أدفع الصخرة الدموية بالصدْرِ ..
لا تفزعى
الفؤاد الذى يحمل الحب والقهر والنار والزمن الكهنوتى..
يعرف أزمنة طاف فيها بتابوته مِصْر، لا تفزعى
أحمل الوطن
- النار فى جسدى، أعشق الوطن الدّمَ..
أحلم بالصيف يحمل عطْر الملاحمْ.
***
يبدأ الضوء عند عيونك، يبدأ حلمى، تدق الدفوف،
صخور بلادى، جرانيت هذى المدنْ.
الورود القديمةْ
الورود الجديدة
حبك الدموىّ جزيرة من أبحروا فى زمان الغرابةَِ،
آهِ أحبّك،
أنسى بعينيك جُرحى، علامات موتى، ووشم الزمنْ.
أدفع الصخرة الدموية، أصعد أعلى الجبلْ.
***
كانت الريح عند المساء تثرثر للقمر المتدلى، وكان الجنود على جبل الموت ينتظرون الإشارة، كانت أغانى النضال وحبك فى العمق، كان الوهجْ.
أنت جرحى، هواى، التميمة والضوء، شمس البراءة، أنت المدينة والتاج والكبرياءْ.
كانت الريح، كان الجنود يجرون أقدامهم، ينزفون الدماء، وكان السكارى يبيعون أثوابهم، يرتدون جلود الثعابين، ينتظرون سفائن ليل الفجائع بالضحكات وكانت نياشينهم، حين يمضون عبر البلاد يقيمون الليالى ابتهاجا وفوق الموائد أحلامنا، أرضنا تحت نعل الأمير، وحبى يصير خرافه.
آهِ إنى أحبّك، أحرث صحراء حلمى وأغرس فيها زهور..
الإباءْ.
***
(كانت اللهجة الباردة)
أعرف الحب، أذكر ليلة كنا نقاتل طيف السكينة وتنشغلين بهم الجياع،
وتشتعلين جحيما بقشّ انتظارى.
كانت الريح، كان الجنود - وقد أرهقتهم طوابير ذاك المساء - وقوفاً، وكان الأمير يوقع صكّ الرضوخ وحسن الجوار..
طبول انتصارهتمضى مع الريح
تمر معَ الريح "يهوذا" طبول انتصار
يداخل صوتا الهزيمة والنصرِ،
تغفو البلاد بغير شموعْ،
تصعد الصخرة الدموية،
"خوف القبائل مازال"
والزيف شرنقة، والوطنْ.
غائب فى سراديب الولاةِ،
وأنت، سلاسلك الذهبية، وجهك، جوعك، أحلامنا، واحتراق الشجرْ.
غابة الموت، فانتظرى مولد المستحيلْ.
***
وطنى أنت، منطق عشقى وجوعى، ورايه.
حين تأتين تأتى رموز البدايةْ.
.. أكسر غصن الكهانةِ، أصرع فى غابة الموت كاهنها المتلفع بالسحر والغيب بين المواريث والكتب الحجريةْ.
أسحق الصّنم القدرىّ، أعلق فأسى بباب المدينة، يمضى غراب الهزائم يضحك جُنْدِى، تولد فى الدم أحصنة النار-
آهِ.. أحبك، من جسدى الجسر، من دمى النهر، من صمتك الانفجار، وألف نهار وألف قمرْ .آه
أه إنّى أحبّك.
. أشدو ولا يستريح الوترْ.آهِ
وطنى أنتِ، والعشق والنار، ماء المطرْ.
الدكتور رمضان الصباغ
* عُشّاق المفكر والأديب الفنان أ.د/ رمضان الصبّاغ
* رمضان الصباغ - الصخرة الدموية
لا تفزعى
الفؤاد الذى يحمل الحب والقهر والنار والزمن الكهنوتى..
يعرف أزمنة طاف فيها بتابوته مِصْر، لا تفزعى
أحمل الوطن
- النار فى جسدى، أعشق الوطن الدّمَ..
أحلم بالصيف يحمل عطْر الملاحمْ.
***
يبدأ الضوء عند عيونك، يبدأ حلمى، تدق الدفوف،
صخور بلادى، جرانيت هذى المدنْ.
الورود القديمةْ
الورود الجديدة
حبك الدموىّ جزيرة من أبحروا فى زمان الغرابةَِ،
آهِ أحبّك،
أنسى بعينيك جُرحى، علامات موتى، ووشم الزمنْ.
أدفع الصخرة الدموية، أصعد أعلى الجبلْ.
***
كانت الريح عند المساء تثرثر للقمر المتدلى، وكان الجنود على جبل الموت ينتظرون الإشارة، كانت أغانى النضال وحبك فى العمق، كان الوهجْ.
أنت جرحى، هواى، التميمة والضوء، شمس البراءة، أنت المدينة والتاج والكبرياءْ.
كانت الريح، كان الجنود يجرون أقدامهم، ينزفون الدماء، وكان السكارى يبيعون أثوابهم، يرتدون جلود الثعابين، ينتظرون سفائن ليل الفجائع بالضحكات وكانت نياشينهم، حين يمضون عبر البلاد يقيمون الليالى ابتهاجا وفوق الموائد أحلامنا، أرضنا تحت نعل الأمير، وحبى يصير خرافه.
آهِ إنى أحبّك، أحرث صحراء حلمى وأغرس فيها زهور..
الإباءْ.
***
(كانت اللهجة الباردة)
أعرف الحب، أذكر ليلة كنا نقاتل طيف السكينة وتنشغلين بهم الجياع،
وتشتعلين جحيما بقشّ انتظارى.
كانت الريح، كان الجنود - وقد أرهقتهم طوابير ذاك المساء - وقوفاً، وكان الأمير يوقع صكّ الرضوخ وحسن الجوار..
طبول انتصارهتمضى مع الريح
تمر معَ الريح "يهوذا" طبول انتصار
يداخل صوتا الهزيمة والنصرِ،
تغفو البلاد بغير شموعْ،
تصعد الصخرة الدموية،
"خوف القبائل مازال"
والزيف شرنقة، والوطنْ.
غائب فى سراديب الولاةِ،
وأنت، سلاسلك الذهبية، وجهك، جوعك، أحلامنا، واحتراق الشجرْ.
غابة الموت، فانتظرى مولد المستحيلْ.
***
وطنى أنت، منطق عشقى وجوعى، ورايه.
حين تأتين تأتى رموز البدايةْ.
.. أكسر غصن الكهانةِ، أصرع فى غابة الموت كاهنها المتلفع بالسحر والغيب بين المواريث والكتب الحجريةْ.
أسحق الصّنم القدرىّ، أعلق فأسى بباب المدينة، يمضى غراب الهزائم يضحك جُنْدِى، تولد فى الدم أحصنة النار-
آهِ.. أحبك، من جسدى الجسر، من دمى النهر، من صمتك الانفجار، وألف نهار وألف قمرْ .آه
أه إنّى أحبّك.
. أشدو ولا يستريح الوترْ.آهِ
وطنى أنتِ، والعشق والنار، ماء المطرْ.
الدكتور رمضان الصباغ
* عُشّاق المفكر والأديب الفنان أ.د/ رمضان الصبّاغ
* رمضان الصباغ - الصخرة الدموية