التفكير مزيج من الكلمات والجمل والصور الذهنية والمشاعر. تدخل الأفكار إلى الذهن، تمكث فترة قصيرة، ثم تختفي مفسحة المجال لأفكار أخرى أن تظهر. بعض هذه الأفكار يبقى في الذهن فترة أطول وتؤثر في الشخص المفكر.
ويبدو أن معظم الناس يسمحون لأفكار تتسم بالقلق والخوف والغضب والتعاسة أن تحتل جانبا كبيرا من أذهانهم معظم الوقت. ويشغلون أنفسهم بحديث طويل عن حالات وأفعال سلبية. وهذا الحديث الداخلي في آخر الأمر يؤثر في العقل الباطن فيجعله يقبل الأفكار المطروحة في هذا الحديث.
من المهم أن يدرك الإنسان ما يدخل في العقل الباطن. فالكلمات والأفكار التي تكرر كثيرا تكتسب قوة بالتكرار وتترسب في العقل الباطن وتؤثر في سلوكنا وأفعالنا وردود أفعالنا.
ويعتبر العقل الباطن الكلمات والأفكار التي تسكنه على أنها تعبر عن حالة حقيقية وتصفها. ولذلك فهو يربط ما بين هذه الكلمات والأفكار وبين الواقع. ويعمل العقل الباطن بدأب شديد على جعل هذه الكلمات والأفكار واقعا في حياة الشخص المعني الذي يقول الكلمات ويفكر فيها. فأنت عندما تكرر عبارات مثل من الصعب أو المستحيل أن تحسن وضعك المالي فان العقل الباطن يقبل هذه العبارات ويضع عقبات في طريقك نحو تحسين وضعك المالي. ولكن في الوقت نفسه إذا كررت أن أحوالك المالية بخير فان العقل الباطن سيجد فرصا لكسب المال ويدفعك إلى الاستفادة من هذه الفرص.
إن الكلمات التي تستعملها في الحديث مع نفسك تشكل حياتك. وهذا في العادة يحدث في اللاشعور. وقلة من الناس ينتبهون إلى كلماتهم التي يستعملونها في التفكير ويسمحون للظروف الخارجية أن تحدد ما يفكرون فيه. في هذه الحالة لا يتمتع هؤلاء بالحرية، ويسمحون للعالم الخارجي بان يملي على عالمهم الداخلي ويؤثر فيه.
وإذا اخترت أفكارك وعباراتك وكلماتك بشكل واع وكررتها في ذهنك فان حياتك ستبدأ بالتغير. وستبدأ بإيجاد حالات وظروف جديدة. وبذلك تستعمل قوة التوكيد.
والتوكيد هو جمل تكررها مرة بعد مرة أثناء النهار وتسمح لها بذلك أن تغوص في أعماق اللاشعور مطلقة طاقتها الكبرى لتجسيد الرغبة التي تحتويها الكلمات والعبارات في العالم الخارجي. وهذا لا يعني أن كل كلمة تنطق بها ستؤدي إلى تحقيق رغبة معينة. ولكن من اجل أن يكون للكلمات والعبارات أي اثر فمن الضروري أن تكررها بانتباه وعزيمة وشعور.
ويجب أن تصاغ هذه الجمل بشكل ايجابي. انظر إلى هذين المثالين:
-لم اعد ضعيفا.
-أنا قوي.
مع أن الجملتين تعبران عن الفكرة نفسها ولكن بكلمات مختلفة إلا أن الجملة الأولى هي جملة سلبية. فهي توجد في الذهن صورة للضعف لأنها مصاغة بطريقة خاطئة. من المهم أن تؤكد ما تريد أن تقوله بشكل ايجابي يلفت الانتباه. ومن الضروري أيضا أن يكون التوكيد مخصصا لحالة معينة. ويجب أن تشعر بالراحة وأنت تكررها.
ويمكن أن يستعمل التوكيد مع صور ذهنية مبتكرة لتعزيزه ويمكن أن يستعمل وحده دون تعزيز. وبدلا من تكرار كلمات وعبارات غير مفيدة في الذهن بإمكانك أن تستعمل كلمات وعبارات ايجابية لمساعدتك في بناء الحياة التي تريد. فباختيار الأفكار والكلمات المناسبة تمارس السيطرة على حياتك.
وفيما يلي بعض الجمل التوكيدية:
-يوما بعد يوم أغدو أكثر سعادة ورضا.
-مع كل نفس استنشقه أملأ عقلي بالسعادة.
-الطاقة الكونية تملأ كل خلية من خلايا جسمي.
