سلفادور دالي يتسكّعُ على شاطئِ البحرِ
هنا في مدينتي الصغيرةِ.
الشمسُ القويةُ،
الساعاتُ التي تذوبُ، الرصاصُ.
هناك زُرافةٌ ترفعُ عنقَها على أعوادٍ من الخشبِ
ودالي يبرمُ شاربَهُ،
ويفكّرُ أين رأيتُ هذا من قبلُ؟!
في شارعِ البحرِ المدرّعاتُ تمرُّ مسرعةً
والتوجّسُ يدوّمُ في الفراغِ كفقاعةٍ،
الكلبُ الأندلسيُّ لا يظهرُ هنا؛
ربّما كان دالي مشغولاً بجالا،
أو أنّ الحربَ لا تزهرُ إلا في قلبِ الوردةِ
والتعصبُ طوي البحرِ بغلالةِ الدّمِ
دالي يتمخطرُ وهو يحدّقُ في المارّةِ
لو معي قلمُ رصاصٍ لرسمتُ الحربَ
بعيدًا قربَ الصحراءِ.
رجلٌ يجلسُ قربَ النافورةِ المهدّمةِ وحيدا…
شارك هذا الموضوع:
اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
هنا في مدينتي الصغيرةِ.
الشمسُ القويةُ،
الساعاتُ التي تذوبُ، الرصاصُ.
هناك زُرافةٌ ترفعُ عنقَها على أعوادٍ من الخشبِ
ودالي يبرمُ شاربَهُ،
ويفكّرُ أين رأيتُ هذا من قبلُ؟!
في شارعِ البحرِ المدرّعاتُ تمرُّ مسرعةً
والتوجّسُ يدوّمُ في الفراغِ كفقاعةٍ،
الكلبُ الأندلسيُّ لا يظهرُ هنا؛
ربّما كان دالي مشغولاً بجالا،
أو أنّ الحربَ لا تزهرُ إلا في قلبِ الوردةِ
والتعصبُ طوي البحرِ بغلالةِ الدّمِ
دالي يتمخطرُ وهو يحدّقُ في المارّةِ
لو معي قلمُ رصاصٍ لرسمتُ الحربَ
بعيدًا قربَ الصحراءِ.
رجلٌ يجلسُ قربَ النافورةِ المهدّمةِ وحيدا…
شارك هذا الموضوع:
اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)