1-
هو ابن هذا الفراغ
طفلٌ تشّكل في رحمِ السكون
قويٌ كإنفلاتاتِ روحي
طويلٌ كالغيابِ
بطئٌ كسفرٍ مملٍ
موجعٌ كانتظارِ العذابِ
طازجٌ كالشتاءِ
2-
هو اكتمالُ التحققِ
اضمُ إليَّ ذراعي في شارعٍ مزدحمٍ
يلامسُ الجلد مني، يتخلل من ضلوعي
يذوبُ في صدري
فيبللُ القلبَ
ويشرق في عروقي وردةً ، تتصبب عطراً من مسامي
وبلسماً للجروح
3-
هو التفاصيلُ الدقيقةُ
عن المرور في قوافل الحجارة ،
والتشبثِ بالامنياتِ
طفلةٌ تقفز في دمي
وتدخل مرةً واحدةً
في لُجةِ اللونِ البهيجِ
4-
هو التأملُ في فراغ الروح
والَقطْعِ المتاخمِ للرئة
هل دون الصمت اغنيةٌ، ودون الحلم انتهاءٍ؟
هل بعد هذا الموت موت؟!
د. سمية عسقلاني
29-3-2013
* من ديوان "وجه ...في دفتر الأبدية"
هو ابن هذا الفراغ
طفلٌ تشّكل في رحمِ السكون
قويٌ كإنفلاتاتِ روحي
طويلٌ كالغيابِ
بطئٌ كسفرٍ مملٍ
موجعٌ كانتظارِ العذابِ
طازجٌ كالشتاءِ
2-
هو اكتمالُ التحققِ
اضمُ إليَّ ذراعي في شارعٍ مزدحمٍ
يلامسُ الجلد مني، يتخلل من ضلوعي
يذوبُ في صدري
فيبللُ القلبَ
ويشرق في عروقي وردةً ، تتصبب عطراً من مسامي
وبلسماً للجروح
3-
هو التفاصيلُ الدقيقةُ
عن المرور في قوافل الحجارة ،
والتشبثِ بالامنياتِ
طفلةٌ تقفز في دمي
وتدخل مرةً واحدةً
في لُجةِ اللونِ البهيجِ
4-
هو التأملُ في فراغ الروح
والَقطْعِ المتاخمِ للرئة
هل دون الصمت اغنيةٌ، ودون الحلم انتهاءٍ؟
هل بعد هذا الموت موت؟!
د. سمية عسقلاني
29-3-2013
* من ديوان "وجه ...في دفتر الأبدية"