حلت هذه المجلة في أذهان الأطفال العرب من جيل الثمانينات، ومنهم البحرينيون مكاناً رحباً مليئاً بالمتعة والفائدة، حتى إن الكثيرين مازالوا يحرصون على اقتنائها أو تنزيلها كملف بي دي اف.
إن أبواب المجلة المتنوعة، ورسوماتها الرائعة، وقصصها المصورة، جعلتها مجلة استثنائية، لم يخرج عن حبها أحد، في وقت كان تشكل فيه القراءة التسلية الوحيدة، إذ لم يكن وقتها أبناء الثمانينات يحظون بما يحظى به أطفال اليوم من قنوات تلفزيونية وشبكات اتصال، ولا آيفون أو جلكسي.
ومازال جيل الثمانينات يتذكر أبواباً مثل «بستان المعرفة»، حيث أحدث الاكتشافات والمعلومات، و«أحباب الله»، الذي يعرض معلومات دينية عن موضوع معين، وعن قصص ومعجزات حدثت في عهد الرسول (ص)، واستفسارات دينية.
لقد شاركوا في مسابقات المجلة، وكتبوا في أقلام الأصدقاء، واستمتعوا بقصص مصورة أبطالها شخصيات المجلة، وأخرى مرسومة ومنوعة، وتواصلوا مع ماجد، حيث استقبل مشكلاتهم.
أما أبرز شخصيات المجلة التي استهوت جيل الثمانينات، فكانت: كسلان جداً وأخوه نشيط، زكية الذكية الفتاة التي تقدم دائرة المعارف، وفريق البحث الجنائي النقيب خلفان وهو قائد الفريق وهو العقل المفكر، المساعد فهمان الذي يحلم بأن يرتقي في رتبته الوظيفية وأن تزين كتفيه بالنجوم ومع أنه قليل الذكاء إلا أنه ينفذ مهامه على أكمل وجه، وموزة الحبوبة وأخوها رشود، إضافة لفضولي الذي كان أكثر الشخصيات غموضاً، يظهر بدون استئذان في أي صفحة من صفحات المجلة وهناك مسابقة للبحث عنه في كل عدد، وهناك أيضاً شمسة ودانة، فتاتان تعيشان في جزيرة بعيداً عن صخب المدينة وتسكنان في خيمة تعيش معهما مجموعة من الحيوانات الأليفة (العنز حبوبة والسلحفاة سلمى والصقر).
يتذكر سيد حسين علي بهذا الصدد: كنت أقتصد من مصروفي لأشتري مجلة ماجد، ولم تكن تباع في القرية، فكنت أتكلف لها ركوب النقل العام لشرائها من صاحب كشك في المحرق سواء في الصيف أو الشتاء. وكنت أحتفظ بأعداد المجلة حتى تكونت لي مكتبة كبيرة منها.
ويضيف: مازلت أتذكر عدداً بعينه، كنت أحرص عليه حرصاً شديداً، فأخفيه تحت الخزانة، خوفاً من أن يكتشفه أحد إخواني. داومت على حفظه حتى اختفى. سرقه أحدهم لا شك.
ويقول جعفر إبراهيم بدوره: في تلك الفترة الرائعة، كنت ألعب قرب الشاطئ، حين عثرت على كتب قديمة كثيرة، استرعت انتباهي، وكم كانت سعادتي عظيمة عندما عثرت على أعداد من مجلة ماجد من بينها. لقد قضيت عصر اليوم كله وأنا أنقلها للبيت، ولم أعبأ باتساخ ملابسي، ولا بغضب والدي.
ويتابع: ظللت أطالع هذه المجلات، ولم ألتفت لسعالي الدائم، بفعل ما علق بالمجلات من تراب وغبار، حتى أخذني والدي للطبيب، فسقاني دواء لسعال كان يمكن أن يتسبب لي بسعال دائم.
إن أبواب المجلة المتنوعة، ورسوماتها الرائعة، وقصصها المصورة، جعلتها مجلة استثنائية، لم يخرج عن حبها أحد، في وقت كان تشكل فيه القراءة التسلية الوحيدة، إذ لم يكن وقتها أبناء الثمانينات يحظون بما يحظى به أطفال اليوم من قنوات تلفزيونية وشبكات اتصال، ولا آيفون أو جلكسي.
ومازال جيل الثمانينات يتذكر أبواباً مثل «بستان المعرفة»، حيث أحدث الاكتشافات والمعلومات، و«أحباب الله»، الذي يعرض معلومات دينية عن موضوع معين، وعن قصص ومعجزات حدثت في عهد الرسول (ص)، واستفسارات دينية.
لقد شاركوا في مسابقات المجلة، وكتبوا في أقلام الأصدقاء، واستمتعوا بقصص مصورة أبطالها شخصيات المجلة، وأخرى مرسومة ومنوعة، وتواصلوا مع ماجد، حيث استقبل مشكلاتهم.
أما أبرز شخصيات المجلة التي استهوت جيل الثمانينات، فكانت: كسلان جداً وأخوه نشيط، زكية الذكية الفتاة التي تقدم دائرة المعارف، وفريق البحث الجنائي النقيب خلفان وهو قائد الفريق وهو العقل المفكر، المساعد فهمان الذي يحلم بأن يرتقي في رتبته الوظيفية وأن تزين كتفيه بالنجوم ومع أنه قليل الذكاء إلا أنه ينفذ مهامه على أكمل وجه، وموزة الحبوبة وأخوها رشود، إضافة لفضولي الذي كان أكثر الشخصيات غموضاً، يظهر بدون استئذان في أي صفحة من صفحات المجلة وهناك مسابقة للبحث عنه في كل عدد، وهناك أيضاً شمسة ودانة، فتاتان تعيشان في جزيرة بعيداً عن صخب المدينة وتسكنان في خيمة تعيش معهما مجموعة من الحيوانات الأليفة (العنز حبوبة والسلحفاة سلمى والصقر).
يتذكر سيد حسين علي بهذا الصدد: كنت أقتصد من مصروفي لأشتري مجلة ماجد، ولم تكن تباع في القرية، فكنت أتكلف لها ركوب النقل العام لشرائها من صاحب كشك في المحرق سواء في الصيف أو الشتاء. وكنت أحتفظ بأعداد المجلة حتى تكونت لي مكتبة كبيرة منها.
ويضيف: مازلت أتذكر عدداً بعينه، كنت أحرص عليه حرصاً شديداً، فأخفيه تحت الخزانة، خوفاً من أن يكتشفه أحد إخواني. داومت على حفظه حتى اختفى. سرقه أحدهم لا شك.
ويقول جعفر إبراهيم بدوره: في تلك الفترة الرائعة، كنت ألعب قرب الشاطئ، حين عثرت على كتب قديمة كثيرة، استرعت انتباهي، وكم كانت سعادتي عظيمة عندما عثرت على أعداد من مجلة ماجد من بينها. لقد قضيت عصر اليوم كله وأنا أنقلها للبيت، ولم أعبأ باتساخ ملابسي، ولا بغضب والدي.
ويتابع: ظللت أطالع هذه المجلات، ولم ألتفت لسعالي الدائم، بفعل ما علق بالمجلات من تراب وغبار، حتى أخذني والدي للطبيب، فسقاني دواء لسعال كان يمكن أن يتسبب لي بسعال دائم.