حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (٤).. إعداد: أ. د. حسيب شحادة - جامعة هلسنكي

استوقفتني خلال مطالعاتي الدؤوبة حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في بعضها، على الأقلّ، من التسلية وروح الدُّعابة ومدعاة لشحذ الذهن. إذ أننا نعتقد أن إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاة عـلى كاهل كلّ مثقّف ملتزم. كنت قد نشرت نتفًا من هذه الجُمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زهاء عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت عبرَ مذياع صوت ابن فضلان في هلسنكي، في ركن الثقافة والفكر، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

❊ إن اللغة القوميّةَ وطنٌ روحيٌّ، يؤْوي مَن حُرِم وطنَه على الأرض.

❊ قيل من مشاكل الشرق، أنه يدعُ الآخرين يفعلون، ثم يأتي وينتقد عملَهم.

❊ إنّنا نُطيل الكلام، عندما لا يكونُ لدينا ما نقوله.

❊ إيّاك أن تخلُدَ إلى كلّ ما تسمعُه، بل تأمّلْ حالَ مُوردِهِ، وكيف موقعُه من الفَصاحة، فاحكُم عليه وله.

❊ إنّ المتْعةَ هي الغرض الرئيسيّ للشعر، إن لم تكن هي الغرضَ الوحيد.

❊ البلاغة ما فهمته العامّة، ورضِيته الخاصّة.

❊ كالعيسِ في البَيْداء يقتُلُها الظَمَأُ والماءُ فوقَ ظهورِها مَحْمولُ

❊ إنّ الأمّةَ المستعبَدة بروحها وعقليتها، لا تستطيعُ أن تكون حرّةً بملابسها وعاداتها.

❊ جماهيرُنا دراويشُ بالوراثة.

❊ الإبداعُ أنْ يستطيعَ الفنّانُ إطلاقَ وعيِهِ، وعندئذٍ يُصبِحُ أدبُهُ صادقًا ومستحقًّا للحياة.

❊ خيرُ الكلام كَذِبٌ/كِذْبٌ بريء، وشرُّ الصمْت صِدقٌ عريان.

❊ وأحسنُ الكلام، ما كان قليلُه يُغنيك عن كثيرِه، ومعناه في ظاهر لفظه... فإذا كان المعنى شريفًا واللفظُ بليغا، وكان صحيحَ الطبع بعيدا عنِ الاستكراه، ومنزهًا عنِ الاختلال، مصونًا عن التكلف، صنعَ في القلوب صنيعَ الغيْث في التُّربة الكريمة.

❊ إحفظ لسانَك والجوارحَ كلَّها فلكلّ جارحةٍ عليك لسانُ

واخزُن لسانَك ما استطعت فإنّه ليْثٌ هَصور والكلام سِنان

❊ مُت بداء الصمْت خيرٌ لك من داء الكلام

❊ الكلام كالبُذور، يحتاج إلى أرض تستقبِله.

❊ علَّمَني أهلي الكلامَ، وعلّمني الناسُ الصمْت.

❊ الراحة والكلام لا يتّفقان.

❊ لغةُ الأمّة الغالبة غالبةٌ، ولغة الأمة المغلوبة مغلوبة.

❊ الصمت أجدرُ لغات الحُزن.

❊ شعرتُ بالارتياح، لأنّي قادرٌ على الإجابة بسرعة: أقول: لا أعرِف.

❊ الكلمة خَنجر لا يُرى.

❊ لا وجودَ لكلمة ”مستحيل“، إلا في قاموس الضُّعَفاء.

❊ على الكلمة أن تكونَ على "قدّ" المعنى.

❊ الابتسامة كلمة معروفةٌ، من غير حُروف.

❊ الكلمة الطيّبة تأشيرةُ مرور لكل القلوب.

❊ الكلمة المنقولةُ من لسان إلى لسان، تُشوّه معرفةَ الانسان.

❊ الكلمة المطبوعةُ أقوى من الكلمة الكَهْرَبائية.

❊ الكلمة في مطرحها بتسوى حْصان.

