سينبت العشبُ ناضرا في قلبي
على درجٍ تشممَ رائحة أنثى وجُنَّ بها..
وصعدَتْ
وصعدتُ إلى جسدها وثوبها الطويل ..
هو بأردانهِ وأنا بشميم بقلبي
أنا الذي أرعشَ عشبي لها
يافعا برائحتها
يانعاً بمراهقتي
نادياً بالمشتهى
وانتصبت تحتها درجا إلى سماء
كيفَ أداري وأداري
ورائحتَها التي أشرقت بي تملؤني
وتشدُّ حيلي
فأصبحتُ مهرا في سماء أصعد
رائحتها الطالعةَ
بتوتَ عوسجٍ وياسمين
وبريّة بغموض أنثى وقرّاصها.
وأنا في سمائها
اذكر في ليالي الشتاء والبرد
ركبتيّ تتقصّفان بين نار ٍ
ونار
وأنا بوحشتي كلّها
وأنا بحواسّي الراجفة تأكلني
وأنا أصعدُ إليها كبستان
انا السارق
ولستُ أنا ..
قلبي ليس لي
وأنا أعجز عن حمل البهار والثمار
وأنوء بأنيّتي
من أصابعِ الوردِ إلى فوحها
ريقي يزدردُ الحاسّةَ
وخلاياي بشويطها
وقلبي بالوجع السكران
ومن خلل المسبل المكشوف
من خلل الضوء بعتمه تبين
ايها الورد انكشف لي
عن ساقيها وموتي
قلبي بلذّته يغتلي
وأنا بنأم الشبوب
في غلة الياسمين
وئيداً وئيدا
في لبّات الوهجِ
واصابع الزنبق
وتفّاح الفلج
في غُلةِ النّدهِ
وبنِّ الجنان أغلّغل في العوسجٍ الظمآن
وأنا المهرٌ
فوقَ ساقين من ضوءٍ ومن حياة
وأنا
أتشممُ بأنفاسي نأمة نأمة
روحي تحلّقُ في سماوات
ودمي في العبير حرّان لا يعدو
ومن شُقّةِ الضوء
شُقّةِ الصدرِ على فلقتي رمّانٍ
شُقّةِ الهال بالحرير
شُقّةِ الوردِ في السرّةٍ
الوردِ في الوهدةِ
الوردِ
ومن يرجعُ .. أرجعُ
عن ساقين يصعدان إلى جنة المشتهى..
قلبي على شفتيّ
وشفتاي على ساقين من وردٍ ومن عُرام ..
دمي يادمي
فمي يا فمي
ويا نهري يشتعل بوروده
ويا قلبي بعبُّ حرّان نجوماً وقمراً
أيُّ كرزٍ دانْ
وكياني بعبقٍ بدفءٍ
لذيذ ويكرجانِ
كياني على درجٍ وبرزخٍ
كياني بشقتينِ من توتٍ وآس
يسبقني
وأنا في مجاني الغرَقِ الأنفاس
أذوبُ لا أذوبُ
وأنا لنأمة حركةٍ أرتعشُ
ركبتايَ تتقصفان
أنوءُ ولا تَ
وكيفَ أذوبُ
وكيفَ
عن غطاء تكشّفَ
وأغطّي أغّطّي أغطّي
واكشفُ قليلا قليلا ولا أغطّي
ذئاب في دمي
لا أرتدُّ
ولا ارتوي
ولو بموتي إليها
حرّان
ولا بعرائي وفضحي
حرّان
في طهرها
في حرّها
في نومها
في حلمها
في توتها وعريها..
في جلدها الحليب والمشتهى
في وردةٍ تفتّحت على يدي
على يدي
وغلت بشفتي
وغلبت ولم أستطع
بالصابح الجارح النديان
لا عقلَ لي
ذئابي على عوائها الصامت
ولا امنَ لا أمانَ ولا قرار
وانا بدغل اللذة
تتقلبُ روحي ....واقتربُ ..
أصعدُ درجا وأختلسُ
أفرجت عن ساقها
افرجت عن وردة الدهان
وأنا اختلسُ
وانا أرودُ وأنا أصبو وأنبجِسُ
على غفلة
عن وهْدةٍ
ما يكشفُ أعماري كلّها
قلبي ماجَ بي
قلبي يمورُ
قلبي بهاويةٍ ..
