محامي" ، "زعنفة "، "جنرال" ، "قنينة" "كلب "، "طيار f16"....."أما أنا فأحلم بأن أصبح ممثل أفلام إباحية"، هكذا أفصح جبيلو عند دوره بلكنة كمن يفسو الضراط من فمه، متيحا مجال الحلم لظل آخر انبرى فجأة من تحت قلنسوة جلبابه وكأنه أحد أعضاء ( كو كلوكس كلان)
"عصفور أزرق داخل قفص بوكوفسكي الصدري أو جرعة فودكا في مثانته البولية"
ثم ادلهم متقهقرا دون أن أهتدي إلى هويته.
"شرطيا " أردف (ولد حمد) بصوت أخن وكأن كثلة هلامية ستندلق من منخره ،عندما دلف برأسه من بين جمع الصعاليك الذي لمنا في رحاب ليل فارغ ,بلا قمر أو نجوم أو عواء أو فرقعات كعب أوعربدة أو جريمة قتل، ليل، لا يمتهن الليل، مجرد طلاء أسود من الظلام .تفل الذبالة من فمه الطحلبي ثم دور لي ممثل الأفلام الإباحية لاحقا بإذن شيطانه الرجيم سبسيا عرعاريا كأنه ملك يحط صولجانه على كتفي ليتوجني باسم الخبز والماء والخمر المقدس فارسا من فرسان الطاولة المستديرة. كنت شاردا في حيز الهامش بين صهوة الضباب و صقيل النسيان ،أحلم بأن تزيح فلوة ريح رعناء الدثار عن ساق جميعة الجاثمة قبالتي رفقة حبيبها كاصبير( بزناز الدوليو) على مضربة حلفاء مبقرة ،تمص زجاجة ماء الحياة ، تتماوج تجليات قبص المصطلى الذي تحلقنا حوله في هيئة مد وجز فوق سمتها العنيف الجمال .كنت واقعيا دائما وأبدا، فأنا لا أحلم إلا بما هو متناول ومتاح أمام مسعى مرماي الواقعي ، لم أحلم بأن أصبح طبيبا نسائيا ولا بكتابتها صحيحة باللغة الفرنسية ، أنا لا أحلم أن أكون أصلا ، ولا أميز بين مفهومي الدال أو المدلول ولا بين العدمية و الوجودية ، كما لا أميز بين الشِعر و الشَعر، فتحة أو كسرة، بيد أن الكسرة الوحيدة التي عرفت هي كسرة الخبز التي نعب لبابها بالزيت و السكر أو بقطعة طماطم نتبلها بالملح والكمون لسد جوع لا تفلح حيلة القرفصاء غالبا في كظمه . عبأت رأس السبسي (الشقف )سحبت ولاعة فضية مسروقة من جيبي ،خمنت ،لن أصاب بورم رئوي إلا على شرف zippo جميلة كهذه،سحبت ملئ وجودي، لفظت ... كنت أنتظر أن يفرغ التالي من الفصح عن حلمه الدفين في اللا متحقق واللا جدوى والعبث والمستحيل طبعا ، أنتظر ، أرن إلى كاصبير ، وأحسب معادلة رياضية جد معقدة ،أن كيف أسقطه أرضا .
"عصفور أزرق داخل قفص بوكوفسكي الصدري أو جرعة فودكا في مثانته البولية"
ثم ادلهم متقهقرا دون أن أهتدي إلى هويته.
"شرطيا " أردف (ولد حمد) بصوت أخن وكأن كثلة هلامية ستندلق من منخره ،عندما دلف برأسه من بين جمع الصعاليك الذي لمنا في رحاب ليل فارغ ,بلا قمر أو نجوم أو عواء أو فرقعات كعب أوعربدة أو جريمة قتل، ليل، لا يمتهن الليل، مجرد طلاء أسود من الظلام .تفل الذبالة من فمه الطحلبي ثم دور لي ممثل الأفلام الإباحية لاحقا بإذن شيطانه الرجيم سبسيا عرعاريا كأنه ملك يحط صولجانه على كتفي ليتوجني باسم الخبز والماء والخمر المقدس فارسا من فرسان الطاولة المستديرة. كنت شاردا في حيز الهامش بين صهوة الضباب و صقيل النسيان ،أحلم بأن تزيح فلوة ريح رعناء الدثار عن ساق جميعة الجاثمة قبالتي رفقة حبيبها كاصبير( بزناز الدوليو) على مضربة حلفاء مبقرة ،تمص زجاجة ماء الحياة ، تتماوج تجليات قبص المصطلى الذي تحلقنا حوله في هيئة مد وجز فوق سمتها العنيف الجمال .كنت واقعيا دائما وأبدا، فأنا لا أحلم إلا بما هو متناول ومتاح أمام مسعى مرماي الواقعي ، لم أحلم بأن أصبح طبيبا نسائيا ولا بكتابتها صحيحة باللغة الفرنسية ، أنا لا أحلم أن أكون أصلا ، ولا أميز بين مفهومي الدال أو المدلول ولا بين العدمية و الوجودية ، كما لا أميز بين الشِعر و الشَعر، فتحة أو كسرة، بيد أن الكسرة الوحيدة التي عرفت هي كسرة الخبز التي نعب لبابها بالزيت و السكر أو بقطعة طماطم نتبلها بالملح والكمون لسد جوع لا تفلح حيلة القرفصاء غالبا في كظمه . عبأت رأس السبسي (الشقف )سحبت ولاعة فضية مسروقة من جيبي ،خمنت ،لن أصاب بورم رئوي إلا على شرف zippo جميلة كهذه،سحبت ملئ وجودي، لفظت ... كنت أنتظر أن يفرغ التالي من الفصح عن حلمه الدفين في اللا متحقق واللا جدوى والعبث والمستحيل طبعا ، أنتظر ، أرن إلى كاصبير ، وأحسب معادلة رياضية جد معقدة ،أن كيف أسقطه أرضا .