يابن خلدون الهمامْ
ها أنا قُربك في تونس ، قالت زوجتي
لأرى في جوّها الأزرق صحوًا وابتسامْ
وأرى عكس الذي في الجوِّ
خيْلا تلهثُ
وأيادٍ تعْبثُ
وجموعا لم تعُدْ تحصد ممّا تحرثُ
إنما لمّا دعاني
فرَسٌ يسْعَر في عاطفتي
جئتُ كيْ أقبَسَ من أنفاس أبنائي
الذين استوطنوها
وإلى زوجي الذي
يزرع قمح العرَق الأصفرِ في حَرّ الجنوبِ
ألفُ وِدّ وســـلامْ
م ع ش
ها أنا قُربك في تونس ، قالت زوجتي
لأرى في جوّها الأزرق صحوًا وابتسامْ
وأرى عكس الذي في الجوِّ
خيْلا تلهثُ
وأيادٍ تعْبثُ
وجموعا لم تعُدْ تحصد ممّا تحرثُ
إنما لمّا دعاني
فرَسٌ يسْعَر في عاطفتي
جئتُ كيْ أقبَسَ من أنفاس أبنائي
الذين استوطنوها
وإلى زوجي الذي
يزرع قمح العرَق الأصفرِ في حَرّ الجنوبِ
ألفُ وِدّ وســـلامْ
م ع ش