لا شيء يشبه الصيف
غير الكوابيس التي تصطاد أحلامنا في الشتاء
ولا شيء يحفر في ذاكرة الأبديةِ سطراً من الشعر
لا الحكمة المدعاة
ولا العشق حد الجنون
قالت وهي تعدو خلف فراشةٍ زرقاء
وترسم قمراً يحبس انفاسه
ههنا تنام الشاعرةُ على حلمها المستحيل
أن تسكبَ العشبَ بين حرفِ القصيدةِ
باقتدارِ طيرٍ مهاجرٍ
تضحك ملء السطرِ
كي تخدع قارئها
وتكتب ما تشاءُ
الأبجديةَ محفوفةٌ بالقواعدِ
مفخخةٌ بالنصوص القديمةِ
لا ذاكرةً تتسع للسرد المبدئي
التقاطُ صورةٍ للريح
هي المبارزةُ التي تتطلبُ إصابة الروحِ
عليكِ الآن أن تمشي وأن تمشي
قلمٌ في يديك هو عصاً للتتابع
نوافذُ الجرحِ مفتوحةٌ صوّبي نحو المسام
لا تخافي من اللونِ
الأزرقُ حدُ البيان والأحمرُ منتهاهُ
الأبيض لكِ وحدكِ
جناحان سمراوان يحتملان وزنَ الفَرَاشِ
للمدائنِ أبوابُها وأدراجٌ للكتابةِ
مغلَقةٌ على أسرارِها
مخبأةٌ تحت الجلودِ
مفاتيحها بين التمائمِ
وأنتِ المدى والوجود .
الدكتورة سمية عسقلاني
غير الكوابيس التي تصطاد أحلامنا في الشتاء
ولا شيء يحفر في ذاكرة الأبديةِ سطراً من الشعر
لا الحكمة المدعاة
ولا العشق حد الجنون
قالت وهي تعدو خلف فراشةٍ زرقاء
وترسم قمراً يحبس انفاسه
ههنا تنام الشاعرةُ على حلمها المستحيل
أن تسكبَ العشبَ بين حرفِ القصيدةِ
باقتدارِ طيرٍ مهاجرٍ
تضحك ملء السطرِ
كي تخدع قارئها
وتكتب ما تشاءُ
الأبجديةَ محفوفةٌ بالقواعدِ
مفخخةٌ بالنصوص القديمةِ
لا ذاكرةً تتسع للسرد المبدئي
التقاطُ صورةٍ للريح
هي المبارزةُ التي تتطلبُ إصابة الروحِ
عليكِ الآن أن تمشي وأن تمشي
قلمٌ في يديك هو عصاً للتتابع
نوافذُ الجرحِ مفتوحةٌ صوّبي نحو المسام
لا تخافي من اللونِ
الأزرقُ حدُ البيان والأحمرُ منتهاهُ
الأبيض لكِ وحدكِ
جناحان سمراوان يحتملان وزنَ الفَرَاشِ
للمدائنِ أبوابُها وأدراجٌ للكتابةِ
مغلَقةٌ على أسرارِها
مخبأةٌ تحت الجلودِ
مفاتيحها بين التمائمِ
وأنتِ المدى والوجود .
الدكتورة سمية عسقلاني