يتشكل الديوان كما عنوانه من قسمين، أحدهما يرتبط بالغزل في أبعاده الاجتماعية والفلسفية والصوفية، وبغزل ذي بعد غنائي ذاتي يلتصق به نصان لهما حضور قوي في نفسية الشاعر ، ألا وهو بعد الرثاء؛ رثاء الأبوين. وثانيهما وجاء في القلب، يرتبط بالقصائد ذات البعد الاجتماعي والسياسي. تبدو قصائد العشق كجناحين للديوان، فيما قلبه يتشكل من القضايا الاجتماعية والسياسية.
تؤكد النصوص الاجتماعية والسياسية ارتباط الشاعر بواقعه، يستقبل ذبذباته، ويعيد تشكيلها وفق إيقاع فني وجمالي يحمل همومه ورؤيته، لا إعادة نسخية بل إعادة بناء خلاقة.
تلك النصوص ذات ارتباط بلحظتها الراهنة، ولها امتداد في الماضي القريب والبعيد. لقد تحركت قريحة الشاعر بعد أن تابع ربيعا أحيا فيه الأمل في التغيير الإيجابي، بعد أن راكمت الذات الفردية والجماعية سلسلة من الإحباطات والتراجعات بدءا من سقوط الأدندلس إلى استعمار المغرب، بيد أن لمع الأمل حاضرة من خلال ملاحم كتبها أبطال من طينة عبد الكريم الخطابي، وثورات عربية سميت ربيعا قبل أن تتحول خريفا بفعل تآمر داخلي وخارجي، ولد في النفس مرارة وانكسارا.
وإذا كانت المضامين تحمل الطابع العربي، فإن البعد الإنساني غير غائب، إذ تحضر بعض النصوص التي تدين الظلم والإقصاء، والتهميش.
ولأن الشاعر يعي الطابع الأدبي لقصائده، فقد عمل على تشكيل نصوصه وفق إيقاع فني حيث أولى الإيقاع اهتماما كبيرا، سواء على مستوى التكرار الحرفي أم على مستوى تكرار الكلمات والجمل، فضلا عن اهتمامه بالرمز والصور الفنية، مع إيلاء الجناس والطباق ما يستحقانه من عناية تناسب الموضوع المطروق؛ ولا يغيب عن ذهننا لغة الشاعر التي تراوحت بين المعجم المعاصر وبين المعجم التقليدي الذي حضر قليلا، وفي مواضيع تناسب حضوره وتدعوه.
ولأن الشعر العمودي حافل بالحكم حتى صار من طبيعته لكون تلك الحكم هي خلاصة تجرية وتأمل في شؤون الحياة ومآلاتها؛ فإننا نجد في شعر عبد الله الكثير من هذه الحكم التي ترصع نصوصه وبخاصة حين طرق موضوع الفقد والغياب، نجده يقول في قصيدة "أمي وذاك أبي..." ص96:
بين البكاءين ايام نداولها *** في كل يوم يزول العد والعمر
نسير نحو مصير بابه سجف *** سير على دمن ما حدها البصر
العمر ماض على ماض نعدده *** اناء سعد وفي اعقابها الكدر
فالهدف من شعر الحكمة، هنا، إيصالُ عُصارة تجربةِ الشاعر في حياتِه إلى الناس من خلال المعاني التي يتمّ ذكرها في القصائد، حيث تتضمن الأبيا السالف ذكرها، مع التنبيه إلى أن السعادة ما هي إلا لحظة سريعة الذوبان تعقبها ساعات كدر، ومن ثم وجب عدم الإغترار بما تقدمه الحياة من كؤوس المتعة، إذ، ولا شك، ستعقبها كؤوس المرارة والتعاسة. هي حكم تريد أن تفيدُ الناس في حياتهم، الدينية والدنيوية.
