة القرويين فأخذ عن جماعة من علمائها، حتى حصل على شهادة العالمية.
عمل معلمًا بالمدرسة الناصرية، ثم بمدرسة أبي مدين وبعدها انتقل للتدريس في القرويين.
انخرط في سلك العمل الوطني مناضلاً لتحرير بلاده حتى استشهد في سجون الاستعمار.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاث قصائد نشرت مفردة تحت عنوان: في الطوائف الضالة والعقائد الفاسدة - المطبعة الجديدة - فاس 1352هـ - 1933م، وقصائد نشرت في كتاب «الوافي بالأدب العربي في المغرب الأقصى»، وأخرى نشرت في دوريات مغربية، منها: جمال الطبيعة - مجلة المغرب - العدد 6 - السنة الأولى، وآية اللغة الفصحى - مجلة المغرب
الجديد - العدد 10، 9/ 1936،ونشيد الكشافة في فاس - جريدة الوحدة المغربية - العدد 20/ 1937، وجريدة إظهار الحق - العددان 7، 8،و له ديوان مخطوط (في جزأين ببعض
المكتبات الخاصة).
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة من المسرحيات التي يجمعها الاهتمام بقضايا الشعب والحث على مقاومة الاحتلال، منها: أدب العلم ونتائجه، - الأوصياء، - المكر والخداع، - المثرى العظيم، - اليتيم المهمل، - مجنون ليلى.
يعد شعره جزءًا من شخصيته النضالية الإصلاحية (الاجتماعية) وعلامة على حياته التي وهبها لتحرير بلاده من الاستعمار وتحرير مجتمعه من الخرافة، وهو ما
انعكس على منهج القصيدة لديه، حيث دعت إلى الإصلاح والتجديد، وتجلت فيها موهبته الشعرية، وقدراته على التمكن من اللغة العربية، وهنا تتوحد دعوته في قصائده وأهدافه في مسرحياته المتعددة في حياة لم تكن طويلة، فضلاً عما اعترضها من أنواع المطاردة والسجن.. حتى الموت.
حصلت مسرحيته «أدب العلم ونتائجه، على الجائزة الأولى للتأليف (1929).
مصادر الدراسة:
1 - عباس الجراري: الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه - مكتبة المعارف - الرباط 1979.
2 - محمد بن العباس القباج: الأدب العربي في المغرب الأقصى - المطبعة الوطنية - الرباط 1929.
3 - محمد بن تاويت: الوافي بالأدب العربي في المغرب الأقصى - دار الثقافة - الرباط 1977.
4 - الدوريات:
- عبدالرحمن القباج: الأديب محمد القري شهيد الكفاح الوطني - مجلة الإحياء - المجلد الخامس - العدد الثاني - أبريل 1986.
من قصيدة: الحب ودروس الدهر
هـو الـحـبُّ داءٌ للنفـوس مُحــــبَّبُ = وإن كـان كلُّ العـاشقـيــن يُعذَّبُ
وإن كـان لا يُرثَى لصــبٍّ مُدلّهٍ = بَرَاه الهـوى فهـو الأسـير الـمعذَّب
وإن كـان يُصْلـي الصـبَّ جـمـرَ صـبـابةٍ = ويـوغله فـيـهـا ولا يــتعتَّب
هـو الـحـبُّ داءٌ لا دواءَ له سـوَى = وصـالٍ كـمـا شـاء الـحـبـيبُ الـمعذّب
هو الحب في كل الأنـام مسيـطرٌ = فـمـن شاء يُرضيه، ومن شـاء يُغْضب
هـو الحـب مَلْكٌ في النفوس محكّم = فـمـا هـو قـاضٍ كلنـا فـيــه نرغب
هـو الـحـب أنـواعٌ كثـيرٌ مـريـدُهـا = وكل امـرئٍ مـنـا له فـيـه مذْهــب
وإن الـذي أختـارُ لـي فـيـه مذهـبًا = لـمـنزلةٍ عـلـيـا لهـا الـحـرّ يذهــب
هـي الـذكرُ بـالـحسنَى ومدحُ مآثرٍ = أخلّدهـا من بعـد مـوتـي وأذهـب
وإن كـنـتُ لا أرضى بمدحِ مماذقٍ = وإطراء أحبابٍ وإنْ لي تقـرَّبوا
سـوى مدحِ نفسي لـي بنفسي لأنهـا = بمحصولها أدرى وما تتطلّب
لأنهـمُ إن يـمدحـونـيَ ثَبَّطـــوا = عزائمَ مـنـي أقتفـيـهـا فأطلـــــــــــب
وفـي سُبُلِ العـلـيـاء أكـدح جاهدًا = وأسعى حثـيثًا للـمعـالــــي وأدأب
أقـوم بنفسـي للـمكـارم بـانـيًا = تشـرّفـنـي نفسـي الأبــــــيةُ لا الأب
وربّ فتى وطّا عـلى الـذل نفسه = لـيـدرك أوطـارًا لهـا يـتقــرب
***
من قصيدة: جمال الطبيعة
جـمـال الكـون تجلـوه الطبـــــــــــيعهْ
وتعـرف سـره مـنهـا الشـــــــــــــريعهْ
لـمـن أصغى بفكرته إلـيـهــــــــــــــا
ورّتل آيَهـا الكبرى الـبـــــــــــــديعه
وكـم فـيـهـا دلائل نـاطقـــــــــــــات
بأن الله رب للطبـــــــــــــــــــيعه!
