مدججة بالعفن،
مدينة
ساحاتها الخراب.
الطرق الملتويّة
كارثة كبيرة
والمرآة الساقطة
تحتلُّ فراشي.
يجب أن يتخلّى عنّي
الجميع
كي أصير نظيفا
كقطعة صابون.
ما من بدّ سوى أن تعشق مرة أخرى
أن تنتشلها من رائحة الكلاب،
من عطن الأزقّة،
ومن وسخ الليل
تمضي بها عبر المجارير،
وبكومة أحجار
ترجمُها بكلّ قوى العاشق الولهان.
لن نمكث طويلا
أُفرغ البحر من ماءه
وما تبقى لنا سوى جثث
تحمل أسماءنا.
مدينة
ساحاتها الخراب.
الطرق الملتويّة
كارثة كبيرة
والمرآة الساقطة
تحتلُّ فراشي.
يجب أن يتخلّى عنّي
الجميع
كي أصير نظيفا
كقطعة صابون.
ما من بدّ سوى أن تعشق مرة أخرى
أن تنتشلها من رائحة الكلاب،
من عطن الأزقّة،
ومن وسخ الليل
تمضي بها عبر المجارير،
وبكومة أحجار
ترجمُها بكلّ قوى العاشق الولهان.
لن نمكث طويلا
أُفرغ البحر من ماءه
وما تبقى لنا سوى جثث
تحمل أسماءنا.