عندما تحالف حزب الكرامة وحمدين صباحى مع الاخوان بعد ثورة 25 يناير 2011 .وعندما وقف من يسمون انفسهم بالنخبة فى مؤتمر حاشد مع مرسى والاخوان يدعون الشعب المصرى لانتخاب محمد مرسى فى انتخابات الاعادة عام 2012 . وعندما دعا بعض المذيعين ( يسرى فودة – محمود سعد ) الى انتخاب مرسى ايضا ..
عندما وقف هؤلا جميعا ومن مضى فى ركبهم الى جانب الاخوان الارهابيين يدعون الشعب الى انتخاب ( الكارثة مرسى ).هل كانوا يجهلون تاريخ الاخوان والمنشور فى الصحف والمجلات والكتب وعلى الانتر نت .
وهل كانوا يجهلون ان الاخوان صنيعة المخابرات الانجليزية ( فقد دفعت المخابرات الانجليزية 500 جنيه استرلينى لحسن البنا لتأسيس الجماعة ) .
هل جهلواعلاقة الاخوان بالماسونية والصهيونية ،ودعمهم لاحزاب الاقلية والملك فاروق الذى دعوا الى تنصيبه خليفة للمسلمين .
هل جهلوا علاقة الاخوان بالنازية وهتلر وماروجوه زورا وزيفا عن اسلام هتلربل وقالوا انه ادى مناسك الحج واصبح اسمه ( الحاج محمد هتلر ) .
هل تناسوا اغتيالاتهم لكل من أحمد ماهر والخازندار والنقراشى .
هل جهلوا اتفاق الجماعة مع عبد الناصر ثم محاولة سرقة ثورة23 يوليو. ومحاولة اغتيال حمال عبد الناصر1954 .ثم تخطيطهم لتدمير القناطر الخيرية واغرااق مصر ، وتدمير الكبارى ومحطات الكهرباء ، وقائمة الاغتيالات للوزراء وقادة الجيش وعلى رأسهم جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وغيرهم .
هل جهلوا ان الاخوان احتفلوا بهزيمة يونيو 1967 ، وأن مهدى عاكف صلى ركعتين شكرا عندما مات جمال عبد الناصر وأنه وجماعته احتفلوابهذا الحدث . وهل جهلوا دلالة ذلك (دلالة من يحتفل بهزيمة وطنه)
وهل تناسوا ان الاخوان يجرى الغدر فى دمهم . فقد اخرجهم السادات من السجون عن واعادهم الى وظائفهم ووضعهم فى اماكن حساسة فى الدولة وصدرت مجلاتهم ،ولكنهم يغدرون حين تجىء الفرصة ، فكانت اولى عملياتهم هى محاولة قلب نظام الحكم خلال عملية الفنية العسكرية 1974 التى كان ضالعا فيها التلمسانى – مرشد الاخوان آنذاك وزينب الغزالى وغيرهما ( وفقا لما جاء فى مذكرات اعضاء مجموعة الفنية ومنهم طلال الانصارى ) وكان الاتفاق أنه اذا نجحت الحركة اعترفوا بها وفى حالة الفشل فسوف بتنصل الاخوان منها وهذا ماحدث بالفعل - ثم كان اغتيال السادات بايدى مجموعة ممن تربوا داخل الجماعة .
واخيرا هل تناسوا قول – سيد قطب – أن الوطن حفنة تراب نجس ، وهناك من ينسى ماقاله - مهدى عاكف – (طز فى مصر ) وانه يمكن ان يحكمنا ماليزى – اى انهم يكرهون الوطن وفى دمهم تجرى الخيانة ، وهل يجهلون علاقة الاخوان بأجهزة المخابرات العالمية وعلى رأسها المخابرات الامريكية >
هل يجهلون هذا وغيره الكثير ؟
اذا كانوا يجهلون فتلك مصيبة،فكيف يدعون النخبوية ، ويسعون لقيادة المجتمع ويغرقون وسائل الاعلام بآرائهم وهم بهذا الجهل الفظيع !؟
واذا كانوا يعلمون وكانت تدفعهم الرغبةفى الاستحواذ على المناصب ( نائب رئيس أو رئيس وزراء ، او وزير اعلام اوثقافة او بيئة ..) . فتكون المصيبة أكبر .
أولا : لانهم يجهلون الاخوان الذين لايأمنون الالمن يكون منهم – اخوانيا – وليس هذا فحسب بل ويكون طوع مكتب الارشاد ويأتمر بأمر المرشد . –وهنا هم يقعون اسرى الجهل مرة اخرى .
وثانيا : هذا الامر كان تدليسا على الشعب وتزييفا لوعى البسطاء من الناخبين الذين كانوا يظنون بكم – للأسف – خيرا بسبب ظهوركم المكثف اعلاميا . وهكذا ضاعت مصداقيتكم امام الجماهير والتى صارت لاتثق فى أى نخبة.
هذه ( النخبة العشوائية التفكير والانتهازية ) مازالت ( تصدعنا ) حتى الان بآراء تحمل نفس امراض ماقالوه ومارسوه سابقا وكأننا أمام ( كائنات غير قابلة للتعلم ) متناسين أن الشعب صار يعرف ولاينسى .
