يذكر مؤلف كتاب "النظرية والنقد الثقافي" الدكتور محسن جاسم الموسوي أن كتابه هذا هو حصيلة عمل استمر عدة أعوام حين قام المؤلف بمتابعة المستجدات النظرية عالميا ومقارباتها العربية.
ومن أجل ذلك قدم الموسوي لكتابه هذا قراءة لمفهوم النظرية والنقد الثقافي على أساس تقديم المتغيرات الفكرية والمنجزات الدراسية التي تتحقق في ميدانه، مع الاشارة إلى دراسات نصية في كتابات عربية توضح المقصود بالنظرية والنقد الثقافي. فكانت نصوص بعينها كـ "عصفور من الشرق" لتوفيق الحكيم، و"معذبو الأرض" لطه حسين، ونصوص أخرى متفرقة حاضرة في الدراسة.
وقد عني الكتاب بقضية الحياة الثقافية وتعقيداتها في المجتمعات العربية. كما دعا المؤلف من خلاله لتطوير نقد ذاتي ربما ساهم في ابراز رؤية جديدة للواقع. وأوضح أن ظهور الاهتمام بالنقد الثقافي جاء نتيجة لعوامل متزامنا بما بعد النبوية وما بعد الحداثة في الوقت الذي أكد فيه أن النقد الثقافي هو بمثابة فعالية تستعين بالنظريات والمفاهيم والنظم المعرفية. وبالتالي فهو ليس فرعا معرفيا وهنا يلزم الوصول الى المعارف الأخرى من خلال استخدام واسع للنظريات والمفاهيم.
وخلص المؤلف الى القول بأن النقد الأدبي لا يمكن أن يتخلى عن المهارة النظرية في قراءة كل نص من خلال مجموعة من النصوص، عن طريق الدربة والتمهر في قراءة النصوص.
النظرية والنقد الثقافي
ومن أجل ذلك قدم الموسوي لكتابه هذا قراءة لمفهوم النظرية والنقد الثقافي على أساس تقديم المتغيرات الفكرية والمنجزات الدراسية التي تتحقق في ميدانه، مع الاشارة إلى دراسات نصية في كتابات عربية توضح المقصود بالنظرية والنقد الثقافي. فكانت نصوص بعينها كـ "عصفور من الشرق" لتوفيق الحكيم، و"معذبو الأرض" لطه حسين، ونصوص أخرى متفرقة حاضرة في الدراسة.
وقد عني الكتاب بقضية الحياة الثقافية وتعقيداتها في المجتمعات العربية. كما دعا المؤلف من خلاله لتطوير نقد ذاتي ربما ساهم في ابراز رؤية جديدة للواقع. وأوضح أن ظهور الاهتمام بالنقد الثقافي جاء نتيجة لعوامل متزامنا بما بعد النبوية وما بعد الحداثة في الوقت الذي أكد فيه أن النقد الثقافي هو بمثابة فعالية تستعين بالنظريات والمفاهيم والنظم المعرفية. وبالتالي فهو ليس فرعا معرفيا وهنا يلزم الوصول الى المعارف الأخرى من خلال استخدام واسع للنظريات والمفاهيم.
وخلص المؤلف الى القول بأن النقد الأدبي لا يمكن أن يتخلى عن المهارة النظرية في قراءة كل نص من خلال مجموعة من النصوص، عن طريق الدربة والتمهر في قراءة النصوص.
النظرية والنقد الثقافي