قال صديقي الشاعر:
إن قصائدكم شاحِبة؟!
وأننا شعراء ليس لهم شيطان يجلِدهم ؟!
نبوءة جديدة
سيصلَبُ من كفر بها
حتى الشُعراءَ لا تنقصهم أنانيةَ الأنبياء؟!
أخفيتُ كلماتي
حتى لا يفضحني الكفرُ
فَقصيدتي شبقة جداٌ
تتحرشُ بضَجيجِ العالَم ... وتلعنُ شيطان الشاعر
وميضُ الشعراء أهم من قصيدة جاهلية
وأوسعُ مِنْ قَميصِ شاعر متضخم
ولن يضيق العالم برأيه
ياله هذا الشِعر المُمتلئ باللحمِ والشحمِ، لم أتذوقه من قَبل!
ويا لهم هؤلاء الشعراء يتضَخمون كالبالونات؟!
أفسدتهم الصورُ التذكارية
وإبراز مؤخراتِ قصائدهم في المهرجاناتِ والندوات
كيفَ أتحملُ نوبات بعضهم المتكررة لمرض السُكري
ومرض الزهايمرْ
الشاعر الكبير يَنظُرُ باستخفافٍ إلى وقاحتي
ووجهي يَسيلُ التعب منه
يستغربُ كيفَ يتقاطرُ هذا التعب من روحي
وهذه الوقاحة من قصائدي؟!
ثم أذكِره بالملح والخبز
و بكأس النبيذِ مع الجبن
والمخللات
والحرية
التي سمحت له
باختلاس الصور من بلادي
كيف كان لا يُلقي بالاً... لجنازة الشعراء
و لا يصغي للنجمِ البعيد
يضحك كثيرا
يَتحسسُ مُؤخرة قَصائدهِ
هَل ما زالت بخير
ويكتشفُ كيف أنها مُثيرة
ولا تشبه مؤخراتِ القَصائد
ولها رائحة تصلُ إلى أبعد نقطة على هذه الجغرافيا
وأن قَصائده كانت متقنة إلى هذا الحد!
في بِلادي
يقَدم له الشُعراء الذين كتب عنهم قصيدة هجاءٍ
ولاءهم وردا وفنادق
ويدعونه إلى تِنجيسُ
كي يختلس الصور
ويعلمهم كيف تكتبُ القَصائد
إن قصائدكم شاحِبة؟!
وأننا شعراء ليس لهم شيطان يجلِدهم ؟!
نبوءة جديدة
سيصلَبُ من كفر بها
حتى الشُعراءَ لا تنقصهم أنانيةَ الأنبياء؟!
أخفيتُ كلماتي
حتى لا يفضحني الكفرُ
فَقصيدتي شبقة جداٌ
تتحرشُ بضَجيجِ العالَم ... وتلعنُ شيطان الشاعر
وميضُ الشعراء أهم من قصيدة جاهلية
وأوسعُ مِنْ قَميصِ شاعر متضخم
ولن يضيق العالم برأيه
ياله هذا الشِعر المُمتلئ باللحمِ والشحمِ، لم أتذوقه من قَبل!
ويا لهم هؤلاء الشعراء يتضَخمون كالبالونات؟!
أفسدتهم الصورُ التذكارية
وإبراز مؤخراتِ قصائدهم في المهرجاناتِ والندوات
كيفَ أتحملُ نوبات بعضهم المتكررة لمرض السُكري
ومرض الزهايمرْ
الشاعر الكبير يَنظُرُ باستخفافٍ إلى وقاحتي
ووجهي يَسيلُ التعب منه
يستغربُ كيفَ يتقاطرُ هذا التعب من روحي
وهذه الوقاحة من قصائدي؟!
ثم أذكِره بالملح والخبز
و بكأس النبيذِ مع الجبن
والمخللات
والحرية
التي سمحت له
باختلاس الصور من بلادي
كيف كان لا يُلقي بالاً... لجنازة الشعراء
و لا يصغي للنجمِ البعيد
يضحك كثيرا
يَتحسسُ مُؤخرة قَصائدهِ
هَل ما زالت بخير
ويكتشفُ كيف أنها مُثيرة
ولا تشبه مؤخراتِ القَصائد
ولها رائحة تصلُ إلى أبعد نقطة على هذه الجغرافيا
وأن قَصائده كانت متقنة إلى هذا الحد!
في بِلادي
يقَدم له الشُعراء الذين كتب عنهم قصيدة هجاءٍ
ولاءهم وردا وفنادق
ويدعونه إلى تِنجيسُ
كي يختلس الصور
ويعلمهم كيف تكتبُ القَصائد