د. رمضان الصباغ
عندما وقف هؤلا جميعا ومن مضى فى ركبهم الى جانب الاخوان الارهابيين يدعون الشعب الى انتخاب ( الكارثة مرسى ).هل كانوا يجهلون تاريخ الاخوان والمنشور فى الصحف والمجلات والكتب وعلى الانتر نت .
وهل كانوا يجهلون ان الاخوان صنيعة المخابرات الانجليزية ( فقد دفعت المخابرات الانجليزية 500 جنيه استرلينى لحسن البنا لتأسيس الجماعة ) .
هل جهلواعلاقة الاخوان بالماسونية والصهيونية ،ودعمهم لاحزاب الاقلية والملك فاروق الذى دعوا الى تنصيبه خليفة للمسلمين .
هل جهلوا علاقة الاخوان بالنازية وهتلر وماروجوه زورا وزيفا عن اسلام هتلربل وقالوا انه ادى مناسك الحج واصبح اسمه ( الحاج محمد هتلر ) .
هل تناسوا اغتيالاتهم لكل من أحمد ماهر والخازندار والنقراشى .
هل جهلوا اتفاق الجماعة مع عبد الناصر ثم محاولة سرقة ثورة23 يوليو. ومحاولة اغتيال حمال عبد الناصر1954 .ثم تخطيطهم لتدمير القناطر الخيرية واغرااق مصر ، وتدمير الكبارى ومحطات الكهرباء ، وقائمة الاغتيالات للوزراء وقادة الجيش وعلى رأسهم جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وغيرهم .
هل جهلوا ان الاخوان احتفلوا بهزيمة يونيو 1967 ، وأن مهدى عاكف صلى ركعتين شكرا عندما مات جمال عبد الناصر وأنه وجماعته احتفلوابهذا الحدث . وهل جهلوا دلالة ذلك (دلالة من يحتفل بهزيمة وطنه)
وهل تناسوا ان الاخوان يجرى الغدر فى دمهم . فقد اخرجهم السادات من السجون عن واعادهم الى وظائفهم ووضعهم فى اماكن حساسة فى الدولة وصدرت مجلاتهم ،ولكنهم يغدرون حين تجىء الفرصة ، فكانت اولى عملياتهم هى محاولة قلب نظام الحكم خلال عملية الفنية العسكرية 1974 التى كان ضالعا فيها التلمسانى – مرشد الاخوان آنذاك وزينب الغزالى وغيرهما ( وفقا لما جاء فى مذكرات اعضاء مجموعة الفنية ومنهم طلال الانصارى ) وكان الاتفاق أنه اذا نجحت الحركة اعترفوا بها وفى حالة الفشل فسوف بتنصل الاخوان منها وهذا ماحدث بالفعل - ثم كان اغتيال السادات بايدى مجموعة ممن تربوا داخل الجماعة .
واخيرا هل تناسوا قول – سيد قطب – أن الوطن حفنة تراب نجس ، وهناك من ينسى ماقاله - مهدى عاكف – (طز فى مصر ) وانه يمكن ان يحكمنا ماليزى – اى انهم يكرهون الوطن وفى دمهم تجرى الخيانة ، وهل يجهلون علاقة الاخوان بأجهزة المخابرات العالمية وعلى رأسها المخابرات الامريكية >
هل يجهلون هذا وغيره الكثير ؟
اذا كانوا يجهلون فتلك مصيبة،فكيف يدعون النخبوية ، ويسعون لقيادة المجتمع ويغرقون وسائل الاعلام بآرائهم وهم بهذا الجهل الفظيع !؟
واذا كانوا يعلمون وكانت تدفعهم الرغبةفى الاستحواذ على المناصب ( نائب رئيس أو رئيس وزراء ، او وزير اعلام اوثقافة او بيئة ..) . فتكون المصيبة أكبر .
أولا : لانهم يجهلون الاخوان الذين لايأمنون الالمن يكون منهم – اخوانيا – وليس هذا فحسب بل ويكون طوع مكتب الارشاد ويأتمر بأمر المرشد . –وهنا هم يقعون اسرى الجهل مرة اخرى .
وثانيا : هذا الامر كان تدليسا على الشعب وتزييفا لوعى البسطاء من الناخبين الذين كانوا يظنون بكم – للأسف – خيرا بسبب ظهوركم المكثف اعلاميا . وهكذا ضاعت مصداقيتكم امام الجماهير والتى صارت لاتثق فى أى نخبة.
هذه ( النخبة العشوائية التفكير والانتهازية ) مازالت ( تصدعنا ) حتى الان بآراء تحمل نفس امراض ماقالوه ومارسوه سابقا وكأننا أمام ( كائنات غير قابلة للتعلم ) متناسين أن الشعب صار يعرف ولاينسى .
د. رمضان الصباغ
رمضان الصباغ - النخبة بين الجهل والانتهازية
رمضان الصباغ - النخبة بين الجهل والانتهازية
www.ahewar.org