الرمز:
الرمز من التقنيات التي يعتمدها الشاعر للإيحاء تجنبا للوقوع في التصريح، فينقل القارئ، بذلك، من المستوى المباشر للقصيدة إلى المعاني و الدلالات التي تكمن وراء الكلمات، كما يقوم باستكمال ما تعجز الكلمات عن إبرازه.
ففي قصيدة "يا هبة الريح.." ص 68، نجد الرموز التالية، الريح، والجمر والليل؛ فالرمزان الأولان يحملان معاني الغضب والتمرد والثورة، في حين، يأتي الرمز الأخير ليعبر عن الظلم والجور وكل ما يفيد استعباد الإنسان وقتل أحلامه، يقول النص:
يا هبة الريح، يا جمرا على البرد = اشعلت نارا على قداحة البلد..
ضاق الزمان بثقل لا يضام له = والليل اخنى بجور في ذرى المدد
وفي قصيدة أخرى "في الموج وحدي.." ص72:
قاومت في جلد دجى الاقدار = واعتاظني عبث الجنون بناري
والليل أظلم والفؤاد مسيج = في عشقه، بالبوح والإسرار
عن الإيقاع:
يقول الدكتور عز الدين إسماعيل: " جزء كبير من قيمة الشعر الجمالية يُعزى إلى صورته الموسيقية، بل ربما كان أكبر قدر من هذه القيمة مرجعه إلى هذه الصورة الموسيقية، وكثير من الدارسين يَعزون ما نجده في الشعر من سِحرٍ إلى صورته الموسيقية"
التفسير النفسي للأدب؛ للدكتور عز الدين إسماعيل، بيروت، الطبعة الرابعة 1981م
وبحسب الدكتور فوزي خضر: " يتألَّف البناء الموسيقي من إطار خارجي يتمثل في الوزن والقافية، وموسيقى داخلية تتمثل في الإيقاع الداخلي الذي يُبرزه التماثل والتوازي بين أجزاء المقطع الشعري، والتَّكرار، وتآلُف الحروف وتجاوُرها، والجناس"
عناصر الإبداع الفني في شعر ابن زيدون؛ للدكتور فوزي خضر، ص.212
التكرار:
وللتكرار دلالة نفسية حيث يفرغ الشاعر حاجاته ومشاعره المكبوتة ليعيد التوازن إلى حالته الطبيعية. فوجوده في الشعر لا يبعث الملل والنفور في النفس ، بل هو طبيعي يرتبط ارتباطا وثيقا ببناء القصيدة.
ولتَكرار الأصوات دور واضحٌ، في إعطاء القصائد نغمًا موسيقيًّا تطَرِبت له الأُذن، وتسُرَّت به النفسُ.
بتصفحنا للديوان سنجد حضورا كثيفا لهذه الخاصية، إن على مستوى الصوت وإن على مستوى الكلمة وإن على مستوى العبارة، من ذلك، تكرار حرف الطاء في قصيدة "خوفي على وطن" ص65، فالطاء حرف أساسي في كلمة الوطن، فكأن الشاعر يحذرنا من مغبة إضاعته، الرحف محوري في الكلمة وفي القصيدة، ومن هنا ذلك الخوف الذي يرمي الشاعر إلى نقله إلى القارئ، فتكرار الحرف تنبيه وتحذير.
تكرار الكلمة:
والقصيدة نفسها تمدنا بأمثلة لهذا النوع، فانطلاقا من العنوان ومرورا بجملة أبيات، سنعثر على كلمة " وطن" لب النص ومحوره. فالتركيز عليها هو التركيز نفسه على صوت " الطاء" أعلاه، ويقوم بالوظيفة نفسها.
تكرار العبارة:
كما في هذه الأبيات من قصيدة " أمي وذاك أبي..." ص96:
في الذكريات بساط زانه امل = صبر وحكمة ام قلبها نضر
في الذكريات ارى الفل الشقي كبا = والرفق في صوتها ما رجه الضجر
في الذكريات هوى امي تدبجه = بشرا وفي حضنها الاحزان تندثر.
