1- كرمال شي
رِشّ الملحْ
ع الجرحْ
يطلع صبح
***
رش المي
ع الحي
يرقص فَيْ
***
هِزّ الأرِضْ
طولْ وعِرض
لا تعترض
***
رش العطرْ
ع الخصر
يضحك دهرْ
***
شق الطريقْ
ع الرّيق
عمرْ بِيفيقْ
***
مِسّ الغارْ
لا تحتار
تبهج نار
***
قُول وابتسمْ
تا يرتسم
نَدْي ِ الاسم
***
شدّ وزِيد
ع الجيد
سكرة الإيد
***
شد ع َشْبْاك
شوباك
شد واشْباك
***
شي يتلوى
شي من جوّا
طيف حوّا
***
شد ع القاع
لتشباع
شد يا ساع
و تلتاعْ
2- مرسال سريع
عن إذنكْ
بما إنَّك
ما بعرف عنَّكْ
إلا كل شيء منَّك
***
ما فيني أجيكْ
ولا حيّيك
وكيف بناديك
وبموتّني فيك
شو اللي بيرضيك
وإنك مش إنّك
ولا كأنكْ
دخلك شو إنَّك
متناسي سنّكْ
***
بتطرى لي الصخرة
ع قلبي وجمرهْ
وتمنحني الزهرة
شلحة من عطرة
أكثر من كونكْ
رايح لي بحزنكْ
شو هيدا فنّكْ
مين مجنَّنك
لَتحطني بسجنكْ
***
قالتلي نسمي
وبتمّي الكلمي
وبدْاري غمّي
قدّيش بظنّك
ماخدني بفنك
آه ٍ لو إنك
***
فتح لي عينك
شو بيني وبينك
كل مرّة بنادي
يا الناسي وَيْنك
أنا مش دَينك
لتجرني بحضنك
وتحطني بجرنك
خلصني منك
***
لا تقلي بس
لاتبس وتهس
أنا فيني حسك
رجّع لي أمسك
تافيني أمسك
مافيني ميّز
جنك من إنسك
نوعك من جنسك
حتى بيّن لك
وانا اتحينلك
والبيني وبينك
مو عبّي عينك
طالعلي بقصةْ
الكلّا غصة
اعطيني فرصة
لو ثانية ونصّهْ
تافيني اسمعك
مين وزْ بادنك
وتضل بونَّك
***
حاجتك بتجس
عاملّي بِس
أو أكثر نمس
شو ها المندس
طالعلي بجنّك
لو تعرف وزنك
ما كنتْ وكنك
بالداير منّك
افرقني يا الله
وبعّدني عنك ْ
وتهنّى بسجنك !*
*- يبقى للغة المحكية، من خلال نثرياتها وشعرياتها حضور جمالي مختلف، بالنسبة لمن يتفاعل معها، من موقع النطق والمعرفة، وما كتبته كان تجاوباً مع حالة نفسية، كانت اللغة المحكية أكثر تزكية لتمثيلها في هاتين القصيدتين، أترك شأن العلاقة معها للقارىء طبعاً .
رِشّ الملحْ
ع الجرحْ
يطلع صبح
***
رش المي
ع الحي
يرقص فَيْ
***
هِزّ الأرِضْ
طولْ وعِرض
لا تعترض
***
رش العطرْ
ع الخصر
يضحك دهرْ
***
شق الطريقْ
ع الرّيق
عمرْ بِيفيقْ
***
مِسّ الغارْ
لا تحتار
تبهج نار
***
قُول وابتسمْ
تا يرتسم
نَدْي ِ الاسم
***
شدّ وزِيد
ع الجيد
سكرة الإيد
***
شد ع َشْبْاك
شوباك
شد واشْباك
***
شي يتلوى
شي من جوّا
طيف حوّا
***
شد ع القاع
لتشباع
شد يا ساع
و تلتاعْ
2- مرسال سريع
عن إذنكْ
بما إنَّك
ما بعرف عنَّكْ
إلا كل شيء منَّك
***
ما فيني أجيكْ
ولا حيّيك
وكيف بناديك
وبموتّني فيك
شو اللي بيرضيك
وإنك مش إنّك
ولا كأنكْ
دخلك شو إنَّك
متناسي سنّكْ
***
بتطرى لي الصخرة
ع قلبي وجمرهْ
وتمنحني الزهرة
شلحة من عطرة
أكثر من كونكْ
رايح لي بحزنكْ
شو هيدا فنّكْ
مين مجنَّنك
لَتحطني بسجنكْ
***
قالتلي نسمي
وبتمّي الكلمي
وبدْاري غمّي
قدّيش بظنّك
ماخدني بفنك
آه ٍ لو إنك
***
فتح لي عينك
شو بيني وبينك
كل مرّة بنادي
يا الناسي وَيْنك
أنا مش دَينك
لتجرني بحضنك
وتحطني بجرنك
خلصني منك
***
لا تقلي بس
لاتبس وتهس
أنا فيني حسك
رجّع لي أمسك
تافيني أمسك
مافيني ميّز
جنك من إنسك
نوعك من جنسك
حتى بيّن لك
وانا اتحينلك
والبيني وبينك
مو عبّي عينك
طالعلي بقصةْ
الكلّا غصة
اعطيني فرصة
لو ثانية ونصّهْ
تافيني اسمعك
مين وزْ بادنك
وتضل بونَّك
***
حاجتك بتجس
عاملّي بِس
أو أكثر نمس
شو ها المندس
طالعلي بجنّك
لو تعرف وزنك
ما كنتْ وكنك
بالداير منّك
افرقني يا الله
وبعّدني عنك ْ
وتهنّى بسجنك !*
*- يبقى للغة المحكية، من خلال نثرياتها وشعرياتها حضور جمالي مختلف، بالنسبة لمن يتفاعل معها، من موقع النطق والمعرفة، وما كتبته كان تجاوباً مع حالة نفسية، كانت اللغة المحكية أكثر تزكية لتمثيلها في هاتين القصيدتين، أترك شأن العلاقة معها للقارىء طبعاً .