مَا
مَشَيْتُهُ يُوجِزُنِي
فِي حِذَاءٍ،
وَكُلُّ الحَقائِبِ تَفْتَحُ
فِي سَفَرِي
قَبْرَهَا لِأعُودَ
إلَى جَسَدِي فِي
التُّرَابْ
مَا مَشَيْتُهُ فِي
عَالَمِي،
لَمْ يَزِدْنِيَ إلَّا
سُطُوراً وَمَاذَا
تُفِيدُ الكِتَابَةُ مَا
لَمْ أجِدْ فِي المَسَافَاتِ
نَفْسِي لِتُصْبِحَ
نَفْسِيَ مَنْفَى وَيَا لَيْتَ
نَفْسِي بلادْ
مَا تُفِيدُ
الكِتَابَةُ حِينَ أُعَذِّبُ
مَعْنىً بَرِيئاً أَسُوقُهُ
بِالكَلِمَاتِ إلَى
سَوْطِ جَلَّادْ؟
مَا
مَشَيْتُهُ يُوجِزُنِي
فِي حِذَاءْ
يَكْبُرُ
الوَقْتُ فِيَّ أنَا
مَنْ غَدَا طَاعِناً فِي
الحَنِينْ
يَكْبُرُ الوَقْتُ
فِينَا وَنَصْغُرُ
فِي الوَقْتِ إذْ نَنْحَنِي
وَنَهِيضُ بِثِقْلِ
السِّنِينْ
لَوْ تَمُرُّ
الطُّفُولَةُ فِي شَارِعِ
الحَيِّ هَلْ تَتَذَكَّرُنِي حِينَ
كُنْتُ أُلَاعِبُهَا كُلَّ
حينْ
مُغْمَضَ
المُقْلَتَيْنِ أُخَبِّئُهَا
فِي ثِيَابِي إلَى يَوْمِنَا
لَمْ أجِدْهَا أَأَنْفُضُ
جِلْدِي لِتَسْقُطَ مِنْهُ
الطُّفُولَةُ أَرْضاً كَمَا لَوْ
تُرِيدُ إعَادَةَ خَلْقِيَ
مِنْ طِينْ..؟
مَا
مَشَيْتُهُ يُوجِزُنِي
فِي حِذَاءْ
تَحْفُرُ
الرِّيحُ فِي غَيْمَةٍ
بِئْرَهَا حَيْثُ
سَوْفَ أُخَبِّئُ سِرِّي
الكَبِيرَ: رَسَائِلَ
حُبٍّ تُعَاتِبُنِي كُلَّمَا انْتَحَلَتْ
بَعْضُ هَذِي الفَرَاغَاتِ
شَخْصِيَّتِي بِجِدَارٍ
وَبَابْ
وَخُصْلَةَ
شَعْرٍ إلَى اليَوْمِ مَا زِلْتُ
فِي دُغْلِهَا الوَحْشَ وَهْيَ
الغَابْ
قَوَارِيرَ عِطْرٍ فَإنْ ضِعْتُ
ضَاعَتْ لِتُرْشِدَنِي
لَكَأَنِّيَ فِي كُلِّ مَا تِهْتُ
عَنْ زَهْرَةِ العُمْرِ أُمْسِكُ
فِي عِطْرِهَا
بِسَرَابْ
وَمُشْطاً
يَعُضُّ عَلَى الذِّكْرَيَاتِ
بِأسْنَانِ عَاجٍ إِذَا
هِيَ قَدَّتْهُ مِن غُصْنِ
قَرْنِي فَإنِّي بِنِصْفِهِ
رَاضٍ كَأَيِّ
غَزَالٍ
وَصَفُّ
الثِّيَابِ
الطَّوِيلِ
الطَّوِيلِ
..
...