فالتكرار هنا لعبا دورا في تبيان الحالة النفسية للشاعر ومدى تعلقه بوالديه، وحزنه على فراقهما.
الأساليب:
نكتفي بأسلوب واحد ضمن الأساليب الكثيرة والمتنوعة الموظفة في هذا الديوان، ألا وهو أسلوب النداء.
أسلوب النداء:
ومن نماذجه:
يا شهيا في كرمة العشق جاني = لا تعاند في كبح ما قد كواني. ص16
يا غربتي، أجنون شابه الندم؟ = والصدق تغتاله الاحقاد والضيم.ص40
يا ليل سجل هنا قد كان مرقصنا سجل هنا سطعت انوارنا قطفا. ص52
فيا عرب صارت ميادينكم = سعيرا وفي جمرها معتقل. ص55
يا قدس ادراج السماء وبابها = يا قدس اقداس الشرائع والهدى. ص56
يا باعث النور من عليائه قبسا = هب لي شعاعا يضيئ القلب بالامل
يا ملهمي من معين العقل سانحة = افئ جمار الهوى في واحة الغلل. ص 90
يا والدي جهر القصيد بلوعة = تنعى زمانك والزمان رهيب
يا والدي عهد الوفاء امانة = والعهد يبقى والإله حسيب. ص93
ويلاحظ هنا استقطاب أداة النداء "يا" مع المنادى وتَكرارها؛ مما يُشكل ترجيحًا صوتيًّا يزيد في النغمة الموسيقية للنص، ويَمنح الخطاب الشعري القدرة على ترسيخ التجربة الشعورية وزيادة تأثيرها في المتلقي، وقد شكَّلت أصوات المد أحسنَ وعاءٍ صوتي حمَّله الشاعر أكبر شِحْنة من الأبعاد النفسية والصوتية، وقد عمَد الشاعر إلى أداة النداء "يا"، لِما لها من قدرة على مدِّ الصوت وإطالته، وإحداث الأثر في نفس المتلقي، وهنا يتَّضح الترجيح الصوتي والنغم الموسيقي المصاحب للمعنى الذي وافَرته الصوتية الندائية.
الدلالة الصوتية في نونية ابن زيدون؛ للدكتور حسين مجيد، ص10؛ بتصرف يسير.
تؤكد النصوص الاجتماعية والسياسية ارتباط الشاعر بواقعه، يستقبل ذبذباته، ويعيد تشكيلها وفق إيقاع فني وجمالي يحمل همومه ورؤيته، لا إعادة نسخية بل إعادة بناء خلاقة.
تلك النصوص ذات ارتباط بلحظتها الراهنة، ولها امتداد في الماضي القريب والبعيد. لقد تحركت قريحة الشاعر بعد أن تابع ربيعا أحيا فيه الأمل في التغيير الإيجابي، بعد أن راكمت الذات الفردية والجماعية سلسلة من الإحباطات والتراجعات بدءا من سقوط الأدندلس إلى استعمار المغرب، بيد أن لمع الأمل حاضرة من خلال ملاحم كتبها أبطال من طينة عبد الكريم الخطابي، وثورات عربية سميت ربيعا قبل أن تتحول خريفا بفعل تآمر داخلي وخارجي، ولد في النفس مرارة وانكسارا.
وإذا كانت المضامين تحمل الطابع العربي، فإن البعد الإنساني غير غائب، إذ تحضر بعض النصوص التي تدين الظلم والإقصاء، والتهميش.
ولأن الشاعر يعي الطابع الأدبي لقصائده، فقد عمل على تشكيل نصوصه وفق إيقاع فني حيث أولى الإيقاع اهتماما كبيرا، سواء على مستوى التكرار الحرفي أم على مستوى تكرار الكلمات والجمل، فضلا عن اهتمامه بالرمز والصور الفنية، مع إيلاء الجناس والطباق ما يستحقانه من عناية تناسب الموضوع المطروق؛ ولا يغيب عن ذهننا لغة الشاعر التي تراوحت بين المعجم المعاصر وبين المعجم التقليدي الذي حضر قليلا، وفي مواضيع تناسب حضوره وتدعوه.
