ولأنَّ الرّبيع يبرعمُ من عينيكِ، ارتأيتُ أنْ
ليس من شيء حقيقي هذه المرَّة أيضاً
الأباريق في صومعتي تئنُّ
الأزهارُ غافيةٌ على أرادنِ الفجيعة
الكهولة في حارتنا تنزُّ حفيف هوائها المتأخر
والكلُّ يبرق في أعينهم خيط التّملك
إلّا أنتِ كنتِ تناقشين الصّدق / العفّة / المياه بعين لاهبة
أوزعُ على مقلتيكِ أطراف وجودي أيضاً
وأسألُكِ كيف استطعتِ قتل ينابيع اكتظاظنا
واحسرتاه ..
لن أنصاعَ خلف موتي
فالمواكب السّائرة ما بين جنازتي
وأسراب جثماني
تفزفزُ دائماً عليكِ
تتبعت أوصالي إيّاك ما بين (بابل وبغداد)
علَّها تبصرُ شيئاً من وجودكِ لرحمتي
أقبضُ على أخيلتك من نافذة الشّعر
فأنا الوحيدُ الّذي رأى البحر من خلالكِ
وشمّر راحتيه على الخريف ليزهر.
ليس من شيء حقيقي هذه المرَّة أيضاً
الأباريق في صومعتي تئنُّ
الأزهارُ غافيةٌ على أرادنِ الفجيعة
الكهولة في حارتنا تنزُّ حفيف هوائها المتأخر
والكلُّ يبرق في أعينهم خيط التّملك
إلّا أنتِ كنتِ تناقشين الصّدق / العفّة / المياه بعين لاهبة
أوزعُ على مقلتيكِ أطراف وجودي أيضاً
وأسألُكِ كيف استطعتِ قتل ينابيع اكتظاظنا
واحسرتاه ..
لن أنصاعَ خلف موتي
فالمواكب السّائرة ما بين جنازتي
وأسراب جثماني
تفزفزُ دائماً عليكِ
تتبعت أوصالي إيّاك ما بين (بابل وبغداد)
علَّها تبصرُ شيئاً من وجودكِ لرحمتي
أقبضُ على أخيلتك من نافذة الشّعر
فأنا الوحيدُ الّذي رأى البحر من خلالكِ
وشمّر راحتيه على الخريف ليزهر.