حُرقتي على مهلٍ أشربُها
السماء طَيّبةٌ
تُذَكرُني بقصائدِ فرحٍ قديم
عمّد تَجاعيد وجهي
ورحل
في المَساحَة ِالأخرى
من الحزن
تلوحُ فِكرة غَريبَة
تنساب على جسدي
تُحرّضُني
وتَرتكِبُ الفاحِشةَ مع رَأسي
ثمّ تُساومُ نجيع قلبي
تَضعُ قناعاتي القَديمة
في مهبّ الريح
وَتقترحُ أن نتَبادلَ الخسارة فيما بَيننا
صَوتُ الموسيقا
عَبثٌ سحيقٌ يَحتلني
غُصة مَرسومَة عَلى جَبيني
ورَأسي مُثقَلٌ بِرائِحةِ الياسمين
وبِحزنٍ يطردُ القَلقَ
ويخترعُ ألف قبلةٍ
لظمئي
تَوجّساتٍ تَتَسلقُ أحلامي
أحياناً كثيرة
الجِراحُ لا تَترُكُ
غيرَ حشرجةِ صوتٍ راحلٍ
إلى البعيد
وَأحياناً أخرى
مُخيلتي
تَسترجِعُ وجه الربِّ بِملامح ساكنة وباردَة
يجثمُ كدرٌ ثقي على أنفاسي
وَيرتكِبُ جرائمهُ
بمساعدتي
وفي لَيلةٍ لم تلمحني فيها الفراشاتْ
أجمعُ الكفر كله في كأس
و أرشفُ عذاباته
رشفة
رشفة
وَأدركُ تماماً أنّني كلما مَررتُ بالحزن
تَقضي العَصافيرُ نَحبها
السماء طَيّبةٌ
تُذَكرُني بقصائدِ فرحٍ قديم
عمّد تَجاعيد وجهي
ورحل
في المَساحَة ِالأخرى
من الحزن
تلوحُ فِكرة غَريبَة
تنساب على جسدي
تُحرّضُني
وتَرتكِبُ الفاحِشةَ مع رَأسي
ثمّ تُساومُ نجيع قلبي
تَضعُ قناعاتي القَديمة
في مهبّ الريح
وَتقترحُ أن نتَبادلَ الخسارة فيما بَيننا
صَوتُ الموسيقا
عَبثٌ سحيقٌ يَحتلني
غُصة مَرسومَة عَلى جَبيني
ورَأسي مُثقَلٌ بِرائِحةِ الياسمين
وبِحزنٍ يطردُ القَلقَ
ويخترعُ ألف قبلةٍ
لظمئي
تَوجّساتٍ تَتَسلقُ أحلامي
أحياناً كثيرة
الجِراحُ لا تَترُكُ
غيرَ حشرجةِ صوتٍ راحلٍ
إلى البعيد
وَأحياناً أخرى
مُخيلتي
تَسترجِعُ وجه الربِّ بِملامح ساكنة وباردَة
يجثمُ كدرٌ ثقي على أنفاسي
وَيرتكِبُ جرائمهُ
بمساعدتي
وفي لَيلةٍ لم تلمحني فيها الفراشاتْ
أجمعُ الكفر كله في كأس
و أرشفُ عذاباته
رشفة
رشفة
وَأدركُ تماماً أنّني كلما مَررتُ بالحزن
تَقضي العَصافيرُ نَحبها