ولأن الشعر العمودي حافل بالحكم حتى صار من طبيعته لكون تلك الحكم هي خلاصة تجرية وتأمل في شؤون الحياة ومآلاتها؛ فإننا نجد في شعر عبد الله الكثير من هذه الحكم التي ترصع نصوصه وبخاصة حين طرق موضوع الفقد والغياب، نجده يقول في قصيدة "أمي وذاك أبي..." ص96:
بين البكاءين ايام نداولها *** في كل يوم يزول العد والعمر
نسير نحو مصير بابه سجف *** سير على دمن ما حدها البصر
العمر ماض على ماض نعدده *** اناء سعد وفي اعقابها الكدر
فالهدف من شعر الحكمة، هنا، إيصالُ عُصارة تجربةِ الشاعر في حياتِه إلى الناس من خلال المعاني التي يتمّ ذكرها في القصائد، حيث تتضمن الأبيا السالف ذكرها، مع التنبيه إلى أن السعادة ما هي إلا لحظة سريعة الذوبان تعقبها ساعات كدر، ومن ثم وجب عدم الإغترار بما تقدمه الحياة من كؤوس المتعة، إذ، ولا شك، ستعقبها كؤوس المرارة والتعاسة. هي حكم تريد أن تفيدُ الناس في حياتهم، الدينية والدنيوية.
الرمز:
الرمز من التقنيات التي يعتمدها الشاعر للإيحاء تجنبا للوقوع في التصريح، فينقل القارئ، بذلك، من المستوى المباشر للقصيدة إلى المعاني و الدلالات التي تكمن وراء الكلمات، كما يقوم باستكمال ما تعجز الكلمات عن إبرازه.
ففي قصيدة "يا هبة الريح.." ص 68، نجد الرموز التالية، الريح، والجمر والليل؛ فالرمزان الأولان يحملان معاني الغضب والتمرد والثورة، في حين، يأتي الرمز الأخير ليعبر عن الظلم والجور وكل ما يفيد استعباد الإنسان وقتل أحلامه، يقول النص:
يا هبة الريح، يا جمرا على البرد = اشعلت نارا على قداحة البلد..
ضاق الزمان بثقل لا يضام له = والليل اخنى بجور في ذرى المدد
وفي قصيدة أخرى "في الموج وحدي.." ص72:
قاومت في جلد دجى الاقدار = واعتاظني عبث الجنون بناري
والليل أظلم والفؤاد مسيج = في عشقه، بالبوح والإسرار
عن الإيقاع:
يقول الدكتور عز الدين إسماعيل: " جزء كبير من قيمة الشعر الجمالية يُعزى إلى صورته الموسيقية، بل ربما كان أكبر قدر من هذه القيمة مرجعه إلى هذه الصورة الموسيقية، وكثير من الدارسين يَعزون ما نجده في الشعر من سِحرٍ إلى صورته الموسيقية"
التفسير النفسي للأدب؛ للدكتور عز الدين إسماعيل، بيروت، الطبعة الرابعة 1981م
وبحسب الدكتور فوزي خضر: " يتألَّف البناء الموسيقي من إطار خارجي يتمثل في الوزن والقافية، وموسيقى داخلية تتمثل في الإيقاع الداخلي الذي يُبرزه التماثل والتوازي بين أجزاء المقطع الشعري، والتَّكرار، وتآلُف الحروف وتجاوُرها، والجناس"
عناصر الإبداع الفني في شعر ابن زيدون؛ للدكتور فوزي خضر، ص.212
التكرار:
وللتكرار دلالة نفسية حيث يفرغ الشاعر حاجاته ومشاعره المكبوتة ليعيد التوازن إلى حالته الطبيعية. فوجوده في الشعر لا يبعث الملل والنفور في النفس ، بل هو طبيعي يرتبط ارتباطا وثيقا ببناء القصيدة.
