عرض الفنان عبدالرسول الغائب في مركز الفنون مساء السبت الماضي 8 مايو/ أيار الجاري مجموعة من أعماله النحتية والخزفية القديمة والحديثة، غصت بها قاعة مركز الفنون، وأثارت الكثير من الملاحظات والقراءات.
قدم الغائب معرضه الشخصي إلى محبي الفنون ومتذوقيها ايمانا منه أن الاسهام الفني يتضح من خلال التعبير وتسجيل احساس الفنان وتجسيم الجمال والذوق. وقد بدأ الغائب مسيرته في مجال النحت والخزف بعد دراسته الأكاديمية في كلية الفنون الجميلة وممارسته الفعلية له مع مشاركاته الكثيرة في المعارض والمهرجانات المحلية والدولية، اتفقت آراء الكثير من الفنانين على تميزه.
يقول النحات خالد فرحان «ان الفنان الغائب كان أستاذنا الذي تعلمنا على يديه أبجديات النحت، وها أنا أجدني اليوم معه في مكان واحد نزاول النحت، والحقيقة أنني أجد في هذا المعرض أربع قطع تحديدا، تعبر تعبيرا بالغا عن قدرة ومهارة الفنان الغائب في مجال النحت وليس الخزف، أما عن المعرض بشكل عام فأجد فيه تشتيتا للأفكار ما بين الخزف والنحت، وان كنت أرى أن من حق الفنان عرض أفكاره وأعماله بالشكل الذي يراه مناسبا، وان كنت أرى أيضا أن الغائب النحات أكثر منه الغائب الخزاف، وخصوصا وهو ينحت النحت المباشر على الحجر الجيري».
ويشير الفنان عبدالجبار الغضبان هنا الى أهمية أن يكون الفنان حرا في تناول الجوانب التي يراها مهمة، فيقول «ان الفنان لديه الحرية في تناول أي أسلوب تجريدي أو تزييني، وفي بعض الوجوه والأعمال التي أشاهدها سابقا أرى الغائب فنانا متميزا، 4فلديه توجه تعبيري جميل في استخدام بعض الجداريات وبعض الأعمال النحتية وحتى الأعمال الخزفية تبدو عليها مسحة من روح النحت، وخصوصا الأعمال الكبيرة. كما أنني أرى أن المعرض متنوع وقد يربك المشاهد بتنوع أعماله، ولكن مع التدقيق يستطيع الفرد أن يفرز بعض القطع التي تنسجم مع بعضها، فطالما أن المعرض هو تجميع لبعض الأعمال المختلفة، فمن الطبيعي أن يكون متنوعا، وهذا ما يجعل من الغائب مالكا لروح ابداعية مختلفة الأسلوب عن كل الخزافين».
النحت في حوار مع الخزف
قدم الغائب معرضه الشخصي إلى محبي الفنون ومتذوقيها ايمانا منه أن الاسهام الفني يتضح من خلال التعبير وتسجيل احساس الفنان وتجسيم الجمال والذوق. وقد بدأ الغائب مسيرته في مجال النحت والخزف بعد دراسته الأكاديمية في كلية الفنون الجميلة وممارسته الفعلية له مع مشاركاته الكثيرة في المعارض والمهرجانات المحلية والدولية، اتفقت آراء الكثير من الفنانين على تميزه.
يقول النحات خالد فرحان «ان الفنان الغائب كان أستاذنا الذي تعلمنا على يديه أبجديات النحت، وها أنا أجدني اليوم معه في مكان واحد نزاول النحت، والحقيقة أنني أجد في هذا المعرض أربع قطع تحديدا، تعبر تعبيرا بالغا عن قدرة ومهارة الفنان الغائب في مجال النحت وليس الخزف، أما عن المعرض بشكل عام فأجد فيه تشتيتا للأفكار ما بين الخزف والنحت، وان كنت أرى أن من حق الفنان عرض أفكاره وأعماله بالشكل الذي يراه مناسبا، وان كنت أرى أيضا أن الغائب النحات أكثر منه الغائب الخزاف، وخصوصا وهو ينحت النحت المباشر على الحجر الجيري».
ويشير الفنان عبدالجبار الغضبان هنا الى أهمية أن يكون الفنان حرا في تناول الجوانب التي يراها مهمة، فيقول «ان الفنان لديه الحرية في تناول أي أسلوب تجريدي أو تزييني، وفي بعض الوجوه والأعمال التي أشاهدها سابقا أرى الغائب فنانا متميزا، 4فلديه توجه تعبيري جميل في استخدام بعض الجداريات وبعض الأعمال النحتية وحتى الأعمال الخزفية تبدو عليها مسحة من روح النحت، وخصوصا الأعمال الكبيرة. كما أنني أرى أن المعرض متنوع وقد يربك المشاهد بتنوع أعماله، ولكن مع التدقيق يستطيع الفرد أن يفرز بعض القطع التي تنسجم مع بعضها، فطالما أن المعرض هو تجميع لبعض الأعمال المختلفة، فمن الطبيعي أن يكون متنوعا، وهذا ما يجعل من الغائب مالكا لروح ابداعية مختلفة الأسلوب عن كل الخزافين».
النحت في حوار مع الخزف