❊ كونوا عاملينَ بالكلمة، لا سامعينَ فقط.

❊ لا بدَّ من تغيير الكثيرِ من المسلّمات العربية.

❊ إذا تكلَّمت مع شخص ما، بلغة يفهمُها فهذا يدخُل رأسه، وإن كلمته بلغتِه فذلك يلِجُ قلبَه.

❊ اللغة مِظَلّةٌ أقفِزُ بها بسلام إلى جُزر النِّسيان.

❊ تهجَعُ اللغة بهجْعة أهلِها، وتنهَضُ بنهوضِهم.

❊ الحداثة الغربية دَنْيوة، والعربية دَيْننة.

❊ منَ اللغة تبدأ ثورةُ التجديد.

❊ اللغة بالنسبة للإنسان كالأرض، يجوعُ إذا لم تُطعمْه، وتُجدبُ وتموتُ إذا لم يعمل للحفاظ على خُضرتها ونَضارتها.

❊ إنَّ غلبةَ اللغة بغلبة أهلِها، وإنّ منزلتَها بين اللغات صورةٌ لمنزلة دولتِها بين الأمم.

❊ إذا رأيتَ الناسَ تخشى العيبَ أكثرَ من الحرام، وتحترم الأصُول قبل العُقول، وتقدّس رجلَ الدين أكثرَ من الدين نفسِه، فأهلًا بك في الدول العربية.

❊ العرب أمّةٌ لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهِمتْ لا تُطبّق.

❊ لا بدّ لبلاد العرب أن تتغيّر، وأن يتجدّد بها من العلوم والمعارف ما ليس بها.

❊ الإنسان ابنُ اللغة التي يتكلّمها، ولذلك سُمّيت لغةُ الأم، والأمّ الحقيقية هي اللغة.

❊ سبيلُنا إلى إقامة دولة عربية كُبرى تَحمي ولا تُهدِّد، تصون ولا تُبدِّد، تشدّ أزر الصديق، تردّ كيدَ العدوّ، يرفرف عليها عَلم واحد، في عزّة وسؤدد.

❊ كلّ ما للعرب بداهةٌ وارتِجال.

❊ يتعلّمُ الإنسان العربيُّ في سَنواته الأولى النُّطْقَ، وتقضي الأنظمةُ العربيّةُ بقيةَ عمره في تعليمِه الصمتَ.

❊ المجمّداتُ في العالَم العربيّ ثلاثة: اللحوم والأسْماك وأحْكام القَضاء.

❊ العربيّ يعشَق الحلاوةَ، لتجرّعه المرارةَ منذُ الصغر.

❊ عِبادةُ التُّراث، مرضٌ أصاب العقلَ العربيّ.

❊ الصراحة هي الدواء المرُّ للمجتمع العربيّ.

❊ كل طبقةٍ اجتماعية، تبحث عن طبقةٍ أدنى تمتطيها.

❊ لا يُمكِن لأحمقَ، أو متكاسلٍ تعلّم العربية.

❊ على العرب أن يجعلوا النظامَََََ غريزةً لديهم، إذا أرادوا التقدّم.

❊ الآيس كريم والمجامع العربية: حارتِ المجامعُ اللغوية العربيةُ في تعريب هاتين اللفظتين وعجِزت فكفّت عنِ البحث. منَ الملاحظ أن الآيس كريم أكثرُ انتشارًا في البلاد الباردة، منه في البلاد الحارّة. في المشرق العربي، يُسمّى هذا اللون من الأكل بـ"البوظة"، وهذه لفظةٌ فارسية ُالأصل، معناها "الجليد". في مِصْرَ يُسمّى "الجيلاتي"، وهذه الكلمة إيطالية ومعناها "الجليد" أيضا، وأحيانا يُطلق عليه "الدندرمة" التركية، أو الآيس كريم الإنجليزية. أمّا في المغرب العربي فالكلمة المستعملة هي "چلاس" الفرنسية. ويُذكر أن أصلَ ما ذكرناه إيطاليا.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...