ولتَكرار الأصوات دور واضحٌ، في إعطاء القصائد نغمًا موسيقيًّا تطَرِبت له الأُذن، وتسُرَّت به النفسُ.
بتصفحنا للديوان سنجد حضورا كثيفا لهذه الخاصية، إن على مستوى الصوت وإن على مستوى الكلمة وإن على مستوى العبارة، من ذلك، تكرار حرف الطاء في قصيدة "خوفي على وطن" ص65، فالطاء حرف أساسي في كلمة الوطن، فكأن الشاعر يحذرنا من مغبة إضاعته، الرحف محوري في الكلمة وفي القصيدة، ومن هنا ذلك الخوف الذي يرمي الشاعر إلى نقله إلى القارئ، فتكرار الحرف تنبيه وتحذير.
تكرار الكلمة:
والقصيدة نفسها تمدنا بأمثلة لهذا النوع، فانطلاقا من العنوان ومرورا بجملة أبيات، سنعثر على كلمة " وطن" لب النص ومحوره. فالتركيز عليها هو التركيز نفسه على صوت " الطاء" أعلاه، ويقوم بالوظيفة نفسها.
تكرار العبارة:
كما في هذه الأبيات من قصيدة " أمي وذاك أبي..." ص96:
في الذكريات بساط زانه امل = صبر وحكمة ام قلبها نضر
في الذكريات ارى الفل الشقي كبا = والرفق في صوتها ما رجه الضجر
في الذكريات هوى امي تدبجه = بشرا وفي حضنها الاحزان تندثر.
فالتكرار هنا لعبا دورا في تبيان الحالة النفسية للشاعر ومدى تعلقه بوالديه، وحزنه على فراقهما.
الأساليب:
نكتفي بأسلوب واحد ضمن الأساليب الكثيرة والمتنوعة الموظفة في هذا الديوان، ألا وهو أسلوب النداء.
أسلوب النداء:
ومن نماذجه:
يا شهيا في كرمة العشق جاني = لا تعاند في كبح ما قد كواني. ص16
يا غربتي، أجنون شابه الندم؟ = والصدق تغتاله الاحقاد والضيم.ص40
يا ليل سجل هنا قد كان مرقصنا سجل هنا سطعت انوارنا قطفا. ص52
فيا عرب صارت ميادينكم = سعيرا وفي جمرها معتقل. ص55
يا قدس ادراج السماء وبابها = يا قدس اقداس الشرائع والهدى. ص56
يا باعث النور من عليائه قبسا = هب لي شعاعا يضيئ القلب بالامل
يا ملهمي من معين العقل سانحة = افئ جمار الهوى في واحة الغلل. ص 90
يا والدي جهر القصيد بلوعة = تنعى زمانك والزمان رهيب
يا والدي عهد الوفاء امانة = والعهد يبقى والإله حسيب. ص93
ويلاحظ هنا استقطاب أداة النداء "يا" مع المنادى وتَكرارها؛ مما يُشكل ترجيحًا صوتيًّا يزيد في النغمة الموسيقية للنص، ويَمنح الخطاب الشعري القدرة على ترسيخ التجربة الشعورية وزيادة تأثيرها في المتلقي، وقد شكَّلت أصوات المد أحسنَ وعاءٍ صوتي حمَّله الشاعر أكبر شِحْنة من الأبعاد النفسية والصوتية، وقد عمَد الشاعر إلى أداة النداء "يا"، لِما لها من قدرة على مدِّ الصوت وإطالته، وإحداث الأثر في نفس المتلقي، وهنا يتَّضح الترجيح الصوتي والنغم الموسيقي المصاحب للمعنى الذي وافَرته الصوتية الندائية.
الدلالة الصوتية في نونية ابن زيدون؛ للدكتور حسين مجيد، ص10؛ بتصرف يسير.