قلبي هاويةٌ وقمة جبلٍ
وأنا بخوفَي أن تصحو
جرواً أهرولُ أتحسّسُ دمي
أتشمّمُ جارحتي
ذبّاحةً وفوّاحةً
..ويفضحني خوفَي
وأختلطُ بها بفوحي وجرحي
وإن صحَتْ بدهشةٍ النّائمِ
وإن بخدرِ الحالمِ
وإن بلذةِ اللهب الماجنِ المجنون
وإن نظرَتْ إليَّ بعينين ناعستين
وكنتُ أُغَطّي
استرُ وأغطّي
واقعُ عن هاويةٍ لاقرار
وما أنا ..ولا أستطيعُ
هي تغطي مابانَ بعينين ناعستينِ
وأنا أنكشفُ وتغطّي
وأكشفُ وتغطي في ليلٍ طويلٍ ببرده
وأكشفُ بعد ليل وأعماروألف عامٍ
وردةَ الخبيء بعمري
وهي تتقلّبُ في طهرها
في عُريها
في طهرها في جنبها
في ساقها
في دمي على دمي
في ليلها
في عري تكوّرها على قلبي
ودفء ناهدين متلعينِ
وشدّها عليّ
تشدُّ أشدُّ
في خوخها وتينها مرّانها وندّها
تلتفُّ جارحةَ
و لا ينام قلبي
ولا انامُ بلذة عصورٍ
خوفي يطير بخوفي
وخوفي يفزَعُ الحمام
وأنا ييفاعتي أثغو بألفِ جمرةٍ وحدِّ حسام
تقتلُ وتقتلُ وتقتلني
ومن يدفعُ عن دمي
قيثارة ملءَ قلبي
في أخمصِ حضنها
من فلّها لنحرها
لنهدها ..لعشها ..
لأخمص حاستي ونحري
وما زلتُ اصعدُ بثوبها الطويل
ووردةٍ من ضوئها
على درجٍ بشفتين ندّ فيهما العبير
وفُحتُ بالغمام
فهل أنا أنام
يا تانغوووووووووووووووووووووو !!
.
على درجٍ تشممَ رائحة أنثى وجُنَّ بها..
وصعدَتْ
وصعدتُ إلى جسدها وثوبها الطويل ..
هو بأردانهِ وأنا بشميم بقلبي
أنا الذي أرعشَ عشبي لها
يافعا برائحتها
يانعاً بمراهقتي
نادياً بالمشتهى
وانتصبت تحتها درجا إلى سماء
كيفَ أداري وأداري
ورائحتَها التي أشرقت بي تملؤني
وتشدُّ حيلي
فأصبحتُ مهرا في سماء أصعد
رائحتها الطالعةَ
بتوتَ عوسجٍ وياسمين
وبريّة بغموض أنثى وقرّاصها.
وأنا في سمائها
اذكر في ليالي الشتاء والبرد
ركبتيّ تتقصّفان بين نار ٍ
ونار
وأنا بوحشتي كلّها
وأنا بحواسّي الراجفة تأكلني
وأنا أصعدُ إليها كبستان
انا السارق
ولستُ أنا ..
قلبي ليس لي
وأنا أعجز عن حمل البهار والثمار
وأنوء بأنيّتي
من أصابعِ الوردِ إلى فوحها
ريقي يزدردُ الحاسّةَ
وخلاياي بشويطها
وقلبي بالوجع السكران
ومن خلل المسبل المكشوف
من خلل الضوء بعتمه تبين
ايها الورد انكشف لي
عن ساقيها وموتي
قلبي بلذّته يغتلي
وأنا بنأم الشبوب
في غلة الياسمين
وئيداً وئيدا
في لبّات الوهجِ
واصابع الزنبق
وتفّاح الفلج
في غُلةِ النّدهِ
وبنِّ الجنان أغلّغل في العوسجٍ الظمآن
وأنا المهرٌ
فوقَ ساقين من ضوءٍ ومن حياة
وأنا
أتشممُ بأنفاسي نأمة نأمة
روحي تحلّقُ في سماوات
ودمي في العبير حرّان لا يعدو
ومن شُقّةِ الضوء
شُقّةِ الصدرِ على فلقتي رمّانٍ
شُقّةِ الهال بالحرير
شُقّةِ الوردِ في السرّةٍ
الوردِ في الوهدةِ
الوردِ
ومن يرجعُ .. أرجعُ
عن ساقين يصعدان إلى جنة المشتهى..