.... الطَّوِيلِ
إلَى
أوَّلِ اللَّيْلِ
أَوْ آخِرِ
اللَّيْل سَيَّانَ
مَا دُمْتُ أُلْقِيهِ عَنْ
جِسْمِهَا مُنْذُ
بَدْءِ الغِوَايَةِ حَتَّى
الغَدِيرْ
أُحِبُّكِ
فِي كُلِّ ثَوْبٍ
وَخَارِجَ أوْ
دَاخِلَ الثَّوْبِ لَوْ
تَلْبَسِي الجِلْدَ فِي
جَسَدِي
لِأصِيرَ أنَا
أنْتِ مِلْءَ العَرَاءِ: فَهَلْ
تَرْتَدِينِيَ أوْ
أرْتَدِي؟
(من قصائدي الجديدة منشورة في ملحق"العلم الثقافي" ليومه الخميس 2 ماي 2019)
* Mohamed Bachkar
مَشَيْتُهُ يُوجِزُنِي
فِي حِذَاءٍ،
وَكُلُّ الحَقائِبِ تَفْتَحُ
فِي سَفَرِي
قَبْرَهَا لِأعُودَ
إلَى جَسَدِي فِي
التُّرَابْ
مَا مَشَيْتُهُ فِي
عَالَمِي،
لَمْ يَزِدْنِيَ إلَّا
سُطُوراً وَمَاذَا
تُفِيدُ الكِتَابَةُ مَا
لَمْ أجِدْ فِي المَسَافَاتِ
نَفْسِي لِتُصْبِحَ
نَفْسِيَ مَنْفَى وَيَا لَيْتَ
نَفْسِي بلادْ
مَا تُفِيدُ
الكِتَابَةُ حِينَ أُعَذِّبُ
مَعْنىً بَرِيئاً أَسُوقُهُ
بِالكَلِمَاتِ إلَى
سَوْطِ جَلَّادْ؟
مَا
مَشَيْتُهُ يُوجِزُنِي
فِي حِذَاءْ
يَكْبُرُ
الوَقْتُ فِيَّ أنَا
مَنْ غَدَا طَاعِناً فِي
الحَنِينْ
يَكْبُرُ الوَقْتُ
فِينَا وَنَصْغُرُ
فِي الوَقْتِ إذْ نَنْحَنِي
وَنَهِيضُ بِثِقْلِ
السِّنِينْ
لَوْ تَمُرُّ
الطُّفُولَةُ فِي شَارِعِ
الحَيِّ هَلْ تَتَذَكَّرُنِي حِينَ
كُنْتُ أُلَاعِبُهَا كُلَّ
حينْ
مُغْمَضَ
المُقْلَتَيْنِ أُخَبِّئُهَا
فِي ثِيَابِي إلَى يَوْمِنَا
لَمْ أجِدْهَا أَأَنْفُضُ
جِلْدِي لِتَسْقُطَ مِنْهُ
الطُّفُولَةُ أَرْضاً كَمَا لَوْ
تُرِيدُ إعَادَةَ خَلْقِيَ
مِنْ طِينْ..؟
مَا
مَشَيْتُهُ يُوجِزُنِي
فِي حِذَاءْ
تَحْفُرُ
الرِّيحُ فِي غَيْمَةٍ
بِئْرَهَا حَيْثُ
سَوْفَ أُخَبِّئُ سِرِّي
الكَبِيرَ: رَسَائِلَ
حُبٍّ تُعَاتِبُنِي كُلَّمَا انْتَحَلَتْ
بَعْضُ هَذِي الفَرَاغَاتِ
شَخْصِيَّتِي بِجِدَارٍ
وَبَابْ
وَخُصْلَةَ
شَعْرٍ إلَى اليَوْمِ مَا زِلْتُ
فِي دُغْلِهَا الوَحْشَ وَهْيَ
الغَابْ
قَوَارِيرَ عِطْرٍ فَإنْ ضِعْتُ
ضَاعَتْ لِتُرْشِدَنِي
لَكَأَنِّيَ فِي كُلِّ مَا تِهْتُ
عَنْ زَهْرَةِ العُمْرِ أُمْسِكُ
فِي عِطْرِهَا
بِسَرَابْ
وَمُشْطاً
يَعُضُّ عَلَى الذِّكْرَيَاتِ
بِأسْنَانِ عَاجٍ إِذَا
هِيَ قَدَّتْهُ مِن غُصْنِ
قَرْنِي فَإنِّي بِنِصْفِهِ
رَاضٍ كَأَيِّ
غَزَالٍ
وَصَفُّ
الثِّيَابِ
الطَّوِيلِ
الطَّوِيلِ
..
...
.... الطَّوِيلِ
إلَى
أوَّلِ اللَّيْلِ
أَوْ آخِرِ
اللَّيْل سَيَّانَ
مَا دُمْتُ أُلْقِيهِ عَنْ
جِسْمِهَا مُنْذُ
بَدْءِ الغِوَايَةِ حَتَّى
الغَدِيرْ
أُحِبُّكِ
فِي كُلِّ ثَوْبٍ
وَخَارِجَ أوْ
دَاخِلَ الثَّوْبِ لَوْ
تَلْبَسِي الجِلْدَ فِي
جَسَدِي
لِأصِيرَ أنَا
أنْتِ مِلْءَ العَرَاءِ: فَهَلْ
تَرْتَدِينِيَ أوْ
أرْتَدِي؟
(من قصائدي الجديدة منشورة في ملحق"العلم الثقافي" ليومه الخميس 2 ماي 2019)
* Mohamed Bachkar