ها أنت الآن أيها القرد القميء
يا آخر القرود العظماء
بعدما هبط غراب الحظ العاثر
على رأسك المنتفخ بالهرمونات الجنونية
أراك مبتسماً ملء شدقيك /
تطلق ضحكاتك البلهاء /
تتلاعب بصولجانك
كما يهز الكلب الاجرب ذيله /
مائة عام ونحن نضحك
مائة عام ونحن نندب
مائة عام ونحن نندم
مائة عام ونحن نتقلب
على الصفيح الساخن
أعجب ما فيك هو
أنك لا تشبه القذافي
وليست لك صلة القربى بمجانين عصرنا السياسيين
إلا أنك حذوت حذوهم وقلّدتهم بإمتياز
متجاهلاً حكمتي وحكم التاريخ عليك
بأن من أهان شعبه
يُهان
ومن ظلم شعبه
يُظلم
وأن كرامة القائد من كرامة شعبه
ومن جرح كرامة شعبه لا كرامة له
أما رأيت ما فعلت الشعوب ببطرانيها وزعاطيطها
يوم ما ثارت ثائرتها؟!
وقد استعرت من بعضهم اسوأ ما عندهم من ترهات
عسكرة المجتمع /
نظام العائلة الحاكمة والتوريث /
تخريب وتدمير القطاع العام /
الفساد الاداري /
غسيل الاموال /
سرقة الاموال العامة وإستثمارها للمصالح الخاصة /
تحزيب مؤسسات الدولة /
الجمع بين السياسة والمتاجرة /
الاستيلاء على الاراضي والمنتجعات السياحية والابنية الحكومية /
واخيراً تزوير الانتخابات وكل شيء من أجل فوز الحزب الحاكم /
ما هكذا تُبنى الاوطان يا مقلد القرود!
* نقلا عن:
قصـــــائد - للكاتب المسرحي : فتاح خطاب
يا آخر القرود العظماء
بعدما هبط غراب الحظ العاثر
على رأسك المنتفخ بالهرمونات الجنونية
أراك مبتسماً ملء شدقيك /
تطلق ضحكاتك البلهاء /
تتلاعب بصولجانك
كما يهز الكلب الاجرب ذيله /
مائة عام ونحن نضحك
مائة عام ونحن نندب
مائة عام ونحن نندم
مائة عام ونحن نتقلب
على الصفيح الساخن
أعجب ما فيك هو
أنك لا تشبه القذافي
وليست لك صلة القربى بمجانين عصرنا السياسيين
إلا أنك حذوت حذوهم وقلّدتهم بإمتياز
متجاهلاً حكمتي وحكم التاريخ عليك
بأن من أهان شعبه
يُهان
ومن ظلم شعبه
يُظلم
وأن كرامة القائد من كرامة شعبه
ومن جرح كرامة شعبه لا كرامة له
أما رأيت ما فعلت الشعوب ببطرانيها وزعاطيطها
يوم ما ثارت ثائرتها؟!
وقد استعرت من بعضهم اسوأ ما عندهم من ترهات
عسكرة المجتمع /
نظام العائلة الحاكمة والتوريث /
تخريب وتدمير القطاع العام /
الفساد الاداري /
غسيل الاموال /
سرقة الاموال العامة وإستثمارها للمصالح الخاصة /
تحزيب مؤسسات الدولة /
الجمع بين السياسة والمتاجرة /
الاستيلاء على الاراضي والمنتجعات السياحية والابنية الحكومية /
واخيراً تزوير الانتخابات وكل شيء من أجل فوز الحزب الحاكم /
ما هكذا تُبنى الاوطان يا مقلد القرود!
* نقلا عن:
قصـــــائد - للكاتب المسرحي : فتاح خطاب