دعـا هـذي الخلـيـقةَ فـاستجــــــــــابت
لـدعـوته ولـبَّتْه مطــــــــــــــــــيعه
وفـي وجه الطبـيعة مستبـيــــــــــــــنٌ
مـن الـتّوحـيـد آيـاتٌ بـــــــــــــديعه
الا فـانظر إلى هـذي الـبرايـــــــــــا
وفكّر فـي السمـوات الرفــــــــــــــيعه
تجـدْ فـيـهـا عـوالـمَ لا تـنـــــــــاهَى
وإن كـانـت بنسبتهـا وضــــــــــــــيعه
وهـذا العـالـم الأرضـيُّ مـنهـــــــــــا
حقـيرٌ فـي مـنـاحـيـهـا الشســـــــــوعه
ولـيس يعـدُّ شـيئًا فـي وجــــــــــــــودٍ
لأرواح تَنَعَّمُ فـي صنــــــــــــــــــيعه
صنـيعةِ مَنْ كـسـاهـا الخلـــــــــــد حتى
لَتَبْأَسُ مـن أذى الـدنـيـا الـمـــــــريعه
تـنعّم فـي نعـيـمٍ لـيس يفـــــــــــــنى
وتعـلـو فـي مقـامـاتٍ مـنــــــــــــيعه
وتعـلـم عـن عـوالـمِ كلّ عـلــــــــــــمٍ
أراد الله وهـــــــــــــــــي له نزوعه
وإن حـيـاتَنـــــــــــــــــا وهْنًا صراطٌ
إلى أخرى مُفَضْفَضَةٍ وســــــــــــــــــيعه
ونحن وديعة فـيـهـا جـمــــــــــــــيعًا
وفرضٌ أن تُردَّ ذِهِ الـــــــــــــــــوديعه
بنـي الإسلام هـبّوا مـن سبــــــــــــات
إلى عـلـم الطبـيعة والشــــــــــــريعه
***
زفرة على اللغة
رويـدكِ قـد طُبعْتِ عـلى أنــــــــــــــاةِ
وظلْمٌ مـا تلاقـي مــــــــــــــــن أذاةِ
هـمُ خذلـــــــــــــــــوكِ خذلانَ العُداة
وهـم نـبذوك نـبذًا كــــــــــــــالنّواة
وهـم ألقَوك فـي قبرٍ عـمـيــــــــــــــقٍ
وهـالـوا الـتّرب فـوقك بــــــــــالغَداة
وولَّوْا غـيرَ مـلـتفتـيـــــــــــــن خلفًا
مخـافةَ أن تَفـيـقـي مـن سُبــــــــــــات
وإن تَحْيَيْ فتأتـيـهـم جلــــــــــــــوسًا
ومـا قَدِروا عـلى جـمع الشَّتــــــــــــات
وتُلْفـيـهـم كأنهـمُ ضبـــــــــــــــــابٌ
وكـانـوا قبـلُ أهدَى مـن قَطــــــــــــا
وتلفـيـهـم وهــــــــــــــــــم عِيٌّ وفُهٌّ
أُصـيبـوا إذ رمَوْك بذا السُّكــــــــــــات
وتلفـيـهـم عـلى حـالٍ أصـيبـــــــــــوا
بـداءٍ قـاتل مُعْيٍ ثبـــــــــــــــــــات
فلا يـدرون تلفـيـقًا لقـــــــــــــــولٍ
ولا يـــــــــــــــــدرون تصريفَ اللّغات
ولست تَعِيـن مـنهـم مــــــــــــــن كلامٍ
سـوى هَذَرٍ لهـم وسـوَى حتـــــــــــــــات
كلام لـيس يلـحقهُ اشْتقــــــــــــــــاق
ولا يحظى بإِعـراب النُّحــــــــــــــــا
رمـوكِ بـمهْمهٍ نـاءٍ بعـيــــــــــــــــدٍ
كـمـا يرمـون شـرَّا فــــــــــــــي حَرَاة
وقـد عـادوا بصـفقةِ خـاســــــــــــرٍ لا
هدوا وبحـال ندَّامٍ شمــــــــــــــــــات