قلبي على شفتيّ
وشفتاي على ساقين من وردٍ ومن عُرام ..
دمي يادمي
فمي يا فمي
ويا نهري يشتعل بوروده
ويا قلبي بعبُّ حرّان نجوماً وقمراً
أيُّ كرزٍ دانْ
وكياني بعبقٍ بدفءٍ
لذيذ ويكرجانِ
كياني على درجٍ وبرزخٍ
كياني بشقتينِ من توتٍ وآس
يسبقني
وأنا في مجاني الغرَقِ الأنفاس
أذوبُ لا أذوبُ
وأنا لنأمة حركةٍ أرتعشُ
ركبتايَ تتقصفان
أنوءُ ولا تَ
وكيفَ أذوبُ
وكيفَ
عن غطاء تكشّفَ
وأغطّي أغّطّي أغطّي
واكشفُ قليلا قليلا ولا أغطّي
ذئاب في دمي
لا أرتدُّ
ولا ارتوي
ولو بموتي إليها
حرّان
ولا بعرائي وفضحي
حرّان
في طهرها
في حرّها
في نومها
في حلمها
في توتها وعريها..
في جلدها الحليب والمشتهى
في وردةٍ تفتّحت على يدي
على يدي
وغلت بشفتي
وغلبت ولم أستطع
بالصابح الجارح النديان
لا عقلَ لي
ذئابي على عوائها الصامت
ولا امنَ لا أمانَ ولا قرار
وانا بدغل اللذة
تتقلبُ روحي ....واقتربُ ..
أصعدُ درجا وأختلسُ
أفرجت عن ساقها
افرجت عن وردة الدهان
وأنا اختلسُ
وانا أرودُ وأنا أصبو وأنبجِسُ
على غفلة
عن وهْدةٍ
ما يكشفُ أعماري كلّها
قلبي ماجَ بي
قلبي يمورُ
قلبي بهاويةٍ ..
قلبي هاويةٌ وقمة جبلٍ
وأنا بخوفَي أن تصحو
جرواً أهرولُ أتحسّسُ دمي
أتشمّمُ جارحتي
ذبّاحةً وفوّاحةً
..ويفضحني خوفَي
وأختلطُ بها بفوحي وجرحي
وإن صحَتْ بدهشةٍ النّائمِ
وإن بخدرِ الحالمِ
وإن بلذةِ اللهب الماجنِ المجنون
وإن نظرَتْ إليَّ بعينين ناعستين
وكنتُ أُغَطّي
استرُ وأغطّي
واقعُ عن هاويةٍ لاقرار
وما أنا ..ولا أستطيعُ
هي تغطي مابانَ بعينين ناعستينِ
وأنا أنكشفُ وتغطّي
وأكشفُ وتغطي في ليلٍ طويلٍ ببرده
وأكشفُ بعد ليل وأعماروألف عامٍ
وردةَ الخبيء بعمري
وهي تتقلّبُ في طهرها
في عُريها
في طهرها في جنبها
في ساقها
في دمي على دمي
في ليلها
في عري تكوّرها على قلبي
ودفء ناهدين متلعينِ
وشدّها عليّ
تشدُّ أشدُّ
في خوخها وتينها مرّانها وندّها
تلتفُّ جارحةَ
و لا ينام قلبي
ولا انامُ بلذة عصورٍ
خوفي يطير بخوفي
وخوفي يفزَعُ الحمام
وأنا ييفاعتي أثغو بألفِ جمرةٍ وحدِّ حسام
تقتلُ وتقتلُ وتقتلني
ومن يدفعُ عن دمي
قيثارة ملءَ قلبي
في أخمصِ حضنها
من فلّها لنحرها
لنهدها ..لعشها ..
لأخمص حاستي ونحري
وما زلتُ اصعدُ بثوبها الطويل
ووردةٍ من ضوئها
على درجٍ بشفتين ندّ فيهما العبير
وفُحتُ بالغمام
فهل أنا أنام
يا تانغوووووووووووووووووووووو !!
.