1 - الشخص المنافق
ينطلق المنافق في التعامل مع الغير الطبيعي والبشري من مصلحته الخاصة. لهذا، عندما يشوَّش على مصلحته أو الطريق إليها، لابد أن يواصل هذا الشخص تعامله مع الآخر المختلف كما لو كان ذلك الآخر العدو اللدود الذي يجب التخلص من رفقته في أقرب الآجال . إنه يصنع عدوه من فراغ أو تيه مفاجئ يعاني منه.
2 - الوجه المضاد للأخلاق
تبدو لنا العلاقة بين إنسان اليوم وما يسمى بالأخلاق والقيم كمنتوج يصنع ويبنى ويؤسس في مصنع الحياة التي تتبدل وتتغير، وذلك وفق حاجيات ورغبات ودوافع هذا الإنسان الباحث عن المعنى الأرقى لوجوده الضئيل في كون علاقاته الأفقية والعمودية مع أشياء الموجودات المحيطة به . من هنا تكتسي الأخلاق هوية مركبة الأبعاد، تنعكس وجوهها المختلفة على سلوكات الفرد البشري حسب نوع التفاعل الكائن بين تفكيره وجماعته.
3 - تخلف الضوء عن موعد الحقيقة
إنه الموعد مع الخوف من ظلال الذات المستبدة، لا محالة.
فالتخلف العائلي عن الركب الحضاري الصافي للأخلاق الإنسانية، لابد أن يكون قد تنفس هواء كبرياء المستنقع الاجتماعي الفاسد من تشكيلة مرجع تاريخه الطويل. وبالتالي، فتخلف الأفراد من الناحية السلوكية أو الذهنية أو الفكرية الثقافية، لابد أن يكون انعكاس أنيق وهادف لنوع الوقائع التي تولدها في أذهانهم الصغيرة مرايا حياة المجتمع الذي أنشأ ورعى هؤلاء الأفراد وجماعاته. غير أن الفرد مهما كان لابد أن يتحمل كل المسؤولية في نوع المصير الذي حققته جماعته الصغيرة والكبيرة.
ينطلق المنافق في التعامل مع الغير الطبيعي والبشري من مصلحته الخاصة. لهذا، عندما يشوَّش على مصلحته أو الطريق إليها، لابد أن يواصل هذا الشخص تعامله مع الآخر المختلف كما لو كان ذلك الآخر العدو اللدود الذي يجب التخلص من رفقته في أقرب الآجال . إنه يصنع عدوه من فراغ أو تيه مفاجئ يعاني منه.
2 - الوجه المضاد للأخلاق
تبدو لنا العلاقة بين إنسان اليوم وما يسمى بالأخلاق والقيم كمنتوج يصنع ويبنى ويؤسس في مصنع الحياة التي تتبدل وتتغير، وذلك وفق حاجيات ورغبات ودوافع هذا الإنسان الباحث عن المعنى الأرقى لوجوده الضئيل في كون علاقاته الأفقية والعمودية مع أشياء الموجودات المحيطة به . من هنا تكتسي الأخلاق هوية مركبة الأبعاد، تنعكس وجوهها المختلفة على سلوكات الفرد البشري حسب نوع التفاعل الكائن بين تفكيره وجماعته.
3 - تخلف الضوء عن موعد الحقيقة
إنه الموعد مع الخوف من ظلال الذات المستبدة، لا محالة.
فالتخلف العائلي عن الركب الحضاري الصافي للأخلاق الإنسانية، لابد أن يكون قد تنفس هواء كبرياء المستنقع الاجتماعي الفاسد من تشكيلة مرجع تاريخه الطويل. وبالتالي، فتخلف الأفراد من الناحية السلوكية أو الذهنية أو الفكرية الثقافية، لابد أن يكون انعكاس أنيق وهادف لنوع الوقائع التي تولدها في أذهانهم الصغيرة مرايا حياة المجتمع الذي أنشأ ورعى هؤلاء الأفراد وجماعاته. غير أن الفرد مهما كان لابد أن يتحمل كل المسؤولية في نوع المصير الذي حققته جماعته الصغيرة والكبيرة.