-أحافظ على هدوئي على الدوام وأسيطر على نفسي على الدوام في كل حالة وفي كل ظرف.
-الحب يملأ حياتي الآن.
zedhakim@yahoo.co.uk
لندن - بريطانيا
ويبدو أن معظم الناس يسمحون لأفكار تتسم بالقلق والخوف والغضب والتعاسة أن تحتل جانبا كبيرا من أذهانهم معظم الوقت. ويشغلون أنفسهم بحديث طويل عن حالات وأفعال سلبية. وهذا الحديث الداخلي في آخر الأمر يؤثر في العقل الباطن فيجعله يقبل الأفكار المطروحة في هذا الحديث.
من المهم أن يدرك الإنسان ما يدخل في العقل الباطن. فالكلمات والأفكار التي تكرر كثيرا تكتسب قوة بالتكرار وتترسب في العقل الباطن وتؤثر في سلوكنا وأفعالنا وردود أفعالنا.
ويعتبر العقل الباطن الكلمات والأفكار التي تسكنه على أنها تعبر عن حالة حقيقية وتصفها. ولذلك فهو يربط ما بين هذه الكلمات والأفكار وبين الواقع. ويعمل العقل الباطن بدأب شديد على جعل هذه الكلمات والأفكار واقعا في حياة الشخص المعني الذي يقول الكلمات ويفكر فيها. فأنت عندما تكرر عبارات مثل من الصعب أو المستحيل أن تحسن وضعك المالي فان العقل الباطن يقبل هذه العبارات ويضع عقبات في طريقك نحو تحسين وضعك المالي. ولكن في الوقت نفسه إذا كررت أن أحوالك المالية بخير فان العقل الباطن سيجد فرصا لكسب المال ويدفعك إلى الاستفادة من هذه الفرص.
إن الكلمات التي تستعملها في الحديث مع نفسك تشكل حياتك. وهذا في العادة يحدث في اللاشعور. وقلة من الناس ينتبهون إلى كلماتهم التي يستعملونها في التفكير ويسمحون للظروف الخارجية أن تحدد ما يفكرون فيه. في هذه الحالة لا يتمتع هؤلاء بالحرية، ويسمحون للعالم الخارجي بان يملي على عالمهم الداخلي ويؤثر فيه.
وإذا اخترت أفكارك وعباراتك وكلماتك بشكل واع وكررتها في ذهنك فان حياتك ستبدأ بالتغير. وستبدأ بإيجاد حالات وظروف جديدة. وبذلك تستعمل قوة التوكيد.
والتوكيد هو جمل تكررها مرة بعد مرة أثناء النهار وتسمح لها بذلك أن تغوص في أعماق اللاشعور مطلقة طاقتها الكبرى لتجسيد الرغبة التي تحتويها الكلمات والعبارات في العالم الخارجي. وهذا لا يعني أن كل كلمة تنطق بها ستؤدي إلى تحقيق رغبة معينة. ولكن من اجل أن يكون للكلمات والعبارات أي اثر فمن الضروري أن تكررها بانتباه وعزيمة وشعور.
ويجب أن تصاغ هذه الجمل بشكل ايجابي. انظر إلى هذين المثالين:
-لم اعد ضعيفا.
-أنا قوي.
مع أن الجملتين تعبران عن الفكرة نفسها ولكن بكلمات مختلفة إلا أن الجملة الأولى هي جملة سلبية. فهي توجد في الذهن صورة للضعف لأنها مصاغة بطريقة خاطئة. من المهم أن تؤكد ما تريد أن تقوله بشكل ايجابي يلفت الانتباه. ومن الضروري أيضا أن يكون التوكيد مخصصا لحالة معينة. ويجب أن تشعر بالراحة وأنت تكررها.
ويمكن أن يستعمل التوكيد مع صور ذهنية مبتكرة لتعزيزه ويمكن أن يستعمل وحده دون تعزيز. وبدلا من تكرار كلمات وعبارات غير مفيدة في الذهن بإمكانك أن تستعمل كلمات وعبارات ايجابية لمساعدتك في بناء الحياة التي تريد. فباختيار الأفكار والكلمات المناسبة تمارس السيطرة على حياتك.
وفيما يلي بعض الجمل التوكيدية:
-يوما بعد يوم أغدو أكثر سعادة ورضا.
-مع كل نفس استنشقه أملأ عقلي بالسعادة.
-الطاقة الكونية تملأ كل خلية من خلايا جسمي.
-أحافظ على هدوئي على الدوام وأسيطر على نفسي على الدوام في كل حالة وفي كل ظرف.
-الحب يملأ حياتي الآن.
zedhakim@yahoo.co.uk
لندن - بريطانيا